سمير فرج: نتنياهو هو أكثر الخاسرين من صفقة تبادل الأسرى
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال اللواء سمير فرج المفكر الإستراتيجي إن أكبر الخاسرين من صفقة الهدنة وتبادل الاسري بين الفلسطينين والصهاينة هو رئيس الوزراء الإسرائيلي "نتنياهو" ،لأنه حتي الآن وقد ٤٧ يوم على الأحتلال ولم يستطع الجيش الإسرائيلي تدمير حماس او تحرير الراهئن لان الرهائن تحررت بالبمادلة.
وأكد فرج خلال مداخلة هاتفية لبرنامج مصر جديدة المذاع على فضائية اي تي سي تقديم الإعلامية انجي انور إن رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو خسر شعبيته لان كل الشعب الإسرائيلي أنقلب عليه رأسا على عقب وخاصة أسر الضحايا وأسر المحجوزين فهو من اكثر الخاسرين في هذه الحرب.
وأكمل المفكر الاسترايجي : كما أن الجيش الإسرائيلي خسر سمعته نهائيا فهو الجيش الذي لا يقهر فهو لا يستطيع تحقيق اي شيئ باليوم التقطت حماس أنفاسها واخذت فرصة لالتقاط الانفاس وعلاج الجرحي ونقل الصواريخ والزخائير من مكان لمكان وترميم الدفاعات والانفاق وعلاج الجرحي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس الفلسطينين الجيش الإسرائيلي نتنياهو سمير فرج
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين: حكومة نتنياهو تجاهلتهم واختارت احتلال الأراضي
انتقدت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين ما ذكره الإعلام عن خطة لتوسيع القتال واحتلال قطاع غزة، معتبرة أنها تمثل قرارا بالتخلي عن الأسرى خلافا لإرادة أغلبية الإسرائيليين.
وقالت الهيئة إن حكومة بنيامين نتنياهو تعترف -من خلال قرارها توسيع الإبادة بقطاع غزة- بأنها تخلت عن الأسرى واختارت احتلال الأراضي بدلا من إعادتهم.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أكدت أن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينت" صادق بالإجماع على خطة لتوسيع الحرب على قطاع غزة بما يشمل احتلاله والبقاء فيه.
وتعليقا على ذلك، قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين -الذين تحتجزهم المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة- إن الخطة التي أقرتها الحكومة تستحق اسم "خطة سموتريتش نتنياهو للتخلي عن الرهائن".
وكان وزير المالية بتسلئيل سموتريتش أثار غضب عائلات الأسرى بتصريح في 21 أبريل/نيسان الماضي، قال فيه إن استعادة الأسرى "ليست الهدف الأكثر أهمية".
وأضافت العائلات في بيان "اعترفت الحكومة صباح اليوم بأنها تختار الأراضي بدلاً من الأسرى، ضد إرادة أكثر من 70% من الشعب". وتابعت "سوف يظل هذا الاختيار بمثابة صرخة للأجيال القادمة".
وكانت استطلاعات للرأي في إسرائيل أشارت إلى أن نحو 70% يؤيدون اتفاقا شاملا لإعادة الأسرى مقابل وقف الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
إعلانومن جانبها، قالت عيناف تسينغاوكر والدة الأسير متان إن قرار توسيع القتال في غزة يعني قتل "الرهائن" مع سبق الإصرار والترصد، متهمة الكابينت بتغيير أهداف الحرب وفقا لأسباب ومصالح سياسية.
وأضافت والدة الأسير "قرار الكابينت يتماهى مع الرؤية الغيبية لبن غفير وسموتريتش باحتلال قطاع غزة وربما الاستيطان فيه. ماذا تفعلون؟ هذه العملية ستقود لقتل الرهائن في الأسر مع سبق الإصرار والترصد واختفاء القتلى منهم. ما مغزى توسيع العملية العسكرية في غزة؟!! هذا ليس ضمن أهداف الحرب. المجلس المصغر يصادق بتهور على تغيير أهداف الحرب وفقا لأسباب ومصالح سياسية".
محاولة للتشتيتمن جانبه قال الخبير بالشأن الفلسطيني سليمان بشيرات للجزيرة نت، إن المواقف الحكومية التي تهمّش قضية الاسرى، توضح الانسجام التام بين ممثلي تيار الصهيونية الدينية في إسرائيل.
كما اعتبر بشيرات في تصريح خاص أن هذا التيار يحاول تشتيت الانتباه الداخلي من خلال خلق نقاشات جانبية حول المواقف والتصريحات في محاولة لإشغال المجتمع الإسرائيلي وتحويل الانتباه عن الضغط الشعبي المتصاعد على نتنياهو وحكومته.