برنامج "لعلهم يفقهون" يذيع وصية أحمد عمر هاشم الأخيرة.. فيديو
تاريخ النشر: 9th, October 2025 GMT
أعادت قناة DMC إذاعة آخر حوار تلفزيوني، للراحل فضيلة الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، مع الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، وجاء الحوار دفاعًا ناريًا عن النبي محمد ﷺ، وتأكيدًا على مكانته السامية التي لا تمسها ألسنة الحاقدين ولا أقلام الجاحدين.
وفي هذا الحوار، الذي بدا وكأنه وصية من العالم الجليل قبل رحيله، قال الدكتور أحمد عمر هاشم بصوته الهادئ وحجته القاطعة: "إن الذين تطاولوا على سيد الأولين والآخرين صلى الله عليه وسلم، أقزام خلت قلوبهم من الأدب والقيم والأخلاق، وقد رموا أنفسهم في متاهات الضلالة، أما نحن، فإننا نغضب لرسولنا لا بالسباب ولا بالرد على السفاهة بمثلها، ولكن ببيان منزلته وقدره الشريف، وشرح شمائله التي تملأ القلوب حبًا وإجلالًا".
وأضاف: "نبينا عليه الصلاة والسلام قال: أنا سيد ولد آدم يوم القيامة، وأول من ينشق عنه القبر، وأول شافع وأول مشفع، وقد قال الإمام النووي إن هذا البلاغ لم يكن فخرًا، وإنما تكليف من الله ليُعرّف الأمة بقدره حتى يُعظّموه ويوقّروه".
وقال الدكتور أحمد عمر هاشم: "من أراد أن يدافع عن النبي ﷺ فليكن لسانه عطرًا، وحجته راقية، وأفعاله على نهجه وسنته، فهكذا تكون الغيرة على خير خلق الله، لا بالصخب ولا بالشتائم، بل بالتأسي والتعظيم ونشر نوره في القلوب والعقول.
اقرأ المزيد..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قناة dmc الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم أحمد عمر هاشم النبي الدکتور أحمد عمر هاشم
إقرأ أيضاً:
أحمد كريمة: نحن في علامات الساعة الأخيرة
أكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أن البشرية تعيش في أواخر علامات الساعة، مشيرًا إلى أن انتشار الجرائم والأوبئة هو من بين الدلائل التي تشير إلى ذلك.
وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج "علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن النبي استيقظ من نومه ذات مرة فزعا، ودخل على زوجته زينب بنت جحش وهو يقول ‘’لا إله إلا الله، ويل للعرب من شر قد اقترب، فُتِحَ اليَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ، وقَالَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ؟، قَالَ: «نَعَمْ إِذَا كَثُرَ الخَبَثُ».
الخبث هو الزنا
ولفت إلى أن الخبث هو الزنا، ولذلك نؤكد أن كثرة الخبث دليل وعلامة من علامات الساعة، وعلى الجميع الإصلاح، والعمل لليوم الآخر، وأن الأب مسؤول عن أولاده، وكل شخص مسؤول عما هو مسؤول عنه.
وفي وقت سابق أكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، أن هناك اختلافا بين العلماء بشأن من تاب أو آمن في لحظات الموت، هل تقبل التوبة أم لا، موضحًا أن توبة فرعون أمر غيبي.
حكم التوبة لحظة الموت من المعاصي
وقال أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، إن هذه القصة محل خلاف، وأنه لا يوجد دليل على أن فرعون آمن قبل الوفاة، لأنه أعلن إيمانه عند الغرق، وأن فرعون لحظة الموت علم بالمعجزة، ولم يُصر على الكفر مثل أبو جهل، وقال "آمنت بما آمنت به بنو إسرائيل".