دمر مربعا سكنيا.. جيش الاحتلال يرتكب مجـ زرة جديدة بحق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
ذكرت شبكة قدس الإخبارية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت مجـ زرة جديدة بعدما دمر طيران الاحتلال مربعاً سكنياً كاملاً في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وعرف من بين المنازل المستهدفة، عائلات الكرد، الدواوسة، شاهين، العزامي، سرداح، العالول، السكني، الهرش، وشلحة.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي قال في بيان له ان إجمالي المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بلغ أكثر من (1,384) مجـ زرة، وبلغ عدد المفقودين قرابة (7,000) مفقودٍ إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات، أو أن مصيرهم مازال مجهولاً، بينهم أكثر من (4,700) طفلٍ وامرأة.
وذكر المكتب أيضا أن عدد الشهداء بلغ أكثر من (14,532) شهيداً، بينهم أكثر من (6,000) طفل، و(4,000) امرأة، وهذا يعني أن 69% من الشهداء هم من فئتي الأطفال والنساء.
كما بلغ عدد شهداء الكوادر الطبية (205) من الأطباء والممرضين والمسعفين، بجانب استشهاد (25) من طواقم الدفاع المدني، واستشهد (64) صحفياً في محاولة لطمس الحقيقة واغتيال الرواية الفلسطينية.
بينما زاد عدد الإصابات عن (35,000) إصابة، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء.
فيما بلغ عدد المقرات الحكومية المدمرة (102) من المقرات الحكومية، و(266) مدرسة منها (67) مدرسة خرجت عن الخدمة بالإضافة الي تدمير (85) مسجدا تدميرا كليا ، وكذا تدمير (174) مسجدا تدميرا جزئيا، إضافة إلى استهداف (3) كنائس.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حماس: نحذّر من الواقع المأساوي الذي يهدد حياة آلاف الأسرى الفلسطينيين
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” أن جرائم القتل البطيء التي ينتهجها الاحتلال الصهيوني المجرم تتواصل بحق الأسري الفلسطينين داخل سجونه، حيث ارتقى الشهيد الأسير عمرو حاتم عودة (33 عامًا) من غزة، جرّاء التعذيب والظروف غير الإنسانية داخل معسكر “سديه تيمان”.
وقالت الحركة في بيان لها : وإنّنا إذ ننعى الشهيد عودة، لنحذّر من الواقع المأساوي الذي يهدد حياة آلاف الأسرى الفلسطينيين، ونؤكد أن سياسة الإهمال الطبي المتعمّد، والتعذيب، وحرمان الأسرى من الطعام والشراب وأبسط الحقوق الإنسانية، ما هي إلا وسائل ممنهجة لقتلهم، في ظل صمت دولي مخزٍ تجاه ما يتعرضون له من تنكيل واعتداءات.
وأضافت الحركة في بيانها قائلة : وباستشهاد الأسير عمرو عودة، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة، بعد بدء جريمة الإبادة الجماعية إلى 70 شهيدًا على الأقل، من بينهم 44 معتقلاً من قطاع غزة، ممن عُرفت هوياتهم، في تأكيد جديد على أن الاحتلال يضرب بعرض الحائط كل المواثيق والأعراف الدولية، وبنود القانون الدولي، واتفاقيات جنيف التي تكفل حقوق الأسرى.
وختمت حماس بيانها بالقول : نجدد مطالبتنا للمجتمع الدولي، والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، وكل أحرار العالم، بتحمل مسؤولياتهم، والضغط على الاحتلال لوقف هذه السياسات الإجرامية بحق أسرانا داخل السجون.