الجزيرة:
2025-10-09@13:48:54 GMT

فريلانس.. إخفاق سينمائي في صناعة بطل أميركي جديد

تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT

فريلانس.. إخفاق سينمائي في صناعة بطل أميركي جديد

يبدو أن فيلم "فريلانس" (Freelance) أخفق في استعادة أسطورة الجندي الأميركي الخارق التي شكلتها هوليود على مدى عقود، إذ ترجمت الإيرادات المتواضعة محليا وعالميا ذلك الفشل في تحقيقه 8 ملايين دولار، رغم أن تكلفته الإنتاجية بلغت 40 مليونا. فإن الأزمة الكبرى جاءت في تقييمه النقدي، والذي جاء أشبه بالنكتة، إذ حصل على 0 على موقع "روتين توميتوز" المتخصص.

وكانت هوليود استطاعت رسم ملامح جنود أميركيين ذوي قدرات قتالية وأخلاقية أسطورية في القرن الماضي، وخاصة من خلال أفلام سلفستر ستالون الذي قدم الجندي "رامبو" عبر 6 أجزاء، بدأت عام 1982، وانتهت بالجزء السادس في 2019، ودارت حول المقاتل المحبط العائد من فيتنام، والذي يصبح بمفرده بمثابة جيش يحارب الفساد والعصابات من أعداء أميركا.

وأغرى وجود مصارع شهير ومحبوب مثل جون سينا منتجي هوليود بتكرار طريقة العمل القديمة التي أفلحت مع أبطال سابقين اقتحموا السينما من بوابة الرياضة البدنية، فجاء فيلم "فريلانس" للمخرج الفرنسي بيير موريل، الذي يعرض منذ 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتدور أحداثه حول جندي أميركي يصاب ويقتل زملاؤه، ويتم تسريحه من الجيش، لكنه لا يستطيع التكيف مع واقعه الجديد، فيبحث عن بطولة.

تجاهل صناع العمل التأثير الذي يمكن أن يحدثه مرور نصف قرن على بدء أسطورة الجندي الأميركي في هوليود، وخاضوا المغامرة بعمل يجمع بين الاستسهال والإهمال، وحققوا مقولة أحد أبطال العمل التي تنص على أن "فشل الإعداد هو إعداد للفشل".

صحفية وحارس شخصي

يدور الفيلم حول الصحفية التلفزيونية كلير ويلنغتون (أليسون بري)، التي تقرر إجراء حوار مع الدكتاتور الأفريقي فينيغاس (جوان بابلو رابا). وتستعين الصحفية بالحارس الشخصي ميسون بيتيتس (جون سينا)، والذي كان في السابق فردا في القوات الخاصة بالجيش الأميركي، لتوفير التأمين لها أثناء الرحلة، لكن يحدث انقلاب عسكري في دولة "بالدونيا" أثناء المقابلة الصحفية، مما يضطر الصحفية وحارسها والرئيس للهروب إلى غابة قريبة.

رغم شعبيته كمصارع، فإن سينا لا يملك حضورا حقيقيا أمام الكاميرا، وقد بدت ملامحه بدوره في ميسون بيتيتس جامدة تتراوح بين تعبيرين لا ثالث لهما وهما الغضب، والتعبير عن الألم الناتج عن تعرضه للإصابات والضرب من خصومه.

لم يتغير أداء سينا الذي أصيب وقتل زملاؤه في بالدونيا منذ وطأتها قدماه، وحتى بعد أن علم بحقيقة مهمته وهي اغتيال الرئيس فينيغاس، ظل على عهده بملامحه الجامدة كتمثال شمعي، ومحاولاته اليائسة للسخرية باعتبارها كوميديا، والأداء الزاعق والصوت الغاضب تعبيرا عن حنقه على قاتل زملائه.

أما أليسون بري، فلم يتم اختبارها على مستوى التمثيل، فجاءت مشاهدها أقرب للكوميديا الخفيفة، ولعل الممثل الوحيد الذي قدم أداء متنوعا -أفسده السيناريو- هو جوان بابلو رابا في دور الدكتاتور فينيغاس، إذ تنوعت انفعالاته بين الغضب والرضا والتعالي، واستطاع أن ينفذ إلى عمق الدور بشكل أفضل نسبيا من الآخرين.

سيناريو غير أصلي

من السهل التعرف على التغييرات التي طرأت على السيناريو قبل الاستقرار على النسخة النهائية، فرغم وجود اسم جاكوب ليبنز على لوحات الفيلم، فإن ما ظهر على الشاشة يؤكد أن أيادي كثيرة عبثت بالسيناريو، حيث تبدو مساحات التعامل الجاد مع محاولات الشركات الكبرى لاستغلال دول العالم الثالث ونهب ثرواتها، وذلك عبر تمويل انقلابات عسكرية وغيره واضحة.

لكن الإطار الكوميدي الذي حاول أن يتقمص جزءا من حالة فيلم "الدكتاتور" (The Dictator) الذي أنتج عام 2012 للمخرج لاري تشارلز، واضحة في بناء شخصية الرئيس فينيغاس.

ورغم التغييرات التي جعلت السيناريو تكوينا غير متجانس، فإن الاستسهال كان سيد الموقف، إذ استنسخت العديد من المشاهد والمواقف من أفلام سابقة، وخاصة تلك التي قام ببطولتها سفراء الجندي الأميركي في العالم مثل أرنولد شوارزنيغر وسيلفستر ستالون.

ورغم ضعف جون سينا كممثل، فإن التعديلات التي أدخلت على الدور وضعته في إطار كوميدي بشكل متعمد، وهو ما جعل من محاولاته للسخرية من الرئيس فينيغاس، وتسخيف مقولاته هو نوع من التسخيف للمشهد نفسه، وليس مشهدا كوميديا للإضحاك أو التخفيف من حدة الدراما.

امتدت حالة الفوضى في السيناريو إلى خطايا درامية لا تغتفر، إذ ظهرت الصحفية ذات الطموح الوحشي، والتي تواصلت بنفسها مع الدكتاتور لتخوض مغامرة إجراء مقابلة معه، وكأنها فتاة سطحية عابثة، جاء من عالم مجهول بلا ماض يدفعها لكل هذا التوحش، حاولت أن تراود حارسها الشخصي الذي أثبت إخلاصه لزوجته التي كانت قد طردته للتو.

حاول السيناريو أن يعالج تناقضاته بين أن يكون نسخة من الفيلم الكوميدي "الدكتاتور"، والذي كان واضحا خلاله أن بطله مكروه من شعبه، وبين دراما "فريلانس" التي ظهرت فيها المشاهد الصريحة لكراهية الشعب لحاكمه، وذلك بتقديمه كشخص صاحب شعبية في القرية التي ولد فيها، لدرجة أن أهل القرية يواجهون جيشا من المرتزقة من أجله.

كارثة إخراجية

بعض الأخطاء قد تؤثر على مصداقية صانع الفيلم ومهنيته نفسها، خاصة إذا كان تصوير مشهد يفترض (خارجي) داخل الاستديو بخلفية خضراء ومجموعة من أوراق الشجر، وقد بدت مشاهد الغابة التي يهرب إليها أبطال الفيلم الثلاثة غريبة، لا تشبه غيرها إلى أن ظهرت الأرضية الخضراء (الكروما)، والتي كشفت أن التكلفة الإنتاجية التي بلغت 40 مليون دولار قد أهدرت على أجور الممثلين فقط.

وتحدى صناع العمل كل قوانين الطبيعة بمطاردة لا تنتمي إلى الواقع من قبل جنديين مسلحين بمدافع رشاشة وطائرة تطلق قذائف الرصاص والنار في منطقة سهلية لكل من الصحفية وحارسها الشخصي، وعلى مدى 5 دقائق لم يصب أي منهما رغم أمطار الرصاص.

لم ينجح المخرج في تقديم لغة بصرية موازية للمحتوى، فأغلب مشاهده جاءت محاولات لنقل الحكاية التي أراد أن يحكيها، وهي قديمة للغاية أيضا، وبدا الأمر كما لو أن كل ممثل يرتجل حركته، بينما يطارده المصور دون تحديد لحجم اللقطة أو زاوية التصوير.

يقدم الفيلم درسا حقيقيا في ما يجب ألا يقترفه صناع أي عمل من الأخطاء، والتي جمع "فريلانس" أكبر عدد منها في الأداء والسيناريو والإخراج، وخاصة في المشهد قبل الأخير، إذ يسامح الرئيس ابن عمه الذي حاول الانقلاب عليه ويعانقه، لكن أحد قادة جيشه يطلق عليه الرصاص، وينقلب عليه جيشه، فيموت ابن العم، ثم يحاول الجيش الهجوم عليه داخل مكتبه، فيقنع جيشه بالتوحد، وعدم الدخول في حرب، لكن مرتزقة الشركات الكبرى يهاجمون الجميع، وهكذا احتشد العشرات داخل الكادر، وتم ترتيبهم داخل الكادر في صفوف عرضية، فيما لعب المونتاج دوره في زيادة فوضى الحواس.

لم يكن مرور 50 عاما هو السبب الوحيد لفشل صناعة صورة جندي أميركي أسطوري في طبعة جديدة، لكن التحولات التي طرأت على هوليود، وعلى الجمهور نفسه، فمهما بلغ سوء تمثيل أرنولد شوارزنيغر أو سيلفستر ستالون لن يكون بالسوء الذي ظهر به المصارع الأميركي جون سينا، أو زملاؤه من الممثلين فضلا عن السيناريو والإخراج.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: جون سینا

إقرأ أيضاً:

هجوم حماس يفجّر مراجعة بحرية كبرى في إسرائيل.. وتحذيرات من السيناريو الأميركي    

انتقلت البحرية الإسرائيلية بعد الهجوم من حالة الركود إلى إعادة الهيكلة، إذ استبدلت سياسة "الاحتواء والردع" القديمة بمقاربة جديدة تقوم على الضربات الاستباقية والدفاع الطبقي والمرونة العملياتية، وفق صحيفة "جيروزالِم بوست" اعلان

قالت صحيفة "جيروزالِم بوست" إن الهجوم المفاجئ الذي شنّته حركة حماس في 7 أكتوبر 2023 أجبر إسرائيل على إعادة تقييم منظومتها الدفاعية البحرية بشكل جذري، في تحوّل وصفته الصحيفة بأنه قد يقدم دروسًا مهمة للبحرية الأميركية.

تحوّل استراتيجي

أوضحت الصحيفة أن مقاتلي حماس الذين وصلوا إلى شاطئ زيكيم جنوب إسرائيل كشفوا ثغرات أمنية لم تكن متوقعة، بعدما استهدفوا كيبوتس زيكيم ومنشآت عسكرية ومحطة كهرباء قريبة من الحدود.

وأضاف التقرير أن سلاح البحرية الإسرائيلي، مثل فروع الجيش الأخرى، لم يكن مستعدًا لذلك النوع من الهجمات المتعددة الجبهات، رغم أنه "تمكّن من منع كارثة أوسع".

وبحسب المقال، فإن حماس استخدمت البحر على مدى سنوات كقناة لتهريب الأسلحة ووسيلة للمناورة، إذ كانت قواربها تندمج مع أسطول الصيد المدني في غزة، وتستعيد شحنات تُلقى في عرض البحر.

وقد سمح الجيش الإسرائيلي، وفق التقرير، ببعض الخروقات المحدودة في المياه المحظورة ظنًّا منه أن الحركة لن تُقدم على تصعيد.

ورأت الصحيفة أن هذا النمط من التساهل العسكري كان مشابهًا لسلوك إسرائيل على حدودها الشمالية مع حزب الله، حيث تم تجاهل استفزازات محدودة، منها نصب خيمة "داخل الأراضي الإسرائيلية" قرب مزارع شبعا، لتجنّب مواجهة مفتوحة. لكن السابع من أكتوبر قلب هذه الافتراضات رأسًا على عقب.

Related الناجون يجتمعون في تل أبيب لتكريم ضحايا هجوم حماس على مهرجان نوفامقبرة السيارات في إسرائيل تصبح نصباً صامتاً لضحايا هجوم حماسالجيش الإسرائيلي ينشر نتائج تحقيقه حول أحداث 7 أكتوبر في موشاف ياخيني: قواتنا تأخرت بعد هجوم حماس ثغرات حاسمة وإعادة بناء العقيدة

ذكرت الصحيفة أن البحرية الإسرائيلية انتقلت بعد الهجوم من حالة الركود إلى إعادة الهيكلة، إذ استبدلت سياسة "الاحتواء والردع" القديمة بمقاربة جديدة تقوم على الضربات الاستباقية والدفاع الطبقي والمرونة العملياتية.

وأوضحت أن الاستراتيجية البحرية قبل الهجوم كانت تركز على الدوريات الروتينية وحماية منصات الغاز البحرية في الشمال من تهديدات حزب الله، لكنها تغيّرت جذريًا بعد الحرب.

وأضافت أن سفن "ساعر 6" المزوّدة بمنظومة "القبة الحديدية البحرية – C-Dome" أصبحت اليوم تحرس تلك المنصات، لتتحول إلى حصون عائمة حيوية لأمن الطاقة الإسرائيلي.

سفينة ألمانية حربية سفينة من طراز ساعر 6، في حيفا، إسرائيل يوم الأربعاء 2 ديسمبر 2020. Heidi Levine/Pool Photo via AP

كما تم، وفق التقرير، نشر سياج راداري وطائرات مسيّرة وأبراج مراقبة على ساحل غزة لمنع أي توغّل مشابه لهجوم زيكيم.

وأشارت الصحيفة إلى أن قطعًا بحرية إسرائيلية أُعيد انتشارها في البحر الأحمر لمواجهة تهديدات الطائرات المسيّرة والصواريخ الحوثية، بالتنسيق مع الولايات المتحدة ودول أخرى تعتمد خطوط الملاحة نفسها.

وخلص التقرير إلى أن الهجوم كشف ثلاث ثغرات جوهرية في العقيدة البحرية:

- الاعتماد المفرط على الدفاعات الثابتة بما ولّد شعورًا زائفًا بالأمان

- ضعف الدمج بين المعلومات الاستخباراتية والإنذار المبكر

- قلة الانتشار البحري الفعّال، حيث كانت خمس زوارق فقط تغطي سواحل غزة صباح الهجوم دون وجود سفن صواريخ قريبة

وقالت الصحيفة إن حماس استغلت تلك الثغرات بأسلوب وصفه الخبراء بـ"الهجوم الفوري دون إنذار" الذي يعتمد على عنصر المفاجأة عبر قوارب أو طائرات مسيّرة أو وحدات كوماندوس بحرية.

دروس للبحرية الأميركية

أشارت "جيروزالِم بوست" إلى أن البحرية الأميركية تواجه تحديات مماثلة، سواء في البحر الأحمر ضد طائرات الحوثيين المسيّرة وصواريخهم، أو في منطقة المحيطين الهندي والهادئ حيث يمكن أن تتعرض الموانئ والقواعد المتقدمة لهجمات متزامنة تُربك الدفاعات التقليدية.

وذكرت أن من بين الدروس المستخلصة للولايات المتحدة:

ضرورة الاستعداد لهجمات متجمّعة تستهدف الموانئ ومنصات الغاز وممرات الطاقة

توظيف وسائل دفاعية منخفضة الكلفة مثل الحرب الإلكترونية والليزر والموجات الكهرومغناطيسية عالية الطاقة إلى جانب أنظمة الاعتراض المكلفة

- اعتبار البنى التحتية البحرية نقاطًا استراتيجية ينبغي حمايتها بدفاعات متنقلة ومتعددة الطبقات تشمل سفنًا غير مأهولة

تطوير آليات إعادة التموين والدعم الميداني للسفن البعيدة عن موانئها، لضمان الجاهزية الدائمة

تعزيز القدرات الهجومية البحرية نحو البرّ لتدمير مصادر التهديد قبل تنفيذها، كما تفعل إسرائيل ضد منصات إطلاق الحوثيين

الشراكات والتحالفات

أوضحت الصحيفة أن التعاون البحري بين الولايات المتحدة وإسرائيل من خلال مناورات مثل "إنترينسيك ديفندر" و"نوبل دينا" يركّز على مكافحة الطائرات المسيّرة والاعتراض البحري والتكامل التكتيكي في المتوسط، مشيرة إلى مشاركة دول أوروبية مثل اليونان وقبرص وإيطاليا وفرنسا، إلى جانب تعاون مع مصر لوقف تهريب الأسلحة إلى غزة رغم التعقيدات السياسية.

ورأت أن هذه النماذج من التعاون الثلاثي والمتعدد الأطراف يمكن أن تُستخدم كقوالب لتأسيس شبكات أمنية مرنة في الشرق الأوسط والمحيطين الهندي والهادئ، لمواجهة خصوم الولايات المتحدة، وفي مقدمتهم الصين.

"مختبر ابتكار" عسكري

اعتبر التقرير أن البحرية الإسرائيلية تحولت إلى مختبر للابتكار العسكري من خلال تكيفها السريع وصيانة معداتها بانضباط، مما مكّنها من إطالة عمر سفنها وزيادة كفاءتها التشغيلية.

وأشار إلى أن هذه التجربة تمثل درسًا مهمًا لبحرية الولايات المتحدة التي تواجه أعباء انتشار عالمي وقيودًا في الميزانية.

وختمت الصحيفة بالقول إن هجوم 7 أكتوبر أثبت أن المفاجآت البحرية ليست سيناريوهات نظرية، بل تهديدات واقعية يمكن أن تقع في البحر الأحمر أو الخليج أو بحر الصين الجنوبي، مضيفة أن الخصوم يتعلمون استغلال الثغرات عبر أسلحة منخفضة الكلفة وتكتيكات غير تقليدية.

وأكد التقرير أن الردع الفعّال اليوم يتطلب دفاعات استباقية ومرنة ومتكاملة بالشراكة مع الحلفاء مثل إسرائيل، مشيرًا إلى أن تجربة تل أبيب في التحول من قوة ساحلية دفاعية إلى قوة بحرية استباقية تشكل نموذجًا يمكن للولايات المتحدة الاستفادة منه.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • «ليلة سقوط بغداد» يغيب عن قائمة أفضل 25 فيلمًا سينمائيًا في الربع الأول من القرن 21.. فيديو
  • سام تدين اقتحام منزل الصحفية وئام الصوفي وتدعو لمحاسبة المتورطين
  • 6 أسئلة تفسر عوامل نجاح أو إخفاق اتفاق إنهاء الحرب المحتمل بغزة
  • هجوم حماس يفجّر مراجعة بحرية كبرى في إسرائيل.. وتحذيرات من السيناريو الأميركي    
  • اتهام إسرائيلي للجيش المجلل بالعار بالمسؤولية عن إخفاق 7 أكتوبر
  • تعاون سينمائي جديد يجمع ياسمين صبري ومعتصم النهار.. اليك التفاصيل
  • استشهاد الصحفية إيناس رمضان بقصف إسرائيلي على غزة
  • سيدني سويني تحتفل بإنجاز سينمائي بارز وسط جدل حملة "جينز رائع"
  • ختام مهرجان الإسكندرية السينمائي اليوم بإعلان جوائز مسابقة ممدوح الليثي لكتاب السيناريو
  • استشهاد الصحفية الفلسطينية إيناس رمضان في قصف صهيوني بغزة