رئيس حزب التجمع: الرئيس السيسي «فارس أمين» على بلده
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قال النائب السيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، إن مشهد الانتخابات الرئاسية، شديد الأهمية بالنسبة لمستقبل الدولة المصرية، مشيرا إلى أن التنافس في الانتخابات الرئاسية بالبرامج خاصة مع مشاركة الأحزاب بالإضافة إلى واقع الرئيس الحالي للدولة المصرية وهو الرئيس عبدالفتاح السيسي.
حملة المرشح الرئاسي الرئيس عبد الفتاح السيسيأضاف خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، اختارت طريقا لها في التعبير عن نفسها ودعم مرشحها بلقاء النقابات دون التأثير على المشهد والدعم لغزة جراء الحرب عليها، مبينا أن لقاءات المرشحين بعرض برنامجهم وأنفسهم، مشددًا على أن الحضور سيكون كثيرا أمام صناديق الانتخابات من أجل الرئيس السيسي ودعمه وانتخابه في الاستحقاق الدستوري، بعد موقفه الكبي في قضية فلسطين: «كان فارسا أمينا على الأمن القومي المصري، وكان وحيدا في مواجهة العالم، من أجل الدفاع عن القضية الفلسطينية، خلاف ما قام به في 30 يونيو، وتأييد شعبي كامل من الشعب، ولم يكن انقلابا عسكريا، وكان انقلابا شعبيا وراء الرئيس السيسي».
وأوضح رئيس حزب التجمع أن هناك دعما شعبيا للرئيس السيسي، بعد مواقفه تجاه الحفاظ على الأمن القومي المصري، لافتا إلى أن الرئيس السيسي كان السند للشعب المصري، والآن هو السند للشعب الفلسطيني بعيدا عن الاتجاه العالمي مشيرًا إلى الشعب المصري، استوعب أخيرا أن الرئيس السيسي، عرض عليه إغراءات كثيرة وحوافز منها سد ديون مصر من أجل تنفيذ المخطط الإسرائيلي والتهجير القسرى للشعب الفلسطيني، إلا أنه رفض وقف ضده، ويحافظ على الأمن القومي المصري، ولم يصارح شعبه بهذا بل صارح العالم بموقفه وموقف الشعب المصري، وعدم السماح بالتهجير داخل غزة أو خارج أو مصر أو أي دول في المنطقة، وهذا ما حدث خلال اللقاءات التي عقدها مع ممثلي العالم وبالأخص وزير الخارجية الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس حزب التجمع السيسي الانتخابات الرئاسية الرئيس السيسي الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
مصر المستقبل: خطاب الرئيس السيسي وثيقة وطنية متكاملة ترسخ مفهوم الدولة المدعومة بشعبها
قال الدكتور محمد المغربي، الأمين العام لحزب "مصر المستقبل"، إن خطاب الرئيس السيسي في حفل تخرج دفعة جديدة من طلاب أكاديمية الشرطة يستحق الثناء لكونه وثيقة وطنية متكاملة تستهدف رفع الروح المعنوية، وترسخ مفهوم الدولة المدعومة بشعبها.
وأضاف "المغربي"، في بيان، أن كلمة الرئيس السيسي "ماتقلقوش" هي النقطة الأقوى والأكثر تأثيرًا في الخطاب، موضحًا أن رسالة "ماتقلقوش من أي تحدي أو تهديد، طول ما إحنا مع بعض" ليست مجرد تطمينًا عابرًا، بل هي مبدأ استراتيجي يُرسّخ أن وحدة الشعب المصري هي خط الدفاع الأول والأخير عن الدولة، ولقد ربط الرئيس السيسي مصير الأمن القومي بالتماسك الداخلي بشكل حاسم.
وأوضح الأمين العام لحزب "مصر المستقبل"، أن الدعوة لدراسة مبادرة "المعايشة" هي خطوة استثنائية وبعيدة النظر نحو دمج الشباب والمجتمع المدني مع المؤسسات الأمنية والعسكرية، وتهدف إلى إزالة أي فجوة بين أبناء الوطن الواحد، وتعزيز مفهوم أن "الجيش والشرطة من الشعب وإليه"، مما يقوي اللحمة الوطنية ويُعمّق الانتماء، مؤكدًا أن اعتراف الرئيس السيسي بأن "لم أعدكم يومًا بأوهام" مقابل الإشارة إلى أن "الوضع الاقتصادي يتحسن يومًا بعد يوم" هو خطاب صادق وشفاف، ويجمع هذا الأسلوب بين الأمل المنشود والعمل الجاد، ويدعو الشعب ليكون شريكًا فاعلًا في هذا التحسن.
ولفت إلى أن التأكيد على أن الجهود المصرية من أجل غزة لم تتوقف على مدار عامين يُثبت استمرارية الدور المحوري لمصر في القضايا الإقليمية، موضحًا أن ربط دعوة الرئيس السيسي لنظيره الأمريكي دونالد ترامب بزيارة مصر بالاعتزاز بجهوده وضرورة الاستمرار في الدعم يُمثل تكتيكًا دبلوماسيًا حكيمًا يهدف إلى حشد الدعم الدولي لإنهاء الحرب من منطلق الدور المصري الثابت والمسؤولية التاريخية.
وأكد أن كلمة الرئيس السيسي هي نداء للوحدة والصبر والعمل، وتضع تكاتف الشعب كقاعدة انطلاق رئيسية لتحقيق الأمن القومي والتقدم الاقتصادي في ظل محيط إقليمي مضطرب.