كشفت السلطات المحلية في ولاية مين بشمال الولايات المتحدة اليوم الخميس عن هوية المشتبه به في حادث إطلاق نار عشوائي أسفر عن مقتل 22 شخصًا في مدينة لويستون. 

المشتبه به، الذي وصف بأنه خطير، هو روبرت كارد، وهو مدرب أسلحة نارية في احتياطي الجيش الأميركي، حيث تبين أنه تم الإفراج عنه مؤخرًا من مصحة عقلية.

وفقًا للسلطات الأمنية، كان كارد يعاني مؤخرًا من مشكلات في الصحة العقلية، بما في ذلك سماعه لأصوات وتلقي تهديدات بشن هجوم على قاعدة الحرس الوطني في ساكو بولاية ميشيغان.

 

وتم وضع كارد في مصحة عقلية لمدة أسبوعين خلال صيف عام 2023، وتم الإفراج عنه في وقت لاحق.

وفيما يعمل أفراد الشرطة على تحديد مكان تواجد كارد الذي هرب بعد تنفيذ الهجوم الذي أثار الرعب في اثنين من المطاعم في المدينة.

Maine shooting suspect is Robert Card, a trained firearms instructor in the U.S. Army reserve. He was recently released from a mental health facility pic.twitter.com/KfhceeGl8h

— BNO News (@BNONews) October 26, 2023

روبرت مكارثي، عضو مجلس بلدية مدينة لويستون، أفاد بأن الهجمات وقعت في صالة للبولينغ ومطعم وحانة، مما أسفر عن مقتل 22 شخصًا على الأقل، بالإضافة إلى جرح العديد من الأشخاص، فيما تبقى الشرطة تبحث عن مطلق النار، الذي لا يزال طليقًا.

وأكدت مصادر أمنية لقناة "إن بي سي" أن هناك ما بين 50 و60 شخصًا أصيبوا في هذه الحوادث، ومع ذلك، لا تزال الأعداد غير مؤكدة بشكل دقيق بالنسبة للجرحى الذين تعرضوا لإصابات بالرصاص.

تظل الشرطة تناشد المؤسسات المحلية بإغلاق أبوابها وتطلب من السكان الابتعاد عن الأماكن العامة والبقاء في منازلهم.

 وقد تم نشر صورة للمشتبه به من قبل الشرطة المحلية، ويظهر في الصورة وهو مسلح ببندقية آلية.

يجدر بالذكر أن الولايات المتحدة قد شهدت مؤخرًا العديد من حوادث إطلاق النار المماثلة، مما أثار نقاشا مستفيضا حول قوانين حيازة الأسلحة في البلاد.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

إيران تطالب مجلس الأمن باجتماع طارئ بعد الضربات الأمريكية.. ودول لاتينية تدين

طالبت إيران مجلس الأمن الدولي بعقد اجتماع طارئ إثر الغارات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة اليوم واستهدفت منشآت نووية إيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان، معتبرة الضربات “عدواناً سافراً وغير قانوني”.

وفي رسالة رسمية إلى مجلس الأمن، دعت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة إلى “إدانة العمل العدواني بأشد العبارات” واتخاذ “جميع التدابير اللازمة ضمن صلاحيات المجلس بموجب ميثاق الأمم المتحدة”، مشددة على ضرورة محاسبة من وصفتهم بـ”مرتكبي هذه الجرائم الشنيعة”.

واعتبرت طهران القصف الأميركي امتداداً للهجوم الإسرائيلي الواسع الذي استهدف منشآتها النووية في 13 يونيو الجاري، مشيرة إلى أن الضربات الأميركية “غير مبررة وغير متعمدة”، لكنها تشكل تصعيداً خطيراً ضد برنامجها النووي السلمي.

وفي سياق متصل، وصف وزير الخارجية الإيراني الأحداث التي شهدها صباح اليوم بأنها “شنيعة وستكون لها عواقب وخيمة”، في إشارة إلى إمكانية التصعيد في الرد الإيراني على المستويين السياسي والعسكري.

وأكد عراقجي أن طهران “تحتفظ بكل الخيارات للدفاع عن سيادتها ومصالحها وشعبها”، مشدداً على أن الهجوم يمثل أيضاً خرقاً واضحاً لمعاهدة حظر الانتشار النووي (NPT)، نظراً لأن المنشآت المستهدفة مدنية وتخضع للرقابة الدولية.

وأضاف الوزير: “ارتكبت الولايات المتحدة عملاً عدوانياً غير مسبوق في سياق تصعيد خطير بدأته إسرائيل منذ 13 يونيو”، في إشارة إلى الحملة العسكرية التي أطلقتها تل أبيب ضد أهداف إيرانية داخل الأراضي الإيرانية.

كولومبيا وتشيلي وبوليفيا تدين الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية وتدعو للحوار

أعربت حكومات كولومبيا وتشيلي وبوليفيا عن إدانتها الشديدة للضربات التي شنتها الولايات المتحدة على المواقع النووية الإيرانية، داعيةً إلى العودة إلى الحوار كخيار وحيد لتفادي التصعيد وحل الأزمة.

وأصدر مكتب الحكومة الكولومبية بياناً عبر منصة “إكس” (تويتر سابقاً) عبّر فيه عن “القلق العميق إزاء تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران”، مؤكداً ضرورة التزام جميع الأطراف بمسار الحوار لتجاوز الأزمة.

وفي تغريدة على “إكس”، دان رئيس تشيلي غابرييل بوريتش الهجوم الأمريكي، مشدداً على أن “الهجوم على المنشآت النووية محظور بموجب القانون الدولي”، وأضاف: “امتلاك القوة لا يمنح الحق في استخدامها مخالفة للقواعد التي وضعها المجتمع الدولي، حتى لو كنت الولايات المتحدة”.

أما رئيس بوليفيا لويس أرسي، فقد اعتبر الضربات انتهاكاً واضحاً لـ”المبادئ الأساسية للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”، محذراً من أن الهجوم لا يهدد السلام في الشرق الأوسط فحسب، بل يحمل تبعات خطيرة على الأمن والاستقرار العالميين.

من جهتها، أكد البرلمان الإيراني أن المنشأة النووية في فوردو تم إخلاؤها تحسباً لأي هجوم، ولم تتعرض لأضرار لا يمكن إصلاحها. وأعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن البرنامج النووي سيستمر ولن يتوقف رغم الضربات، مؤكدة تصميم إيران على مواصلة تطوير صناعتها النووية.

جاء ذلك بعد أن شنت القوات الأمريكية ليل السبت غارات على ثلاث منشآت نووية في نطنز وفوردو وأصفهان، بهدف، بحسب تصريحات الرئيس دونالد ترامب، تقييد القدرات النووية الإيرانية. وحذر ترامب من أن طهران “يجب أن توافق على إنهاء الحرب، وإلا فستواجه عواقب أشد”.

بالتزامن، أعلن الجيش الإسرائيلي عن رصد إطلاق صواريخ من إيران باتجاه أهداف داخل إسرائيل، في تطور ينذر بتوسيع رقعة المواجهة العسكرية وتورط قوى إقليمية ودولية إضافية.

مقالات مشابهة

  • بعد مشاركتها في ضرب منشآت إيران النووية.. القاذفة الأمريكية الشبح "بي-2 سبيريت" سلاح التخفي المدمر
  • إيران تطالب مجلس الأمن باجتماع طارئ بعد الضربات الأمريكية.. ودول لاتينية تدين
  • بعد الهجوم على المفاعلات الإيرانية.. مخاوف من رد عسكري على القواعد الأمريكية بالمنطقة
  • إيران تقلل من فعالية الضربات الأمريكية.. هذا أول تعليق على الهجوم
  • 430 قتيلا و3500 جريح في تواصل الهجوم الإسرائيلي على إيران
  • الصحة الإيرانية: 430 قتيـلاً وأكثر من 3500 مصاب منذ بدء الهجوم
  • الصحة الإيرانية: 430 قتيلا وأكثر من 3500 مصاب منذ بدء الهجوم الإسرائيلي
  • الصحافة الأمريكية تسلط الضوء على تصريح أردوغان.. وتشيد بالتقدم في الصناعات الدفاعية المحلية
  • سحب عشرات الطائرات العسكرية الأمريكية من قاعدة العديد في قطر
  • غموض في الأجواء.. ما الذي ضربته إيران ولم تعلن إسرائيل عنه؟