رئيس الدولة يمنح سفير جورجيا وسام الاستقلال
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
منح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، سعادة باتا كالاندادزه، سفير جمهورية جورجيا لدى دولة الإمارات، وسام الاستقلال من الدرجة الأولى وذلك تقديراً للجهود التي بذلها خلال فترة عمله في الدولة، ما أسهم في تطوير وتعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين في شتى المجالات.
وقلّد معالي أحمد بن علي محمد الصايغ وزير دولة، سعادة السفير الوسام خلال استقباله في ديوان عام وزارة الخارجية في أبوظبي.
وأكد معاليه خلال اللقاء حرص دولة الإمارات على تعزيز العلاقات مع جورجيا في جميع الأصعدة، مثمناً الدور الذي لعبه سعادة السفير في الدفع بالتعاون الثنائي قدماً خلال سنوات عمله في الدولة، وقدّم له الشكر على ما بذله من جهود، معرباً عن أمنياته له بالتوفيق والنجاح.
أخبار ذات صلةمن جانبه، أعرب سعادة كالاندادزه عن بالغ تقديره وشكره لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، مشيراً إلى الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات والتي تعكس حرص القيادة وطموحها للارتقاء بمكانة الدولة، وتعزيز سمعتها في المجتمع الدولي.
وتقدم سعادة السفير بالشكر لجميع الجهات الحكومية في الدولة على ما وجده من تعاون كان له الأثر الإيجابي في نجاح مهمته في توطيد العلاقات بين البلدين الصديقين.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن زايد الإمارات جورجيا
إقرأ أيضاً:
أحمد الصايغ يترأس وفد الدولة لمؤتمر وزراء الصحة بمنظمة التعاون الإسلامي في الأردن
ترأس معالي أحمد بن علي الصايغ، وزير الصحة ووقاية المجتمع، وفد دولة الإمارات المشارك في الدورة الثامنة لمؤتمر وزراء الصحة في دول منظمة التعاون الإسلامي، المنعقد في المملكة الأردنية الهاشمية خلال الفترة من 7 إلى 9 أكتوبر تحت شعار "الصحة مسؤوليتنا المشتركة"، بمشاركة وزراء الصحة من الدول الأعضاء وممثلين عن المنظمات الإقليمية والدولية.
وأكد معاليه، في كلمته الافتتاحية، حرص دولة الإمارات بتوجيهات القيادة الحكيمة على مواصلة الدور الفعال في دعم جهود منظمة التعاون الإسلامي لتعزيز التكامل في المجالات الصحية، وتطوير السياسات والخطط الهادفة إلى تحقيق التغطية الصحية الشاملة وأهداف التنمية المستدامة، بما يسهم في تعزيز جودة الحياة لشعوب الدول الأعضاء، لافتاً إلى أن الإمارات تواصل جهودها لمشاركة تجربتها الرائدة في مواجهة التحديات الصحية، وتبادل الخبرات مع الدول الأعضاء في إطار عمل مشترك.
وثمن معاليه الدور البارز الذي تضطلع به منظمة التعاون الإسلامي في تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في المجال الصحي، من خلال دعم المبادرات والمشاريع المشتركة وبناء القدرات الوطنية، وتطوير نظم الطوارئ والجاهزية لمواجهة التحديات الصحية، لا سيما الأوبئة والأمراض المزمنة، من خلال العمل المشترك وتوظيف التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في مجالات الوقاية والرعاية الصحية.
ولفت إلى التعاون البنّاء مع المنظمة خلال فترة رئاسة دولة الإمارات للدورة السابعة التي أقيمت في أبوظبي عام 2019، والذي تجلى في الاستجابة المشتركة لجائحة "كوفيد-19"، حيث قدمت الدولة دعماً لوجستياً لعدد من الدول الأعضاء، تأكيداً على التزامها الراسخ بتعزيز التضامن المؤسسي وتفعيل الشراكات تحت مظلة المنظمة.
وأشار معاليه إلى تجربة الإمارات الرائدة في تطوير نظام صحي متكامل ومستدام ، حيث نجحت في تأسيس منظومة رعاية صحية رقمية متطورة تواكب أفضل المعايير العالمية وتضمن جودة الخدمات وسهولة الوصول إليها، إلى جانب تطوير نظام صحي استباقي يوظف التقنيات المبتكرة والذكاء الاصطناعي في تقديم الخدمات الصحية، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين القطاعين الحكومي والخاص في المجال الصحي، وترسيخ بيئة تنظيمية داعمة للابتكار الطبي والتكنولوجيا الصحية، والاستفادة من الشراكات العالمية والمحلية في البحوث الطبية والتكنولوجيا الحيوية، بالإضافة إلى توظيف البيانات الضخمة والتقنيات الرقمية لتحسين التخطيط الصحي، وتطوير إستراتيجيات مستقبلية طموحة تواكب رؤية "مئوية الإمارات 2071".
وعلى هامش المؤتمر، بحث معالي الصايغ، خلال لقائه معالي الدكتور مالك مختار أحمد، وزير دولة لتنظيم وتنسيق الخدمات الصحية الوطنية في باكستان ، سبل تعزيز التعاون الثنائي في المجال الصحي، بما في ذلك تبادل الخبراء والمتخصصين.
كما تطرق اللقاء إلى مناقشة إعداد مذكرات تفاهم حول زراعة الأعضاء، بما يسهم في تطوير تبادل الخبرات الطبية وتوسيع مجالات التنسيق الصحي بين البلدين.