روايته الأولى.. زاهي حواس يدخل عالم الأدب بـ سر نفرتيتي|تفاصيل
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
وقع عالم المصريات الشهير الدكتور زاهي حواس عقدًا مع دار النشر المصرية "دار نهضة مصر" لنشر روايته الجديدة "سر نفرتيتي".
ومن المقرر أن تصدر الرواية في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024، وتدور حول قصة حياة الملكة نفرتيتي، واحدة من أشهر الملكات في التاريخ المصري القديم.
وقال الدكتور حواس في تصريحات صحفية إنه بدأ في كتابة الرواية منذ حوالي عام، وقد استعان بكل خبراته ودراساته في علم المصريات لكتابة رواية تاريخية دقيقة وشيقة.
وأضاف حواس أنه يريد من خلال روايته أن يقدم صورة مختلفة عن الملكة نفرتيتي، والتي غالبًا ما يتم تصويرها على أنها زوجة الملك أخناتون فقط، في حين أنها كانت شخصية سياسية قوية في حد ذاتها.
وأعرب زاهي حواس عن سعادته بتوقيع عقد نشر الرواية مع دار نهضة مصر، وهي واحدة من أكبر دور النشر في مصر والمنطقة العربية.
وقال حواس إن دار نهضة مصر لديها تاريخ طويل في نشر الأعمال الأدبية الجادة، وهو واثق من أن الرواية ستحظى باهتمام القراء في مصر والعالم العربي.
ومن المتوقع أن تكون رواية "سر نفرتيتي" من أكثر الكتب مبيعًا في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024، وذلك نظرًا لشعبية الدكتور زاهي حواس والموضوع التاريخي المهم للرواية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زاهي حواس الدكتور زاهي حواس معرض القاهرة الدولي للكتاب التاريخ المصري القديم زاهی حواس
إقرأ أيضاً:
«طريق حورس» في محاضرة لمؤسسة زاهي حواس.. من عبور أكتوبر إلى استعادة آثار سيناء
نظّمت مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث، بالتعاون مع مركز الإبداع الفني بقصر الأمير طاز التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، محاضرةً أثريةً بعنوان "اكتشاف بوابة مصر الشرقية بشمال سيناء"، ألقاها العالم الأثري الدكتور محمد عبد المقصود، الأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للآثار.
حضر اللقاء كلٌّ من الدكتور جمال مصطفى، مستشار الأمين العام للآثار الإسلامية، وعلي أبو دشيش، مدير مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث، إلى جانب نخبة من المثقفين والطلاب والمهتمين بالتاريخ والتراث المصري.
وخلال المحاضرة، استعرض الدكتور عبد المقصود مراحل اكتشاف المواقع الأثرية في شمال سيناء، بدءًا من البعثة الأولى لشركة قناة السويس العالمية بقيادة الفرنسي جان كليدا، التي غيّرت مسار القناة بسبب اكتشافات أثرية مهمة مرتبطة بمجرى نهر النيل القديم "بيلوزي"، مرورًا بمحاولات عالم الآثار الشهير فليندر بتري عام 1937، من خلال حفائر جمعية استكشاف مصر.
وأوضح “عبدالمقصود” أن الفترة ما بين عامي 1956 و1967 شهدت نشاطًا مكثفًا للبعثات الإسرائيلية غير الشرعية في المنطقة، بلغت نحو 35 بعثة ضمّت أكثر من 2000 عالم آثار، بقيادة وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك موشيه ديان، الذي كان يقوم بالتنقيب بنفسه ويجمع مجموعة من القطع المسروقة من العصور البيزنطية.
كما أشار إلى أن مشروع ترعة السلام يُعدّ ثاني أكبر مشروع لإنقاذ الآثار المصرية بعد مشروع إنقاذ آثار النوبة، لافتًا إلى أن منطقة البوابة الشرقية تضم 11 قلعةً وحصنًا قديمًا، كان أبرزها قلعة بلوزيوم (تل الفرما)، التي كانت تحتوي على 40 برجًا حربيًا وأكبر مسرح روماني في المنطقة قبل تدميره.
وأكد الدكتور عبدالمقصود أن نقوش الملك سيتي الأول بمعبد الكرنك تُجسّد طريق حورس القديم، وهو الطريق ذاته الذي عبر منه أبطال الجيش المصري في نصر أكتوبر المجيد عام 1973، مما يربط بين الماضي العريق والانتصار الحديث في معركة استعادة الكرامة.
وفي ختام اللقاء، كشف عبد المقصود عن إنجازٍ وطنيٍّ كبير، حيث تم استعادة 1800 صندوق من الآثار المصرية تمثّل 1800 موقع أثري في سيناء بعد حربَي الخليج الأولى والثانية، وهي محفوظة حتى الآن في مخازن القنطرة شرق.