قال اللواء سمير فرج المفكر الإستراتيجي إن أكبر الخاسرين من صفقة الهدنة وتبادل الاسري بين الفلسطينين والصهاينة هو رئيس الوزراء الإسرائيلي "نتنياهو" ،لأنه حتي الآن وقد ٤٧ يوم على الأحتلال  ولم يستطع الجيش الإسرائيلي تدمير حماس او تحرير الراهئن لان الرهائن تحررت بالبمادلة.

وأكد فرج خلال مداخلة هاتفية لبرنامج مصر جديدة المذاع على فضائية اي تي سي تقديم الإعلامية انجي انور إن رئيس الوزراء الاسرائيلي  نتنياهو خسر شعبيته لان كل الشعب الإسرائيلي أنقلب عليه رأسا على عقب  وخاصة أسر الضحايا وأسر المحجوزين فهو من اكثر الخاسرين في هذه الحرب.


وأكمل المفكر الاسترايجي : كما أن الجيش الإسرائيلي خسر سمعته نهائيا فهو الجيش الذي لا يقهر فهو لا يستطيع تحقيق اي شيئ  باليوم التقطت حماس أنفاسها واخذت فرصة لالتقاط الانفاس وعلاج الجرحي ونقل الصواريخ والزخائير من مكان لمكان وترميم الدفاعات والانفاق وعلاج الجرحي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس الفلسطينين الجيش الإسرائيلي نتنياهو سمير فرج

إقرأ أيضاً:

انتهاء اجتماع الكابينت الإسرائيلي دون اتخاذ قرارات غزة.. تفاؤل حول صفقة جزئية

انتهى اجتماع المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي المصغر "الكابينت" الذي عقد الأحد، دون اتخاذ قرارات بخصوص الحرب على قطاع غزة، رغم وجود "حالة من التفاؤل" حول إمكانية التوصل إلى "صفقة جزئية" لاستعادة الأسرى الإسرائيليين.

ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مصادر مطلعة لم تسمّها أن اجتماع الكابينت انتهى دون اتخاذ قرارات بخصوص الحرب على غزة، بينما حصل الوزراء على إحاطة في الاجتماع مفادها: "لا تقدم حتى الآن في المفاوضات مع حركة حماس بخصوص صفقة التبادل".

وأعرب الوزراء المشاركون في الاجتماع عن تفاؤلهم بإمكانية التوصل إلى صفقة جزئية لاستعادة الأسرى، رغم غياب مؤشرات على حدوث اختراق ملموس في المفاوضات.


وأضافت الصحيفة، أن اجتماعا جديدا للكابينت سيُعقد، الاثنين، الساعة الخامسة مساء بتوقيت تل أبيب (02:00 بتوقيت غرينتش)، لبحث الملف ذاته.

وفي وقت سابق قالت مصادر مطلعة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي طالب الحكومة بتحديد الخطوات المقبلة في الحرب الجارية على غزة، إلا أنه يوصي بإبرام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية.

وفي ذات الوقت، اعتبر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن ما أسماه "النصر" على إيران يوفر "فرصا" للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وقال نتنياهو في مقطع مصور بثه مكتبه الأحد: "أريد أن أعلن لكم، كما تعملون على الأرجح، أن فرصا عديدة توافرت الآن إثر انتصارنا. قبل كل شيء، لتحرير الرهائن".

وأضاف "علينا أيضا معالجة قضية غزة، التغلب على حماس، لكنني أرى أننا سننجز هاتين المهمتين". وكان يتحدث أمام مسؤولين وموظفين في جهاز الأمن الداخلي (الشاباك).

وتُقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، ما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.


وأكدت حركة حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة، كما تقول المعارضة الإسرائيلية.

وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 190 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: هاجمنا أكثر من 140 هدفا يوم أمس الإثنين في قطاع غزة
  • وزير الأمن القومي يطالب الجيش بالحسم في غزة دون وضع اعتبار للأسرى
  • اكسيوس: إسرائيل تُبدي مرونة في صفقة تبادل الأسرى وسط ضغوط داخلية ومناورات تفاوضية
  • معاريف: سموتريتش يحاول أن يظهر أكثر تشددا من بن غفير على حساب الأسرى
  • اجتماع جديد للكابينت اليوم بشأن غزة: "تفاؤل" بإمكانية التوصل إلى صفقة
  • انتهاء اجتماع الكابينت الإسرائيلي دون اتخاذ قرارات غزة.. تفاؤل حول صفقة جزئية
  • إعلام إسرائيلي: للمرة الأولى.. نتنياهو يُلمّح برغبته في إنهاء حرب غزة
  • مظاهرات إسرائيلية ترفض صفقة تبادل جزئية
  • احتجاجات واسعة في الأراضي المحتلة للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى شاملة وإنهاء الحرب
  • الجيش الإسرائيلي : العمليات البرية في غزة اقتربت من الاستنفاد