سمير عمر: مشاورات شرم الشيخ تستهدف تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي سمير عمر، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إنه لا يمكن القول بأن هناك ما تم الاتفاق عليه في هذه اللحظة، لكن الهدف الأساسي من هذه المشاورات التي تجرى في مدينة شرم الشيخ المصرية، هي الاتفاق على إجراءات وترتيبات وضع خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موضع التنفيذ، ما حدث بالأمس وما حدث اليوم هو السعي الدؤوب من أجل التوصل لهذه الآليات والإجراءات.
وأضاف، خلال مداخلة ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، ويقدمه الإعلاميين شادي شاش ولما جبريل: "في هذا الأمر لدينا عدة مواقف، أولا موقف حركة حماس التي كانت في الاجتماعات سواء اليوم أو أمس، وكان لنا لقاء مه خليل الحية رئيس الوفد المفاوض لحركة حماس، أكدت على استعدادها وتمتع موقفها بكامل المرونة والايجابية اللازمة لإتمام هذا الاتفاق، حماس طالبت بأن تكون هناك ضمانات أمريكية من أجل ضمان عدم عودة إسرائيل لقصف قطاع غزة واستمرار الحرب على قطاع غزة والعدوان، وهذا أمر أكدت عليه حركة حماس في اجتماع يوم أمس واليوم، وهذا ما نقله لنا خليل الحية في لقاءنا الحصري معنا".
وواصل: "الأمر الثاني أن حركة حماس بدأت في المناقشات مع الوسيط المصري والقطري في قوائم الأسرى الفلسطينيين التي تريد أن تشملهم صفقة التبادل، بالمناسبة أهم نقاط التفاوض دائمًا في التفاوض بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي هي قوائم الأسرى، حماس تضع مروان البرغوثي القيادي في حركة فتح وأحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، على رأس المطلوب أن تشملهم صفقة التبادل، في الجانب الآخر إسرائيل دومًا تحرص على ألا تكون من بين المفرج عنهم وفقا لصفقات التبادل مروان وأحمد سعادات، إلى جانب الكثير من القيادات التي تواجه بأحكام مؤبدة تصل إلى بعضها إلى 60 حكم مؤبد من المحاكم الإسرائيلية ضد الأسرى الفلسطينيين في سجونها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سمير عمر اخبار التوك شو حماس شرم الشيخ حرکة حماس شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
حماس: قانون إعدام الأسرى تشريع وحشي دموي يخالف مبادئ القانون الدولي
أكد القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" محمود مرداوي أن شروع حكومة الاحتلال في بحث ما يعرف بقانون إعدام الأسرى خطوة جديدة في تشريع وحشي دموي يخالف مبادئ القانون الدولي الإنساني.
وقال محمود مرداوي في تصريحات له : إقرار هذا القانون يعني إعطاء غطاء قانوني لعمليات القتل داخل السجون، وتحويلها إلى ساحات لتصفية الفلسطينيين عبر القتل المباشر.
ودعا مرداوي المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولية العواقب المترتبة على هذا المسار الخطير، والتغاضي المستمر عن الجرائم المرتكبة بحق الأسرى شجع الاحتلال على السعي لشرعنة الإعدام.
وفي سياق آخر ، قالت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" أن أطفال فلسطين ضحية إرهاب صهيوني منظّم منذ سبعة عقود، مطالبة بمحاكمة قادة الاحتلال وحماية الأطفال لافلسطينين وتمكينهم من حقوقهم المشروعة أسوةً بأطفال العالم.
وقالت حماس في اليوم العالمي للطفل: تحيي الأمم المتحدة في 20 نوفمبر اليوم العالمي للطفل، بينما يعيش الطفل الفلسطيني واقعًا مأساويًا بفعل جرائم الاحتلال الصهيوني الذي دمّر مقوّمات الحياة من غذاء ودواء وماء نظيف ورعاية صحية وتعليمية ونفسية، في انتهاك للمواثيق الدولية والقيم الإنسانية، وتجاهل للقرارات الأممية التي تكفل حقوق الطفل الفلسطيني.
وأضافت : ويأتي هذا اليوم هذا العام، بينما خلّفت حرب الإبادة والتجويع على قطاع غزة خلال عامين أكثر من 20 ألف طفل شهيد، وآلاف المفقودين تحت الأنقاض، إلى جانب أكثر من 30 ألف طفل فقدوا أحد والديهم، والآلاف من الجرحى والمرضى الذين يحتاجون إلى علاج عاجل في الخارج.
وتابعت الحركة بيانها قائلة : وفي الضفة المحتلة والداخل المحتل، تستمر معاناة الأطفال جرّاء القتل المتعمّد والتطهير العرقي وهدم المنازل وإغلاق الطرق والمدارس ومحاولات التهجير، والحرمان من التعليم، واستهداف الهوية الفلسطينية، وترويج الجريمة في مجتمعنا، وقد تجاوز عدد الأطفال الشهداء في الضفة خلال العامين الماضيين 300 طفل.
وزادت : إننا وفي اليوم العالمي للطفل، نترحّم على شهداء أطفال فلسطين، وندعو لاستثمار هذه المناسبة لفضح جرائم الاحتلال بحق أطفال فلسطين، ووضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته لحمايتهم، وتوفير حياة كريمة لهم في التعليم والغذاء والدواء كسائر أطفال العالم وكذلك اعتبار جرائم الاحتلال ضد الأطفال جرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم، وضرورة تفعيل محاكمة قادة الاحتلال والمستوطنين كمجرمي حرب في محكمة الجنايات الدولية.
كما شددت حماس علي ضرورة إدراج الكيان الصهيوني في “قائمة العار” الخاصة بالجهات المنتهكة لحقوق الأطفال، وإلزامه بوقف جرائمه، لأن إفلاته من المحاسبة يشجع على ارتكاب المزيد منها.
ودعت الحركة المنظمات الإنسانية والحقوقية لتحمّل مسؤولياتها في فضح جرائم الاحتلال وحماية أطفال فلسطين وتمكينهم من العيش بكرامة وأمان على أرضهم.
وإختتمت حماس البيان بالقول : يجب التأكيد أن استهداف الأطفال جزء من سياسات الاحتلال الهادفة لكسر إرادة شعبنا، وأن أطفال فلسطين في غزة والضفة والقدس والداخل المحتل سيبقون رمزًا للصمود والثبات، حتى زوال المحتل المجرم.