المشد يحذر من الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على فتاوي دينية
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
حذر أحمد المشد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، المواطنين من خطورة اعتمادهم على الفتاوي الدينية من خلال السوشيال ميديا.
وقال أحمد المشد، خلال حواره ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، تقديم الإعلامية هند النعساني، إن هناك فرق بين المعلومات والفتوى الدينية، ولا يجوز الاعتماد على ما يكتب على وسائل التواصل الاجتماعي.
واسترسل المعلومات الدينية يمكن الحصول عليها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، لكن الفتوى الدينية لا يجوز الحصول عليها من أي مواقع دون الرجوع إلى الجهة المختصة بالفتوى.
وتابع: السوشيال ميديا لا تنشر إلا المعلومات الدينية، ولكن هذه المعلومات من الممكن أن تكون غير صحيحة، ولذلك لا يجب الاعتماد عليها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفتاوى الدينية أحمد المشد مركز الازهر العالمي للفتوى المعلومات الدينية السوشيال ميديا
إقرأ أيضاً:
الديهي ينتقد مؤثري الغذاء على السوشيال ميديا: يسرقون دور الدولة
علّق الإعلامي نشأت الديهي، على الجدل الذي أثاره بعض المؤثّرين المتخصصين في الغذاء، بعد نشرهم مقاطع تحذّر من منتجات غذائية أساسية مثل العسل والمياه وزيت الزيتون، مؤكدًا أن ما يحدث يدخل ضمن دائرة "التريند"، وليس له أساس علمي أو مسؤول.
وقال "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع على فضائية "Ten"، مساء الاثنين، إنه لا يلاحق التريندات ولا يسعى إليها، مضيفًا: "الفترة الأخيرة شهدت جدلًا واسعًا بسبب هؤلاء الذين نصّبوا أنفسهم خبراء في الغذاء، مرة يحذرون من العسل، ومرة من زيت الزيتون، ومرة من المياه".
وأشار إلى أن بعض هؤلاء المؤثرين تم القبض عليهم ثم الإفراج عنهم بكفالة، متسائلًا عن كيفية التعامل مع مثل هذه الحالات في ظل تأثيرهم الكبير على الجمهور.
وأوضح: "الناس بدأت تخاف، وأنا متابع للقضية، تمامًا كما فعلت من قبل عندما تحدثت عن الأدوية المصرية"، متسائلًا عمّا إذا كان من حق هؤلاء الشباب إصدار أحكام قطعية على منتجات غذائية دون الرجوع إلى الجهات المسؤولة.
وقال متسائلًا "هل من حق أي حد ينصّب نفسه حَكمًا ويصدر قرارات؟ هل أنا بدور حماية المستهلك؟ لو شايف منتج فيه مشكلة، أقدمه للجهات المعنية، مش أطلع أعلن نتائج وأرعب الناس".
وشدد الديهي على أن ما قام به هؤلاء المؤثرون خطأ 100%، مؤكدًا أن إصدار أحكام أو نتائج حول سلامة المنتجات ليس من اختصاص الأفراد، بل هي مهمة الجهات الرقابية والطبية المختصة لأنهم يسرقون بذلك دور الدولة، قائلًا "أنا لا أدافع عن أحد، لكن هذا ليس شغلتهم ولا شغلتي".