زاخاروفا: ازدواجية المعايير لدى مسؤولي الأمم المتحدة تجاه فلسطين تمثل نفاقاً مرعباً
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
موسكو-سانا
انتقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا ازدواجية المعايير وانتقائية التقييمات التي يطلقها مسؤولو الأمم المتحدة في التعاطي مع الوضع في كل من فلسطين وأوكرانيا.
وقالت زاخاروفا تعليقاً على تصريحات الممثل الرسمي للأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك حول أحداث الشغب التي وقعت في مطار محج قلعة بجمهورية داغستان الروسية أول أمس: “نرى انتقائية مذهلة في التقييمات ونفاقاً مرعباً، عندما كان الحديث قبل يومين عن موظفي الأمم المتحدة الذين قتلوا في غزة، وعند قصف كييف لمحطة زابوروجيه النووية، لم يكن دوجاريك، الذي يمثل هذه المنظمة بالذات يعرف من يدين وما هي الكلمات التي يجب أن يختارها، على الرغم من أن الأمر كان يتعلق مباشرة بمجال مسؤوليته من حيث مقتل زملائه في العمل”.
وكان دوجاريك قال أمس: “ندين بشكل لا لبس فيه أفعال وأقوال الأشخاص الذين حاولوا اقتحام مطار محج قلعة، وندين هذه الأعمال المعادية للسامية”.
وأضافت زاخاروفا: “أما بالنسبة لمطاردة الناس فقط بسبب الأديان، فآمل أن تجد الأمانة العامة للأمم المتحدة الشجاعة لإدانة الاضطهاد الطويل الأمد الذي تتعرض له الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية من قبل نظام كييف”، مشيرة إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة وممثله الرسمي “لم يتلفظا ولو مرة واحدة بكلمة واحدة دفاعاً عن الأرثوذكس في أوكرانيا، الذين تعرضوا للضرب والإذلال والطرد من كنائسهم والترهيب والاعتقال وتعرضوا لجميع أنواع الاضطهاد”.
وشددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية على أن “البعثة الدائمة لروسيا الاتحادية قدمت للأمانة العامة للأمم المتحدة الكثير من المواد حول موضوع اضطهاد الكنيسة الأرثوذكسية في أوكرانيا ولكن المنظمة لم ترد على ذلك بأي تعليق”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الشؤون الخارجية للبرلمان الإستوني: الحرب الروسية في أوكرانيا تمثل اختبارا قويا لحلف الناتو
أكد ماركو ميكلسون، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإستوني، إنّ الحرب التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا مستمرة منذ 4 سنوات، مؤكدًا أن الهدف الاستراتيجي لموسكو هو تدمير الدولة الأوكرانية وسيادتها وسلامة أراضيها.
وأضاف في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن روسيا تسعى أيضًا إلى تفكيك خط الدفاع الأوروبي وتقويض الوحدة الغربية، لافتًا، إلى أنّ ما حدث مؤخرًا من تحليق للطائرات الروسية في أجواء إستونيا يأتي ضمن محاولات اختبار جاهزية الناتو وقدرته على الردع.
وأشار إلى أنّ روسيا تنكر اختراقها للأجواء الإستونية رغم امتلاك بلاده أدلة وصورًا من الرادارات تثبت هذا التوغل الذي استمر أكثر من 12 دقيقة، واصفًا ذلك بـأنه أكاذيب.
وشدد على أن تلك الأفعال تمثل تصعيدًا متعمدًا ضد الحلفاء الغربيين، ما يستوجب ردود فعل سريعة وواضحة من الناتو لتكثيف إجراءات الردع والحفاظ على أمن أوروبا الشرقية.
وفي تعليقه على استعدادات حلف الناتو ودول أوروبا الشرقية لأي تصعيد عسكري محتمل، أكد ميكلسون أن الطائرات المسيّرة الروسية، رغم عدم تسليحها، تسببت في أضرار للبنية التحتية الجوية، معتبرًا ذلك خطوة متهورة وعدوانية من الجانب الروسي.
وذكر أن الناتو اليوم أكثر قوة وتماسكًا من أي وقت سابق، إذ يعمل على تعزيز قدراته الدفاعية وردعه العسكري لضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات.
واختتم ميكلسون بالتأكيد على أن اختراق المجال الجوي لأي دولة عضو في الناتو أمر غير مقبول مطلقًا، وأن على موسكو أن تدرك أن الحلف لن يتسامح مع أي انتهاك من هذا النوع مستقبلًا، مشددًا على ضرورة فرض عواقب حازمة في حال تكرار هذه الحوادث مرة أخرى.
اقرأ أيضاًترامب يكشف موعد لقائه مع بوتين وانتهاء الحرب الروسية الأوكرانية
الخارجية الأمريكية تؤكد حرص ترامب على إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في أقرب وقت
خبير عن تصرفات موسكو: ستجعل مهمة «ترامب» في وقف الحرب الروسية الأوكرانية صعبة