في إحصائية جديدة.. الصحة الفلسطينية بغزة: 550 مجزرة ارتكبها العدو بحق عائلات القطاع
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
يمانيون../
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزّة عن إحصائيةٍ جديدة، اليوم السبت، لعدد المجازر التي ارتكبها العدو الإسرائيلي بحق العائلات الفلسطينية في قطاع غزّة، وذلك في عدوانه الوحشي المستمر على القطاع لليوم الخامس عشر على التوالي.وكشفت الوزارة في بيانٍ لها، أنّ عدد المجازر التي ارتكبها كيان العدو الإسرائيلي بحق عائلات قطاع غزة بلغ 550 مجزرة حيث ارتقى ضحية هذه المجازر 3353 شهيداً من أفراد العائلات التي استهدفها كيان العدو منذ بدء العدوان، مُشدّدة على أنّ عدداً كبيراً من أفراد هذه العائلات ما زال تحت الأنقاض.
وأضافت الوزارة أن العدو ارتكب خلال الأربع وعشرون ساعةً الماضية، 29 مجزرة، راح ضحيتها 248 شهيداً، و400 إصابة”.
وأحصت الوزارة ارتقاء 4385 شهيداً في قطاع غزّة منذ بدء العدوان الصهيوني يوم السابع من أكتوبر الجاري، منهم 1756 طفلاً، و967 سيدة، إضافةً إلى 13561 جريحاً، مُشيرةً إلى أنّ ما نسبته 70 % من مجموع ضحايا العدوان الإسرائيلي هم من الأطفال والنساء والمُسنين.
وتطرّق بيان الوزارة إلى تداعيات العدوان على الوضع الصحي في قطاع غزّة، مؤكّداً استشهاد 51 كادراً صحياً، وإصابة 87 أخرين بجراحٍ مختلفة، ومعلناً خروج 7 مستشفيات و25 مركزاً صحياً عن الخدمة بسبب الاستهداف ونفاد الوقود، كما أكّد البيان “جفاف موارد مستشفيات قطاع غزة تماماً بسبب افتقاد أبسط المقومات العلاجية الطارئة، بما فيها الوقود”.
وجدّدت الوزارة في بيانها مطالبتها للكوادر المتقاعدة والمتطوعين في كافة التخصّصات الصحية للالتحاق بالعمل في المستشفيات ووحدات الإسعاف التابعة لها.
ولفت البيان إلى أنّ إشغال الأسرّة في مستشفيات قطاع غزة فاق نسبة 150%، مُشيراً إلى أنّ المستشفيات في القطاع تضطر لإقامة خيامٍ متعدّدة لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الجرحى والمرضى، والتي تفوق قدرتها الاستيعابية.
وبخصوص المساعدات التي دخلت في وقتٍ سابقٍ صباح اليوم إلى القطاع المحاصَر، قالت الوزارة إنّ “إدخال عددٍ محدود من الشاحنات يُشكّل 3% فقط مما كان يدخل يومياً إلى قطاع غزة من الاحتياجات الصحية والإنسانية قبل العدوان”، مؤكّدةً أنّه لا يتناسب مع ما كان يدخل إلى القطاع، والذي كان يتجاوز الـ 600 شاحنة يومياً.
وفي ذات السياق، أوضحت أنّ استثناء إدخال الوقود ضمن المساعدات الإنسانية “سيُبقي الخطر قائماً على حياة المرضى والجرحى واستمرار الخدمات المنقذة للحياة”.
وناشدت الوزارة في بيانها المجتمع الدولي، العمل الفوري على إدخال الوقود والاحتياجات الصحية الطارئة، مُشدّدةً على أن يكون هذا العمل “قبل فقدان المزيد من الضحايا داخل المستشفيات”، حيث خصّت ذِكر مصر في مناشدتها.
إلى ذلك نوهت الوزارة إلى تكرار كيان العدو الإسرائيلي تهديده للمستشفيات في القطاع باستهدافها، مُذكّرةً بأنّ آخرها كان تهديده مستشفى القدس في مدينة غزّة، وذلك بعد تنفيذه لمجزرة مستشفى الأهلي المعمداني في المدينة، موضحة أنّ ذلك “يعكس عربدة المحتل وشهيته المفتوحة للقتل أمام العجز العالمي على ردعه”.
#عملية طوفان الأقصى#فلسطين الحتلةُ#قطاع غزة#مجازر الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني#وزارة الصحة الفلسطينيةالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
فصائل وقوى فلسطينية تدين استهداف العدو الصهيوني للمستشفى الأوروبي بغزة
يمانيون../
أدانت فصائل وقوى فلسطينية ، مساء اليوم الثلاثاء، استهداف العدو الصهيوني مستشفى الأوروبي ومحيطه في جريمة جديدة تستهدف مستشفيات قطاع غزة.
واستشهد ما لا يقل عن 28 فلسطينياً وأصيب عدد كبير بجراح مختلفة فيما فُقد عدد من المواطنين تحت الركام، إثر استهداف العدو بأحزمة نارية في محيط مستشفى غزة الأوروبي في خانيونس ،كما قصف أحد المنازل، جنوبي قطاع غزة.
واعتبرت حركة الأحرار الفلسطينية في بيان أن الذرائع التي يسوٌّقها جيش العدو ومؤسساته الأمنية مدعين جود قيادات ورجالات للمقاومة تحت مبنى مستشفى غزة الأوروبي وغيرها من المستشفيات، هدفها استهداف القطاع الطبي، وخلق حالة من إنعدام الأمن الصحي وعدم وجود أو إبقاء مؤسسات خدماتية طبية في قطاع غزة في ظل نقص خدماتي شديد اصلا فيها.
وأشارت إلى أن العدو الاسرائيلي يتعمد استهداف التجمّعات المدنية، من المستشفيات مراكز الإيواء والنزوح إلى نقاط توزيع الطعام، في إطار حرب إبادة ممنهجة تهدف إلى إيقاع أكبر عدد من الضحايا بين صفوف المدنيين العزّل، وكسر إرادة شعبنا عبر القتل والتجويع والحصار.
من جانبها ادانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بأشد العبارات المجازر الدموية التي ارتكبتها قوات العدو الإسرائيلي بحق المؤسسات الصحية في جنوب قطاع غزة، وآخرها استهداف مشفى غزة الأوروبي ومحيطه في محافظة خان يونس، وذلك بعد ساعات فقط من قصف أحد الأقسام في مستشفى ناصر في المدينة ذاتها.
وأشارت الجبهة الديموقراطية أن هذه الجرائم المتلاحقة ضد المرافق الصحية والطواقم الطبية تكشف بوضوح عن تعمّد العدو تنفيذ سياسة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، من خلال استهداف ممنهج للقطاع الصحي ومقومات البقاء، بما يشكّل جريمة حرب مكتملة الأركان وفق القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.
وأكدت الجبهة أن الصمت الدولي، والدعم السياسي والعسكري المفتوح من الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية للعدو، شكّل مظلة للإفلات من العقاب، وسمح للعدو بالمضي قدماً في ارتكاب المزيد من المجازر والانتهاكات دون أي رادع.
وطالبت الجبهة الديمقراطية بتحرك دولي عاجل وفاعل، يتجاوز الإدانة اللفظية، ويؤدي إلى محاسبة قادة العدو كمجرمي حرب أمام المحكمة الجنائية الدولية، وفرض عقوبات رادعة على العدو، ووقف عدوانها المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ودعت الجبهة إلى توفير دعم طبي وإنساني عاجل للقطاع الصحي المنهك في غزة، وتعزيز صموده في وجه الاستهداف الصهيوني الممنهج، وضمان الحماية الكاملة للطواقم الطبية والمرافق الصحية التي باتت هدفاً مباشراً للعدوان.
فيما أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في بيان في وقت سابق أن الغارات الوحشية المكثّفة التي شنّها جيش العدو الفاشي على حرم مستشفى غزة الأوروبي ومحيطه، جريمة جديدة تستهدف ما تبقى من مستشفيات قطاع غزة، بهدف إخراجها عن الخدمة.
وتأتي هذه الجريمة بعد قصف مشابه استهدف مبنى الجراحات بمستشفى ناصر الطبي، أسفر عن استشهاد الصحفي حسن تصليح وعدد من الجرحى، ودمار هائل في المكان.
ولا تزال قوافل الشهداء في قطاع غزة، تتسارع في ظل الاستهدافات المكثفة التي يشنها جيش العدو الإسرائيلي على القطاع المحاصر، منذ 583 يوماً، وسط صمتٍ عربي ودولي مُخزٍ.
وارتفعت حصيلة العدوان العسكري الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023 على قطاع غزة، إلى 52 ألفًا و908 شهيدًا، بالإضافة لـ 119 ألفًا و721 مصابًا بجروح متفاوتة؛ بينها خطيرة وخطيرة جدًا، وغالبيتهم أطفال ونساء.