السومرية نيوز – كورونا

لا يزال كوفيد-19 يشكل تهديدا مع انتشار متحور جديد من فيروس كورونا المسبب للوباء بشكل مطرد في أنحاء العالم، حسبما قالت منظمة الصحة العالمية.
وقالت الخبيرة في منظمة الصحة العالمية ماريا فان كيرخوف إن "الفيروس سارس-كوف-2، ينتشر في كل بلد في الوقت الحالي ولا يزال يشكل تهديدا".

وأضافت خلال نقاش على قنوات التواصل الاجتماعي التابعة للمنظمة "علينا أن نبقى يقظين لأن الفيروس ينتشر ويتطور ويتغير"، وفق ما نقلت "فرانس برس".



حاليا هناك ثلاث متحورات جديدة تثير القلق هي XBB.1.5 وXXB.1.16 وEG.5 وست متحورات قيد المراقبة، من دون أن تبلغ مستوى إثارة القلق.

ويجري نقل إحدى المتحورات الست، هي BA.2.86، إلى المستوى الأعلى بين المتحورات المثيرة للقلق.

ووفق كيرخوف "لا نرى تغييرا في خطورتها" مقارنة بالمتحورات الفرعية الأخرى، لكننا "شهدنا زيادة بطيئة وثابتة في رصدها في أنحاء العالم".

وتنشر منظمة الصحة العالمية أيضا تقييما جديدا لمخاطر المتحور EG.5، والتي تمثل نحو نصف التسلسلات المشتركة عالميا، علما بأن منظمة الصحة العالمية لم ترصد أيضا تغييرا في خطورتها.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: تراجع اعداد المدخنين 19.5% عالميا

رغم تراجع أعداد المدخنين مقارنة بما كانت عليه قبل 15 عاماً، لا يزال واحد من كل خمسة بالغين حول العالم مدمناً على التبغ، وفق أحدث تقرير لمنظمة الصحة العالمية حول اتجاهات التدخين في الفترة بين 2010 و2024، والذي خلص إلى أن الوباء لا يزال قائماً.
انخفضت نسبة مستخدمي التبغ عالمياً من 26.2% عام 2010 إلى 19.5% في ٢٠٢٤، وتتوقع المنظمة استمرار هذا التراجع. ورغم ذلك، يؤكد التقرير أن العالم لا يزال بعيداً عن تحقيق الهدف المحدد لعام 2025، إذ ما زالت هناك 50 مليون حالة استخدام للتبغ والنیکوتين، تعني بالمقابل 50 مليون حياة على المحك.
وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أهمية ما تحقق حتى الآن، لكنه حذر من منتجات جديدة صنعتها شركات التبغ للإبقاء على المستهلكين، خاصة بين الشباب، داعياً الحكومات إلى الإسراع في اتخاذ إجراءات رقابية أكثر فعالية.
التقرير تضمن لأول مرة تقديرات عالمية لاستخدام السجائر الإلكترونية بين البالغين والمراهقين، إذ تجاوز عدد مستعمليها 100 مليون شخص، بينهم 15 مليون مراهق تتراوح أعمارهم بين 13 و15 سنة. معدلات استخدام السجائر الإلكترونية بين المراهقين تصل في بعض الدول إلى تسعة أضعاف المعدل بين البالغين. وتدعو منظمة الصحة العالمية الحكومات إلى سد الثغرات التنظيمية التي تستغلها الشركات لاستهداف الجيل الجديد.
يحذر مسؤولون في المنظمة من أن السجائر الإلكترونية تغذي موجة جديدة من الإدمان على النيكوتين، ما يهدد بنسف عقود من التقدم في مكافحة التدخين. ويصل استخدام التبغ بين المراهقين إلى 10% عالمياً.
سجلت منطقة جنوب شرق آسيا التقدم الأكبر بتراجع نسبة المدخنين من 70% عام 2000 إلى 37% عام 2024 بين الرجال، بينما أصبحت أوروبا الأعلى عالمياً بنسبة 24.1%، في حين تتمتع أفريقيا بأقل نسبة انتشار.
ورغم التوقعات بمواصلة التراجع حتى عام 2030، تؤكد المنظمة ضرورة تسريع وتيرة مكافحة التبغ لأن نحو 20% من البالغين لازالوا يستخدمون منتجات التبغ أو النيكوتين.
 

مقالات مشابهة

  • الشباب والرياضة تطلق حملة توعية شاملة ضمن بروتوكول التعاون مع منظمة الصحة العالمية
  • الصحة العالمية: مُستعدوم لتكثيف الاستجابة الصحية بعد وقف حرب غزة
  • غيبريسوس يرحب بإعلان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • الصحة العالمية: إعادة بناء المنظومة الصحية لغزة تحتاج 7 مليار دولار
  • الصحة العالمية تعلن استعدادها لإعادة بناء النظام الصحي في غزة
  • منظمة الصحة العالمية: إعادة بناء النظام الصحي في غزة معركة الأمل بعد الحرب
  • منظمة "أطباء بلا حدود" تنهي عملها في محافظة شبوة
  • "الصحة العالمية": 15 مليون قاصر في العالم يدخنون السجائر الإلكترونية
  • صحة البحر الأحمر تستقبل وفد منظمة الصحة العالمية الخاص بتقييم نظام الرصد والتقصي
  • الصحة العالمية: تراجع اعداد المدخنين 19.5% عالميا