آلاف المغاربة يتضامنون مع غزة ويرفضون التطبيع
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
تظاهر آلاف المغاربة بالدار البيضاء وطنجة، الأحد، تضامنا مع غزة، وحملوا شعارات رافضة لتطبيع المغرب مع إسرائيل ونادوا بضرورة العدول عنه.
وقدر المنظمون المتظاهرين بعشرات الآلاف، فيما لم تعلق السلطات على عددهم.
وجاب المتظاهرون وسط الدار البيضاء، العاصمة الاقتصادية للمملكة، حاملين الأعلام الفلسطينية والمغربية ورددوا شعارات منها "الشعوب في الساحة والجيوش مرتاحة"، و"الشعب يريد إسقاط التطبيع" و"غزة غزة رمز العزة".
وقالت ربة بيت تدعى وفاء السحلي (42 عاما)، خلال مشاركتها في مظاهرة الدار البيضاء: "لن نتوقف عن المظاهرات حتى يسقط التطبيع، لا نريد أن نطبع مع من يقتل الأطفال والنساء بدون رحمة ويصف المسلمين والعرب بالحيوانات".
وأضافت: "لا نملك لإخواننا الفلسطينيين سوى الدعاء والتظاهر لفضح سياسة الصهاينة وإيقاظ ضمير العالم".
Morocco marches for Palestine ????????pic.twitter.com/kEQO9E8KBI
— Fiona Edwards (@Fio_edwards) November 26, 2023وقال الناشط الحقوقي، سيون أسيدون، وهو يهودي مغربي، لرويترز "المتظاهرون اليوم أتوا ليحتفلوا أولا بالانتصار الفلسطيني (..)".
وأضاف "القمع والمذابح التي عرفتها غزة، هزت الشارع الأوروبي والأميركي وجعلتهما يخرجان عن صمتيهما ويتظاهران تضامنا مع فلسطين، وبالتالي شكلا ضغطا على القادة الأوربيين والأميركيين".
واستطرد "وقف التطبيع أولوية".
ومن جهته قال جمال عسري، المنسق الوطني للجبهة المغربية لدعم فلسطين التي دعت لهذه المظاهرة لرويترز عبر الهاتف، حيث شارك في مظاهرة طنجة، "مظاهرة اليوم التي نظمت في كل من الدار البيضاء وطنجة، في حين تم منعها في مدينة أغادير".
مسيرة حاشدة، اليوم الأحد، في مدينة الدار البيضاء في المغرب دعما لأهل غزة بمواجهة العدوان الإسرائيلي. pic.twitter.com/5m8PoU2MPp
— وكالة أنباء تركيا (@tragency1) November 26, 2023وخلال مشاركته في مظاهرة الدار البيضاء، قال محمد سميج، أستاذ التعليم الثانوي المتقاعد: "هؤلاء من قتلوا الأطفال والنساء والشيوخ بدون رحمة هم أعداء الإنسانية، ولا علاقة لهم بأي دين، وإنما مستعمرون طغاة، ويجب فضحهم وإيقاف التعامل معهم".
وكان المغرب قد طبع العلاقات مع إسرائيل في 20 ديسمبر 2020 برعاية أميركية، مقابل الاعتراف بسيادة المملكة على الصحراء الغربية المتنازع عليها مع جبهة البوليساريو منذ أكثر منذ 47 عاما.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الدار البیضاء
إقرأ أيضاً:
مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 2 ديسمبر
أكدت الآيات القرآنية والنصوص والأحاديث النبوية المطهرة على أهمية الصلاة وفضلها وثوابها العظيم؛ إذ أنها عماد الدين، ولا يستقيم المسلم إلا بأدائها وتحريها في أوقاتها المحددة، قال الله تعالى في كتابه-: وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ [الأنبياء: 73].
مواقيت الصلاةوقال أيضًا سبحانه : حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ [البقرة: 238 -الأذان 239].
الصلاة وصية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
والصَّلاةُ وَصيَّةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الأخيرةُ لأُمَّتِه، فضلًا عن أنها شَريعةِ الأنبياءِ والمُرسَلِينَ قال تعالى-: وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ [الأنبياء: 73].
ورد عِمرانَ بنِ حُصَينٍ رَضِيَ اللهُ عَنْه، قال: كانتْ بي بَواسيرُ، فسأَلتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عنِ الصَّلاةِ، فقال: صَلِّ قائمًا، فإنْ لم تستَطِع فقاعدًا، فإنْ لم تستَطِعْ فعلى جَنبٍ.
مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء في القاهرة
- وقت صلاة الفجر 5:02 ص
- موعد صلاة الظهر 11:44 ص
- موعد صلاة العصر 2:35 م
- موعد صلاة المغرب 4:55 م
- موعد صلاة العشاء 6:17 م
مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء الإسكندرية
- وقت صلاة الفجر 5:09 ص
- موعد صلاة الظهر 11:50 ص
- موعد صلاة العصر 2:38 م
- موعد صلاة المغرب 4:57 م
- موعد صلاة العشاء 6:20 م
مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء الإسماعيلية
- وقت صلاة الفجر 4:59 ص
- موعد صلاة الظهر 11:40 ص
- موعد صلاة العصر 2:30 م
- موعد صلاة المغرب 4:49 م
- موعد صلاة العشاء 6:12 م
مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء في شرم الشيخ
- وقت صلاة الفجر 4:47 ص
- موعد صلاة الظهر 11:32 ص
- موعد صلاة العصر 2:28 م
- موعد صلاة المغرب 4:47 م
- موعد صلاة العشاء 6:08 م
مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء أسوان
- وقت صلاة الفجر 4:48 ص
- موعد صلاة الظهر 11:38 ص
- موعد صلاة العصر 2:40 م
- موعد صلاة المغرب 5:01 م
- موعد صلاة العشاء 6:18 م
سماحة المفتي: إلى متى يستمر الصمت الدولي أمام معاناة أهالي غزة؟