تشهد عدة طرق، اليوم، زيادة كثافة الشبورة المائية التي تصل إلى حد الضباب على العديد من الطرق المؤدية من وإلى عدة محافظات، والتي تتسبب في انعدام الرؤية، أو انخفاض مستوى الرؤية الأفقية، فيما حذرت هيئة الأرصاد الجوية، السائقين وأصحاب السيارات من القيادة بسرعة على الطرق طوال ظهور الضباب، موجهةً عدة نصائح لهم لتجنب التعرض أو التسبب في وقوع حوادث.

وتستعرض «الوطن» كل ما تريد معرفته عن ظاهرة الضباب، وأسبابها، وطرق القيادة الآمنة على الطرق التي يغمرها الضباب.

ما هو سبب حدوث الضباب؟

وظاهرة الضباب هي إحدى الظواهر طبيعية، يحدث بسبب تشبع الهواء ببخار الماء خصوصًا في المناطق القريبة من المسطحات المائية، وهو يُشبه خروج البخار من فم الانسان خلال الشتاء بسبب تعرض النفس للسخونة خلال خروجه من الجهاز التنفسي ويخرج مصطحبًا الماء المتبخر من سطح الرئتين، ويختلط بالهواء البارد الموجود بالمحيط، فور خروجه من الفم.

متى يختفي الضباب؟

ويختفي الضباب ويتلاشى بالتزامن مع ظهور الشمس، وسخونة أشعتها فتتسبب في انخفاض نسبة الرطوبة، وانتهاء البخار، فضلًا عن زيادة سرعة الرياح.

خريطة الضباب على الطرق

وحذرت هيئة الأرصاد الجوية من كثافة الشبورة المائية التي تتحول إلى ضباب على بعض الطرق الزراعية، والقريبة من المحطات المائية، والمسطحات المائية على طرق القاهرة الكبرى، ومحافظات شمال الصعيد، والوجه البحري، ومدن القناة، والسواحل الشمالية، ووسط سيناء.

وتصل نسبة مستوى الرؤية الأفقية طبقًا لمحطات الرصد التابعة للهيئة العامة للأرصاد الجوية إلى 2000 متر على طرق القاهرة الكبرى، و3 آلاف مترًا على طرق محافظة الإسكندرية.

7 نصائح للقيادة الآمنة خلال الضباب

ونصحت الأرصاد الجوية، السائقين وقائدي السيارات الملاكي، بإتبّاع عدة نصائح خلال القيادة على الطرق المتأثرة بظاهرة الضباب وذلك من خلال.

- القيادة بهدوء تام وتجنب السرعة تمامًا.

- عدم قيادة السيارة في حالة انعدام الرؤية.

- الحرص على تشغيل كشافات الشبورة المائية طوال الطريق.

- زيادة المسافة بين السيارة وباقي السيارات من الأمام والخلف والجانبين.

- الحرص على استعمال مسّاحات الزجاج بصورة مستمرة.

- فتح زجاج السيارة قليلًا لمنع تكثف بخار الماء داخل السيارة وانعدام الرؤية بداخلها.

- استخدام آلة التنبيه بين الحين والآخر، ليشعر السائقين الآخرين بقربك منهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأرصاد تحذر على الطرق

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يدفن آثار غزة العريقة تحت الركام خلال عامين من حرب الإبادة (خريطة تفاعلية)

لم يسلم التراث في غزة من آلة الحرب الإسرائيلية، حيث شنت دولة الاحتلال في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية على غزة.

ولم تسلم آثار قطاع غزة التاريخية من آلة القتل والتدمير الإسرائيلية، خلال عامين من حرب الإبادة، بل نالت نصيبا من الحرب والعدوان الوحشي غير المسبوق في تاريخ غزة الحديث.

ودمر العدوان معالم تاريخية، تعد الأبرز والأكثر عراقة في قطاع غزة، بل تمثل هوية تاريخية للمدينة الضاربة في عمق التاريخ، في مخطط إسرائيلي يهدف إلى قتل الحياة والتاريخ معا في غزة.


وكشف تقرير لوزارة السياحة والآثار الفلسطينية، عن تضرر أكثر من مئتي موقع أثري، في القطاع، بدرجات متفاوتة، وتقديرات بالحاجة مئات ملايين الدولارات لإعادة ترميمها.

ووفقا لتقرير وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، تعرض قرابة 226 موقعا من أصل 316 لأضرار متفاوتة، حيث لحقت أضرار كبيرة بـ 138 موقعا، وتعرض 61 موقعا لأضرار متوسطة، وسجلت 27 موقعا أضرارا طفيفة.

مقالات مشابهة

  • نصائح هامة لتجاوز أول شتوة بأمان
  • أماكن التقديم في حج القرعة لوزارة الداخلية 2026.. الموعد والأوراق المطلوبة
  • إطلاق حملة "حكاية وردي" للتوعية بسرطان الثدي بمحافظات التأمين الصحي الشامل
  • نصائح مهمة لتجنب الجفاف والتقشير في فصل الخريف
  • تحركات عاجلة داخل الزمالك لتجنب فسخ عقد بنتايج
  • الزمالك يتحرك لتجنب فسخ عقد بنتايج
  • الأمن العام يوضح أبرز مسببات الحوادث المرورية بالشرقية خلال عام 2024
  • الاحتلال يدفن آثار غزة العريقة تحت الركام خلال عامين من حرب الإبادة (خريطة تفاعلية)
  • عاجل: لتجنب وقوع حوادث.. 6 نصائح مهمة للقيادة بشكل آمن أثناء الضباب
  • مع اقتراب الشتاء.. نصائح فعالة لتجنب نزلات البرد وتعزيز المناعة