رئيس الدولة يستقبل وزير الخارجية التركي
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
استقبل رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اليوم الثلاثاء وزير الخارجية في الجمهورية التركية فيدان، وبحثا جهود تعزيز الاستجابة الإنسانية للمدنيين المتضررين من تداعيات الأزمة في قطاع غزة في ظل استمرار التطورات المتصاعدة الخطيرة التي يشهدها القطاع.
ونقل وزير الخارجية إلى رئيس الدولة خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ تحيات رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان وتمنياته لدولة الإمارات مزيداً من التقدم والازدهار، كما حمله أطيب تحياته إلى الرئيس رجب طيب أردوغان متمنياً لتركيا وشعبها دوام التقدم.واستعرض رئس الدولة ووزير الخارجية التركي المساعي الإقليمية والدولية المبذولة للدفع تجاه مسار التهدئة وحماية أرواح المدنيين بجانب تمكين المنظمات الإنسانية المعنية من القيام بمسؤولياتها للتجاوب الآمن والعاجل مع الاحتياجات الإنسانية المتفاقمة في القطاع وضمان إيصال المساعدات الإغاثية والطبية دون عوائق إلى المدنيين في القطاع.
كما تطرق اللقاء إلى ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه الدفع بتحقيق سلام عادل وشامل ومستقر في منطقة الشرق الأوسط كونه السبيل لإيجاد مستقبل آمن لشعوب المنطقة جميعها والحفاظ على الأمن والسلم الإقليميين.
كما بحث ووزير الخارجية التركي علاقات التعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات وتركيا.
حضر اللقاء ممثل الحاكم في منطقة الظفرة الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، و وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، و مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان .
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات وزیر الخارجیة آل نهیان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التركي: يجب ألا يتم "استنساخ السويداء" في أماكن أخرى في سوريا
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السوري أسعد الشيباني في العاصمة أنقرة يوم الأربعاء، أن الاعتداءات الإسرائيلية تمثل تصعيدا خطيرا على استقرار سوريا.
وشدد الوزير التركي على ضرورة قيام المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه سوريا وشعبها ورفع كل العقوبات المفروضة عليها فورا.
وأوضح فيدان أن العناصر التي تهدد أمن سوريا تهدد أمن تركيا كذلك، ومن بينها قوات سوريا الديمقراطية.
وأفاد بأن قوات سوريا الديمقراطية يجب أن تخرج من المعادلة في سوريا.
وذكر الوزير فيدان أن الأهم بالنسبة لتركيا أن تكون سوريا مستقرة وألا يستفيد أي طرف من عدم استقرارها.
وأكد أن أنقرة ستواصل تقديم الدعم للحكومة السورية في ما يتعلق بمكافحة تنظيم "داعش"، مبينا أن دمشق لديها الإرادة القوية لمحاربته بالتعاون مع المجتمع الدولي.
وأشار وزير الخارجية التركي إلى أنهم يتابعون الأحداث في السويداء عن كثب، مشددا على أن التدخلات الإسرائيلية تزيد حالة عدم الاستقرار.
ولفت هاكان فيدان إلى أنه يجب ألا يتم "استنساخ السويداء" في أماكن أخرى في سوريا.
من جهته، أفاد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بأن سقوط نظام الأسد أنهى حقبة مظلمة استمرت لأكثر من 60 عاما قتل خلالها أكثر من مليون سوري، مضيفا أنه رغم هذه الحقبة إلا أنهم استطاعوا بناء دولة المواطنة وتشكيل دولة العدالة والتعددية في شهور قليلة.
وأوضح الوزير الشيباني أن المرحلة السابقة لم تخل من التحديات والتي عملوا مع الأصدقاء على حلها، بالإضافة إلى تولي المسؤوليات في مكافحة الإرهاب.
وشدد الشيباني على أنهم يرفضون التقسيم بأي شكل من الأشكال، مؤكدا أن سوريا دولة واحدة موحدة، معلنا رفض تقسيم سوريا تحت أي مبرر أو إطار.
وأفاد في كملته بأن سوريا عادت بثقلها ومكانتها التاريخية إلى مكانها بين دول العالم، مؤكدا في السياق على الدور الكبير لتركيا ودعمها الواسع لسوريا خلال المرحلة الانتقالية.
وأشار إلى أن زيارته إلى تركيا تأتي لتعزيز الشراكة الاستراتيجية على أسس من الشفافية والحوار.
هذا، ودعا الشيباني المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها على الأراضي السورية وإلزامها التقيد باتفاق فض الاشتباك لعام 1974.
وبخصوص الحوارات مع "قسد"، قال الوزير الشيباني إنها تأتي للتأكيد على الالتزام باتفاق 10 مارس وعلى وحدة سوريا.
ولفت إلى أن "قسد" بطيئة باتخاذ الخطوات اللازمة، وإلى اليوم لم نصل إلى خطوة عملية لتطبيق اتفاق 10 مارس.
وطلب من "قوات سوريا الديمقراطية" الالتزام بما جاء في اتفاق 10 مارس، مشيرا إلى أنهم يتحركون بخطوات سريعة "لسد الفراغ" لكن "قسد" بطيئة في استجابتها.