منظمة "أطباء بلا حدود" تنهي عملها في محافظة شبوة
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود انهاء عملها في محافظة شبوة جنوب شرق اليمن.
وقالت المنظمة في بيان لها، إنها أنهت مشروعها لتقديم المساعدة لمستشفى عتق ومراكز الرعاية الصحية في بيحان وعسيلان.
وأشارت إلى أنه تم تسليم جميع الأنشطة في 30 سبتمبر/أيلول 2025 إلى وزارة الصحة.
وأوضحت المنظمة، أنه ومنذ بداية المشروع، التزمت منظمة أطباء بلا حدود بالبقاء في شبوة لمدة أربع سنوات فقط.
ولفتت إلى أنه وبالتعاون مع شركاء المنظمة في وزارة الصحة، حققت أطباء بلا حدود تقدماً كبيراً في المساهمة في تحسين صحة الأطفال وتعزيز القدرات الطبية الطارئة في المحافظة.
وبحسب المنظمة، فإنه ومع إنهاء وجودها في شبوة، فإنها تظلّ ملتزمة بالوفاء بتعهداتها التعاقدية تجاه العاملين معها.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: شبوة الصحة بلا حدود مساعدات اليمن أطباء بلا حدود
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: تراجع اعداد المدخنين 19.5% عالميا
رغم تراجع أعداد المدخنين مقارنة بما كانت عليه قبل 15 عاماً، لا يزال واحد من كل خمسة بالغين حول العالم مدمناً على التبغ، وفق أحدث تقرير لمنظمة الصحة العالمية حول اتجاهات التدخين في الفترة بين 2010 و2024، والذي خلص إلى أن الوباء لا يزال قائماً.
انخفضت نسبة مستخدمي التبغ عالمياً من 26.2% عام 2010 إلى 19.5% في ٢٠٢٤، وتتوقع المنظمة استمرار هذا التراجع. ورغم ذلك، يؤكد التقرير أن العالم لا يزال بعيداً عن تحقيق الهدف المحدد لعام 2025، إذ ما زالت هناك 50 مليون حالة استخدام للتبغ والنیکوتين، تعني بالمقابل 50 مليون حياة على المحك.
وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أهمية ما تحقق حتى الآن، لكنه حذر من منتجات جديدة صنعتها شركات التبغ للإبقاء على المستهلكين، خاصة بين الشباب، داعياً الحكومات إلى الإسراع في اتخاذ إجراءات رقابية أكثر فعالية.
التقرير تضمن لأول مرة تقديرات عالمية لاستخدام السجائر الإلكترونية بين البالغين والمراهقين، إذ تجاوز عدد مستعمليها 100 مليون شخص، بينهم 15 مليون مراهق تتراوح أعمارهم بين 13 و15 سنة. معدلات استخدام السجائر الإلكترونية بين المراهقين تصل في بعض الدول إلى تسعة أضعاف المعدل بين البالغين. وتدعو منظمة الصحة العالمية الحكومات إلى سد الثغرات التنظيمية التي تستغلها الشركات لاستهداف الجيل الجديد.
يحذر مسؤولون في المنظمة من أن السجائر الإلكترونية تغذي موجة جديدة من الإدمان على النيكوتين، ما يهدد بنسف عقود من التقدم في مكافحة التدخين. ويصل استخدام التبغ بين المراهقين إلى 10% عالمياً.
سجلت منطقة جنوب شرق آسيا التقدم الأكبر بتراجع نسبة المدخنين من 70% عام 2000 إلى 37% عام 2024 بين الرجال، بينما أصبحت أوروبا الأعلى عالمياً بنسبة 24.1%، في حين تتمتع أفريقيا بأقل نسبة انتشار.
ورغم التوقعات بمواصلة التراجع حتى عام 2030، تؤكد المنظمة ضرورة تسريع وتيرة مكافحة التبغ لأن نحو 20% من البالغين لازالوا يستخدمون منتجات التبغ أو النيكوتين.