قال الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، إن البعض يشككوا في سؤال وفتنة القبر، وكأنهم ماتوا ودفنوا ورجعوا يقولوا لنا، لافتا إلى أن هذا الأمر من الغيبيات يعلمها الله ويبلغها الأنبياء بوحى فقط، بالتالى لا داعى لانكارها.

الإفتاء: لا يجوز إطلاق اسم المسجد الأقصى على أي مسجد غيره الإفتاء: حالة واحدة يجوز للسيدة الحائض لمس المصحف

وأضاف العالم الأزهري،  خلال لقاء تلفزيوني: "البعض ادعوا إنهم جاؤا بكاميرا واجهزة تسجيل وصوروا ما حدث فى القبر، فهذه الأجهزة لها حدود موجات صوتية وضوئية معينة، وبالتالي يمكن ان تكون الملائكة التى تأتى فى القبر تكون بموجات صوتية وضوئية مختلفة عن التى يقومون بالتصوير والتسجيل بها، لأن ما نراه من الضوء نسبة بسيطة ما بين الأحمر والبنفسجيى، وبالتالى هذا إدعاء كاذب، فمن يصدق النبي فلا يجوز أن ينكر أى أمر قاله ".

واستكمل: "الانبياء ابلغونا عن امور غيبية وبالتالى لا يجوز التشكيك فيما بلغوه، ويجب علينا عدم السماع للمشككين ومن يفتنون الناس فى أمور دينهم".


هل الأدب مقدم على الاتباع؟ رد الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، على بعض المتربصين والذين يفتعلون الأمور الجدلية المتعلقة بالأحكام الدينية، ويشوشون على الناس في أمور دينهم.

وقال يسري جبر، في تصريح له، إن الأدب هنا هو الاتباع، والاتباع هو عين  الأدب، ومن جعل الأدب هنا شيئًا يخالف الاتباع، بمعنى أنه جعل الأدب ترك الصلاة أو ارتكاب الزنا؛ كفَر. 
 

وتابع: وإن كان المراد بالاتباع اتباع طلبِ النبي -صلى الله عليه وسلم- لشيءٍ فيه تنازلٌ عن حقّ نفسه تواضعًا منه؛ فنعم، قد يكون الأدب أن تحفظ حقه الشريف حتى لو تنازل هو عنه، فهناك طريقان : 
الأدب في حق الأوامر والنواهي في الشرع الشريف، والأدب والمحبة في حقه صلى الله عليه وسلم مع شئ بتنازل هو صلى الله عليه وسلم عنه.

وضرب يسري جبر، أمثلة من الشرع الشريف :


(1) من ذلك ما روي في البخاري ومسلم من أمره -صلى الله عليه وسلم- لسيدنا عليٍّ عليه السلام 
في صلح الحديبية أن يمحو كلمة "رسول الله" فرفض سيدنا عليٌ وقال: والله لا أمحوها أبدًا فطلب منه النبي صلى الله عليه وسلم أن يرشده لموضعها في الكتابة ومحاها بيده الشريفة. 
 

وذكر أن هذه مخالفة لاتباع الأمر، تقديمًا للأدب، لأن الأمر هنا  هو طلبٌ فيه تنازل عن حقه الشريف تواضعًا منه، ولذلك يقول الامام ابن حجر العسقلاني: "وكأن عليّا فهم أن أمره له بذلك ليس متحتما، 
فلذلك امتنع من امتثاله".

2 - ومنه أيضًا ما روي عن سيدنا أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- حين قدم النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي بالناس، فتخلص حتى وقف في الصف، فلما علم به أبو بكر تراجع، فأمره النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يثبت إماما، فأبى وأصرّ على التأخر، فتقدم النبي صلى الله عليه وسلم، 
ولما سأله بعد الصلاة: "ما منعك أن تثبت إذ أمرتك" فقال: "ما كان لابن أبي قحافة أن يتقدم بين يدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

3 - وكما حدث مع سيدنا حسان بن ثابت  عندما كان يقف عند رؤيته النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:  أما قلت لكم لا تتمثلوا لي قياما كما تتمثل الأعاجم لملوكها، فأنشد سيدنا حسان بن ثابت :
قيامي للعزيـز علي فرض * وترك الفرض ما هو مستقيم
عجبتُ لمن له عقلٌ وفهمٌ * يرى هذا الجمـال ولا يقوم

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: يسري جبر الأزهر فتنة القبر النبی صلى الله علیه وسلم یسری جبر

إقرأ أيضاً:

هل قراءة سورة يس بعد صلاة الفجر تقضي الحوائج؟.. فيها 5 عجائب

لاشك أنه ينبغي معرفة هل قراءة سورة يس بعد صلاة الفجر تقضي الحوائج ؟، خاصة لما عرف عن سورة يس  من فضل عظيم ، وكذلك نفحات هذا الوقت المبارك بعد صلاة الفجر، ولعل هذا ما يطرح أهمية الوقوف على حقيقة هل قراءة سورة يس بعد صلاة الفجر تقضي الحوائج ؟، لعل بها نكن من الفائزين.

دعاء سورة يس.. 9 صيغ تفتح لك أوسع أبواب الخيرات والرزق المغلقةأفضل سورة تقرأ في يوم عرفة 2025.. رددها الآن تفتح لك كنوز الدنيا والآخرةأفضل سورة تُقرأ يوم عرفة بها ينزل الرزق طول السنة.. هل تعرفها؟لماذا نقرأ سورة الملك قبل النوم كل ليلة؟.. لـ9 أسباب و10 أسرارحقيقة فضل سورة الفجر للزواج خلال 6 أيام.. انتبه لـ10 أسرارهل قراءة سورة يس بعد صلاة الفجر تقضي الحوائج

ورد عن مسألة هل قراءة سورة يس بعد صلاة الفجر تقضي الحوائج ؟، أنه ورد في السنة النبوية المطهرة الحث على ذكر الله تعالى بعد صلاة الفجر؛ ومن ذلك ما رواه الإمام الترمذي في «جامعه» من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ؛ تَامَّةٍ تَامَّةٍ تَامَّة»، وبناء عليه قراءة سورة يس بعد صلاة الفجر تعد من أعظم الذكر ،حيث إنها قراءة القرآن الكريم، وقد ورد الأمر الشرعي بقراءته مطلقًا، والأمر المطلق يقتضي عموم الزمان والمكان والأشخاص والأحوال، فامتثاله يحصل بالقراءة فرادى أو جماعات، سرًّا أو جهرًا، ولا يجوز تقييده بهيئة دون هيئة إلا بدليل.

وبناء على ما سبق فلا مانع من قراءة سورة يس بعد صلاة الفجر ، ولا بأس بالمواظبة على قراءة يس بعد صلاة الفجر ، ولكن بشرط أن يتم ذلك بشكل ليس فيه تشويش على بقية الذاكرين وقُرّاء كتاب الله تعالى؛ استرشادًا بالأدب النبوي الكريم في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا يَجْهَرْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ بِالْقُرْآنِ» رواه الإمام مالك في "الموطأ" والإمام أحمد في "المسند".

فضل سورة يس

ورد فيها أن من أراد أن يقضي الله حاجته فعليه ان يتوضأ ويحسن الوضوء ويصلى ركعتين صلاة الحاجة، إلا أن هناك أمر آخر وهو سورة يس، حيث علمنا أهل الله أن سورة يس فيها سر لما قرئت له، هكذا قال المصطفى صلى الله عليه وسلم، لكننا لا نجرب مع الله، فنقرأ القرآن كله تقربًا للمولى عز وجل.

وورد فيها أن سورة يس فيها تفريجًا للهموم وقضاءً للحوائج وشفاءً للأمراض ورحمة للأموات وأسرار عظيمة، ولكن لها خصوصية عن باقي سور القرآن الكريم، فالزام يس بيقينك بالإخلاص يعطيك المولى عز وجل ما تحتاجه.

ورد بسورة يس سبع آيات جاء بآخرها كلمة «مبين»، وهناك أربع طرق للدعاء بهذه السورة لقضاء الحوائج، وأول تلك الطرق الأربع هي قراءة السورة كاملة ثم الدعاء بعدها، والثانية أن يردد قارئها الآيات السبع التي ورد بها كلمة «مبين» سبع مرات، والقول الثالث هو ترديد كلمة «مبين» فقط عند قراءتها، والقول الرابع بالدعاء عند الوصول للآية التي ورد بها كلمة «مبين».

عجائب سورة يس

ورد في الأثر أن "سورة يس لما قرأت له"، أي أن الشخص الذي يتمنى أو يريد تحقيق شيء معين فليقرأ سورة يس بنية قضاء هذه الحاجة"، كما أن "جميع سور القرآن الكريم فيها بركة وهدى فإذا ما قرأنا أي سورة أو آية بنية تفريج الهم والكرب أو قضاء الحاجة فسوف يستجيب الله"، وقد قال أهل الله تعالى عن سورة يس إنها تقضي الحاجة، فعليكِ بها ولا مانع أن تقرأها في أي وقت ولا يشترط أن تكون ليلة الجمعة".

سورة يس

تعد سورة يس  من سور القرآن الكريم المكية، وعدد آياتها ثلاث وثمانون آية، وهي سورة عظيمة تركز على قضية البعث والنشور، كما تتطرق إلى مواضيع مهمة سورة يس كالسور المكية تتناول قضية توحيد الربوبية والألوهية وعذاب من لا يؤمن بها، كما أنّ فواصل سورة يس قصيرة ولها إيقاع عجيب في نفوس المؤمنين، وقد وصف النبي –صلى الله عليه وسلم- سورة يس بأنها قلب القرآن.

فضل قراءة سورة يس يوميا

ورد في الشرع عن فضل قراءة سورة يس وعِظَمِ ثواب قراءتها؛ في نحو ما أخرجه الدارمي والترمذي -واللفظ له- والبيهقي في "شعب الإيمان" من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ قَلْبًا، وَقَلْبُ القُرْآنِ يس، وَمَنْ قَرَأَ يس كَتَبَ اللهُ لَهُ بِقِرَاءَتِهَا قِرَاءَةَ القُرْآنِ عَشْرَ مَرَّاتٍ»، وإنّ أقوى ما جاء فيفضل قراءة سورة يسما رواه ابن كثير في تفسيره، قال –صلى الله عليه وسلم-: «من قرأ يس في ليلة أصبح مغفورًا له»، كما وأخرج الطبراني وابن مردويه من حديث أنس رضي الله عنه مرفوعًا: «مَنْ دَاوَمَ عَلَى قِرَاءَةِ يس كُلَّ لَيْلَةٍ ثُمَّ مَاتَ، مَاتَ شَهِيدًا».

وقد روى الناس حديثًا في فضل قراءة سورة يس أنّها لما قرئت له، وقصدوا في ذلك أن قراءة سورة يسفيها قضاء للحوائج وتسهيل لها، والحقيقة أنّه لا يجوز نسبة ذلك إلى السنة النبوية، وأقوال العلماء والتابعين لإنكارهم هذا الحديث، ومثال عليهم العلامة السخاوي الذي قال إنّه لا أصل للحديث بهذا اللفظ، وقال ابن كثير في تفسيره أنّ من خصائص فضل قراءة سورة يس أنها ما قرئت لشيء أو أمر عسير إلا يسره الله، وهذا القول لا يمكن نسبته إلى الله تعالى أو رسوله –صلى الله عليه وسلم- إنّما ينسب إلى قائله فيقع الصواب والخطأ عليه.

طباعة شارك هل قراءة سورة يس بعد صلاة الفجر تقضي الحوائج هل قراءة سورة يس بعد الفجر تقضي الحوائج قراءة سورة يس بعد صلاة الفجر تقضي الحوائج قراءة سورة يس بعد صلاة الفجر فضل سورة يس عجائب سورة يس فضل قراءة سورة يس يوميا فضل قراءة سورة يس

مقالات مشابهة

  • يسري نصر الله يكشف سر عدم حب عادل إمام لـ الحريف وتعاونه مع يوسف شاهين
  • لماذا حذر النبي من النوم بعد الفجر؟.. لـ9 أسباب فانتبه
  • هل قراءة سورة يس بعد صلاة الفجر تقضي الحوائج؟.. فيها 5 عجائب
  • يسري جبر: النبي أول خلق الله من جهة نوره وروحه وليس جسده
  • يسري جبر يحذر: هذا مصير من يهمل القرآن بعد تعلمه في حياة البرزخ
  • لماذا أُبتلى رغم التزامي ديني؟.. يسري جبر يجيب
  • آداب دخول المسجد يوم الجمعة وأهم السنن فيه
  • دعاء للميت آخر جمعة في السنة الهجرية 1446.. 11 كلمة تعصمه فتن القبر وما بعده
  • ما فضل المحافظة على السنن الرواتب والحث على أدائها؟
  • العام الهجري الجديد .. دعوة للتغيير واليقظة