«100 يوم صحة» تقدم أكثر من 51 مليونا و516 ألف خدمة مجانية للمواطنين
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أعلن الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، تقديم 51 مليونا و516 ألفا و816 خدمة طبية من خلال حملة «100 يوم صحة» منذ انطلاقها يوم 25 يونيو الماضي، وحتى مساء أمس الخميس 30 نوفمبر، في جميع محافظات الجمهورية، وذلك بعد توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمد عمل الحملة.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن حملة «100 يوم صحة» قدمت منذ انطلاقها مليون و438 ألفا و178 خدمة، ضمن مبادرة الرئيس لدعم صحة المرأة -في أول زيارة- فيما بلغت الزيارات العارضة والمتكررة 4 ملايين و42 ألفا و889 زيارة.
وأضاف «عبد الغفار» أن حملة «100 صحة» قدمت خدمات مبادرة الرئيس للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع لدى حديثي الولادة، لـ771 ألفا و698 طفلا، فيما قدمت الحملة 4 ملايين و303 آلاف و460 خدمة، ضمن مبادرة الرئيس للكشف المبكر وعلاج الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي.
وأشار «عبد الغفار» إلى أن الحملة منذ انطلاقها قدمت 393 ألفا و981 خدمة، ضمن المبادرة الرئاسية لصحة الأم والجنين، و696 ألفا و63 خدمة لاستخراج شهادات مبادرة الرئيس لفحص المقبلين على الزواج، كما تم علاج 260 ألفا و469 مواطنا، ضمن مبادرة الرئيس لإنهاء قوائم الانتظار، وإصدار قرارات علاج على نفقة الدولة لـ مليون و634 ألفا و356 مواطنا.
وقال «عبد الغفار» إن حملة «100 يوم صحة» قدمت خدمات مبادرة الرئيس لفحص الأورام السرطانية (البروستاتا - القولون- الرئة - عنق الرحم) بملئ مليونين و141 ألفا و100 استمارة استبيان، مضيفا أن إجمالي المترددين على القوافل الطبية، بلغ مليون و427 ألفا و276 مواطنا.
وتابع «عبد الغفار» أن عدد المنتفعات بخدمات عيادات تنظيم الأسرة، بلغ 10 ملايين، و375 ألفا و619 منتفعة، وبلغت الزيارات المنزلية للرائدات الريفيات، 11 مليون و39 ألفا، و430 زيارة، كما بلغت معدلات تطعيم الأطفال بالتطعيمات الروتينية 12 مليون و510 آلاف و968 طفلا.
واستطرد «عبد الغفار» أن حملة «100 يوم صحة» قدمت 381 ألفا و356 خدمة في مجال الصحة النفسية، شملت خدمات الطوارئ والعلاج النفسي، وعلاج الإدمان للبالغين والمراهقين، والتأهيل، والدعم النفسي، ومتابعة الشكاوى والرد على الاستفسارات.
وأضاف «عبد الغفار» أن حملة «100 يوم صحة» قدمت خدمات التوعية والتثقيف الصحي لنحو 7 ملايين و91 ألف مواطن، من خلال فرق التواصل المجتمعي المنتشرة بالمناطق العامة والنوادي والمولات بالمحافظات، لرفع الوعي وتوجيه المواطنين إلى تلقي خدمات مبادرات الصحة العامة التي تقدمها الحملة، كما تم عقد ندوات تثقيفية وأنشطة توعوية.
ودعا «عبد الغفار» جميع المواطنين إلى التوجه لمقرات تقديم خدمات الحملة، وأماكن تمركز العيادات المتنقلة، للاستفادة بخدماتها، أو طلب الزيارات المنزلية للمرضى من المسنين، وغير القادرين على الحركة عبر الخط الساخن «15335».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة وزارة الصحة 100 يوم صحة مبادرة الرئیس عبد الغفار یوم صحة أن حملة
إقرأ أيضاً:
اليمن تحتفل باليوم العالمي للبريد تحت شعار البريد “خدمة محلية.. نطاق عالمي”
الثورة نت /..
احتفلت اليمن، اليوم، مع بقية دول العالم، بـ اليوم العالمي للبريد، الذي يصادف التاسع من أكتوبر من كل عام، تحت شعار: ” خدمة محلية.. نطاق عالمي”.
وبهذه المناسبة، أكد مدير عام الهيئة العامة البريد والتوفير البريدي ، عمار ناصر وهان، أن الاحتفال بهذا اليوم يمثل فرصة لتسليط الضوء على الدور الحيوي الذي يؤديه البريد في خدمة المواطنين، خاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد.
وأوضح أن قطاع البريد في اليمن ظل صامدًا، وواصل أداء مهامه الوطنية والمجتمعية، رغم التحديات الكبيرة التي فرضتها العدوان والحصار، مشيرًا إلى أن الهيئة تسعى إلى تطوير خدماتها وتعزيز حضورها في كافة المناطق، من خلال تحديث البنية التحتية، وتوسيع نطاق الخدمات المالية والبريدية والخدمات الرقمية.
وأشار إلى إن هيئة البريد والتوفير البريدي تضم شبكة واسعة من المكاتب المنتشرة في مختلف المحافظات، يبلغ عددها أكثر من360 مكتبًا بريديًا، واكثر من 1500 نافذة بريدية، تقدم خدمات متنوعة تشمل التوفير، وتحويل الأموال، وصرف المعاشات، وتوصيل الطرود، وخدمات الجهات الحكومية والخاصة.”
ولفت إلى أن الهيئة تعمل حاليًا على رقمنة الخدمات البريدية وتحديث الأنظمة التشغيلية، لتواكب التطورات التكنولوجية العالمية، وتعزز من الشمول المالي، خصوصًا في المناطق الريفية والنائية، ما يسهم في ربط المواطن اليمني بخدمات بريدية حديثة وآمنة وموثوقة.
وأشاد مدير عام البريد بدور جميع العاملين في القطاع البريدي في اليمن، الذين يواصلون أداء واجبهم الوطني في أصعب الظروف، مؤكدًا أنهم يمثلون الركيزة الأساسية لاستمرار هذه الخدمة العامة، وأن الهيئة حريصة على تمكينهم وتوفير بيئة عمل ملائمة تسهم في تحسين الأداء العام.
ودعا وهان إلى تعزيز التعاون بين مختلف الجهات الرسمية والدولية لدعم وتطوير قطاع البريد في اليمن، بما يمكّنه من الاستمرار في أداء مهامه وتوسيع خدماته لتشمل فئات أوسع من المجتمع.
من جانبه، أشار مدير عام الخدمات البريدية، أبوبكر المالكي، إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للبريد يمثل تأكيدًا عالميًا على أهمية الخدمات البريدية في حياة الناس، مشددًا على أن الخدمة البريدية لم تعد مجرد وسيلة لنقل الرسائل، بل أصبحت جزءًا لا يتجزأ من البنية الاجتماعية والاقتصادية للدول.
وأوضح المالكي أن إدارة الخدمات البريدية تنظر إلى هذه المناسبة كفرصة لتجديد الالتزام بتقديم خدمات بريدية موثوقة وآمنة، تعكس تطلعات المواطنين وتواكب التغيرات الحاصلة في عالم الاتصالات والخدمات، لافتًا إلى أن دور البريد يتسع ليشمل دعم التنمية المحلية وتعزيز التواصل بين الأفراد والمؤسسات.
وأضاف أن هذه المناسبة تدفع الجميع، لا سيما في البلدان التي تواجه تحديات كاليمن، إلى مضاعفة الجهود لتطوير قطاع البريد وجعله أكثر استجابة لاحتياجات المواطنين، وأكثر تكاملًا مع التحولات الرقمية والتطورات العالمية في تقديم الخدمات العامة.
وأكد المالكي أن العاملين في قطاع الخدمات البريدية في اليمن يشكّلون العمود الفقري لهذه المنظومة، معبرًا عن تقديره لكل من أسهم في استمرارية الخدمة، ومواصلة العمل الميداني، رغم التحديات والظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
وفي هذا السياق اكدت كلمة المدير العام للمكتب الدولي للاتحاد البريدي العالمي ماساهيكو ميتوكي ، بهذه المناسبة، الأهمية المتزايدة للخدمات البريدية في ربط الناس حول العالم، مشيرًا إلى أن البريد لا يزال يشكّل شريان حياة حيوي يقدّم خدمات أساسية للجميع، وفي كل مكان.
وأوضح ميتوكي أن الشبكة البريدية تُعد من أكبر شبكات الخدمات انتشارًا على مستوى العالم، حيث تضم أكثر من 600 ألف مكتب بريد، تتيح للمجتمعات في مختلف أنحاء العالم إمكانية الوصول إلى خدمات الاتصالات والتجارة والتمويل والخدمات الاجتماعية بشكل موثوق.
وأضاف أن هذه الشبكة، الممتدة من المناطق النائية إلى المدن الكبرى، تُمثل جسرًا حيويًا يربط الناس بالعالم الأوسع، مشيدًا بالجهود التي يبذلها أكثر من أربعة ملايين وستمائة ألف عامل وعاملة في القطاع البريدي بـ192 دولة عضو، والذين يسهمون بتفانيهم في ضمان استمرار تقديم هذه الخدمات يومًا بعد يوم.
كما عبّر عن تقديره لجميع العاملين في هذا القطاع الحيوي، من المبتكرين في مراكز التطوير، إلى موظفي مراكز الفرز، وصولاً إلى من يقومون بتوصيل البريد سيرًا على الأقدام أو باستخدام وسائل النقل المختلفة.
ودعا المدير العام للمكتب الدولي للاتحاد البريدي العالمي إلى تعزيز التعاون والعمل المشترك لضمان استمرار تطوير الخدمات البريدية، بما يضمن وصولها بجودة عالية إلى الجميع وفي كل مكان، وربط المجتمعات المحلية بالعالم الأوسع بشكل مستدام وفعّال.