مشاهد للمثلية الجنسية ولعلاقة حميمية بين أم وابنها في فيلم مغربي في مهرجان الفيلم بطنجة تثير جدلا
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
تسبب فيلم “المحكور ماكيبكيش” لمخرجه المغربي البريطاني فيصل بوليفة، في إثارة جدل في المهرجان الوطني للفيلم بطنجة في دورته الـ23، بسبب تناوله موضوع المثلية الجنسية، وتصويرها في إطار “يثير التعاطف”.
ولم يخل الفيلم الذي تم إنتاجه بشكل مشترك بين المغرب وفرنسا وبلجيكا، من مشاهد “إباحية”: قبلات ولحظات حميمية جمعت بين بطل الفيلم ورجل أجنبي، في سياق “تطبيع السينما المغربية مع الثقافة الغربية المثلية”.
وأظهر فيلم “المحكور ماكيبكيش” مشاهد أوهمت المشاهد في الوهلة الأولى أن الفرجة تقتصر على تسليط الضوء على ظاهرة “زنا المحارم”، لكن المشهد الصادم تمثل في مشهد “حميمي” يجمع بين البطل ووالدته أثناء نومهما بنفس الفراش و داخل الحمام، ليتفاجأ الحاضرون بعدها بمشاهد أخرى تمرر المثلية الجنسية.
ويتنافس فيلم “المحكور ماكيبكيش” على جوائز الدورة الـ23 من المهرجان الوطني للفيلم بطنجة، إلى جانب مجموعة من الأعمال السينمائية التي تمثل فئة الفيلم الروائي الطويل، إلا أنه لم “يمر مرور الكرام” بسبب رسائله “غير المألوفة” و”غير المقبولة” لدى الجمهور المغربي.
ويحكي الفيلم قصة أم عازبة تدعى فاطمة الزهراء تحاول العيش وضمان قوت عيشها رفقة ابنها الوحيد سليم ذي 17 سنة، إلا أن بعض الظروف تقودها إلى طريق آخر لم يكن في الحسبان.
تبدأ مغامرات فاطمة الزهراء بعد سفرها وابنها إلى مدينة أخرى، فأصبحت تبيع جسدها مقابل لقمة العيش وضمان مكان للنوم، وكذا ابنها الذي اصطف معها بنفس المكان، وأصبح يبيع جسده بدوره للأجانب.
ويسلط الفيلم الضوء بالدرجة الأولى على الأمهات العازبات في المجتمعات العربية.
كلمات دلالية الشذوذ الجنسي الفيلم الم المهرجان الوطني للفيلم بطنجة فن
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الشذوذ الجنسي الفيلم الم المهرجان الوطني للفيلم بطنجة فن
إقرأ أيضاً:
تكريم النجمة إلهام شاهين في مهرجان Vs-film على دعمها له منذ اللحظة الأولى
حرص مهرجان Vs-film على تكريم النجمة الكبيرة إلهام شاهين رئيس شرف المهرجان، خلال حفل جوائز النسخة الثانية من مسابقة أفضل مقال أو دراسة نقدية للأفلام القصيرة، وذلك على دعمها للمهرجان منذ اللحظة الأولى.
كما قامت النجمة إلهام شاهين بتكريم الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون، وكرم المهرجان كذلك الكاتب الكبير محمد سلماوي والذي أعتذر عن الحضور لضروف خاصة، وكرم المهرجان كذلك الإعلامي السعودي الدكتور عبد الله بانخر، والناقدة ماجدة موريس، والدكتور وليد شوشه عميد المعهد العالي للنقد الفني.
وكان أعلن الدكتور وليد سيف جوائز النسخة الثانية من مسابقة أفضل مقال أو دراسة نقدية للأفلام القصيرة، والتي نظمت بالتعاون بين أكاديمية الفنون ومهرجان VS-Film، واستهل سيف كلمته قائلاً: شارك في المسابقة سبع دول، وسيتم نشر المقالات الفائزة على نطاق واسع، لما تتسم به من جودة وتميز، وتابع: لقد أصبح الذكاء الاصطناعي حاضرًا في كل المجالات، لكن بخبرتنا نستطيع التمييز بين ما هو نابع من الإبداع الإنساني وما هو نتاج للذكاء الاصطناعي.
وأكد دكتور وليد أن المقالات الفائزة هي تلك التي تميزت بروحها وهويتها الخاصة، وتوجه بخالص الشكر للدكتورة غادة جبارة ووليد شوشة على جهودهما الكبيرة في إنجاح هذه الفعالية.
وقام بإعلان الجوائز التي جاءت على النحو التالي: جائزة سامي السلاموني فاز بها الناقد أحمد صلاح الدين طه، وجائزة سمير فريد وفازت بها الناقدة هبة رجب محمود شرف الدين، وجائزة إيريس نظمي وفازت بها ولاء محمد محمود الشامي، وجائزة علي أبو شادي وفاز بها محمد رفعت محمد يوسف.
يذكر أن المسابقة تهدف إلى تقديم دراسات بحثية ومقالات تسهم في ترسيخ صناعة حقيقية للأفلام القصيرة جدا وفي نفس الوقت تجديد دماء النقد السينمائي بأسماء شابة وواعدة من الدارسين والباحثين والهواة من المحبين لفن السينما.