أكاديمية الشرطة تنظم ورشة عمل تدريبية للكوادر الإدارية لواجهة مخططات إسقاط الدول
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
نظمت أكاديمية الشرطة بمقر مركز الدراسات الأمنية والاستراتيجية «مركز بحوث الشرطة« ورشة العمل التدريبية الثلاثين، الموجهة للكوادر الإدارية بـ(الأمانة العامة لرئاسة مجلس الوزراء – مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار- وزارتى «التخطيط والتنمية الإقتصادية – التعاون الدولى«) تحت عنوان (دور الجهاز الحكومى فى مواجهة مخططات إسقاط الدول) خلال الفترة 19 - 23 نوفمبر الجاري، بمشاركة نخبة متميزة من الأساتذة والخبراء الأمنيين والمتخصصين.
وإدراكاً من وزارة الداخلية بأهمية المشاركة فى تنمية الوعى المجتمعى للمواطنين، استهدفت الدورة عددا من الموضوعات المختلفة المتصلة بالأمن القومى من أبرزها (تطور مفهوم الحرب وحروب الجيل الرابع ومشروعات تقسيم منطقة الشرق الأوسط - حرب اللاعنف وصناعة الدولة الفاشلة ، وآليات وأدوات هدم الدول من الداخل - «الإرهاب والشائعات والحروب النفسية« تخريب الاقتصاد والتدخلات الخارجية والتمويل الأجنبى للأنشطة الهدامة- استخدام مواقع التواصل الإجتماعى لتزييف الوعى وإثارة الرأى العام -الإعلام الموجه ودوره فى إسقاط الدول من الداخل- جهود الدولة المصرية فى كافة المجالات لمواجهة تلك المخططات) .
يُعد تنظيم هذه الورشة استمراراً للدور الرائد الذى تضطلع به وزارة الداخلية فى مجال تنظيم المبادرات التوعوية الهادفة لإحباط تلك المخططات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اكاديمية الشرطة وزارة الداخلية مشاريع الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
خطة شيطانية لضرب مصر من الداخل .. مصطفى بكري ينفعل على الهواء
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن مصر تواجه مؤامرة مدروسة تهدف لإسقاط الدولة وزعزعة الاستقرار الداخلي، مشددًا على أن القضية لم تعد خلافًا سياسيًا أو أزمة عابرة، بل استهداف ممنهج لوطن بأكمله، تحركه قوى داخلية وخارجية تسعى لتفجير المجتمع من الداخل.
وأشار بكري، خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد"، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سبق وأن حذر من حروب الجيل الرابع، والتي تبدأ بمحاولات إفشال الدول ثم إسقاطها، كما حدث في يناير 2011 حين تم استهداف الشرطة ثم الجيش، إلا أن وعي القيادة العسكرية حينها أحبط المؤامرة، بدعم من الشعب.
إسقاط الدولةوأشار إلى أن القضية أكبر من خلاف سياسي، وأكبر من أي شيء آخر، سواء كان أزمة طارئة أو موقف معين، القضية هي مصر، فمصر هي المستهدفة والمطلوب إسقاطها.