#سواليف

دعت #المحتجزة الإسرائيلية السابقة في #غزة #راز_بن_عامي #حكومة_نتنياهو إلى إنجاز صفقة تبادل مع حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في غزة على نحو “عاجل”، بعد الكشف عن مقتل 3 محتجزين إسرائيليين بنيران #جيش_الاحتلال خلال تقدمه في القطاع.

وقالت بن عامي في #تصريحات لصحيفة #هآرتس الإسرائيلية إن مقتل الثلاثة بنيران الجيش الإسرائيلي في مدينة #غزة يؤكد أن المحتجزين كانوا على حق حين حذروا #مجلس_الحرب من أن القتال قد يضر بهم.

ودعت حكومة بنيامين نتنياهو إلى اقتراح #اتفاق بعودة المحتجزين في غزة، مشيرة إلى أن إعادتهم مقابل #السجناء الفلسطينيين تعتبر “أمرا عاجلا وحاسما”.

مقالات ذات صلة ضبط حفارة مخالفة في الشونة الجنوبية / صور 2023/12/17

وقالت بن عامي التي ما زال زوجها محتجزا في غزة إنها تنتظر أن تسمع من مجلس الحرب -وهو الحكومة المصغرة التي تقود العدوان في غزة- الخطوط العريضة لصفقة تبادل، وتساءلت عن الذي ينتظره مجلس الحرب، وهل ينتظر أن يتلقى ذوو المحتجزين جثة بعد أخرى.

ونقلت صحيفة هآرتس عن والد المحتجز الإسرائيلي إيتاي تشن قوله إن مقابلة الرئيس الأميركي أسهل من مقابلة مجلس الحرب، في إشارة إلى صعوبة التواصل مع المجلس الذي لا يزال متمسكا بخيار الحرب.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الضغط العسكري ضروري من أجل إعادة المحتجزين والانتصار في الحرب. وأضاف في مؤتمر صحفي أنه أبلغ المفاوضين الإسرائيليين بأن الضغط العسكري يساعد في التفاوض من أجل عودة المحتجزين.

واعتبر عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس أن الجيش يخوض حربا صعبة ومركبة وأليمة ويجب أن يُمنح الوقت لإنجاز مهامه. وأضاف غانتس في مؤتمر صحفي مشترك مع نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت أنه رغم صعوبة الحرب فإن الحكومة مصممة على مواصلتها من أجل إعادة كل المحتجزين.

وأحدث مقتل 3 محتجزين إسرائيليين في غزة بنيران جيشهم ردود فعل غاضبة في إسرائيل. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس إن الحادثة “هزت أركان الجيش برمته”. وأضاف في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” أنّ الجنود الذين أطلقوا النار تصرفوا بشكل مخالف لقواعد الاشتباك، لكنه رجح أن يكون السبب عائدا إلى “التعب والتوتر” حسب تعبيره.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المحتجزة غزة حكومة نتنياهو جيش الاحتلال تصريحات هآرتس غزة مجلس الحرب اتفاق السجناء مجلس الحرب فی غزة

إقرأ أيضاً:

مخاوف نتنياهو. ومعضلة حماس

صراحة نيوز-بقلم / حاتم الكسواني

تدل كل تصريحات نتنياهو أثناء المفاوضات الجارية في شرم الشيخ لوقف إطلاق النار و إنهاء حالة الحرب على غزة التي تؤكد عزمه على إستمرار الحرب و تحقيق أهدافها  بعد إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لدى حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى … تدل على مخاوف نتنياهو من نتائجها. إذ لا حجة لنتنياهو بعد ذلك للإستمرار في حربه التي تنذر بتصاعد إتخاذ دول العالم لإجراءات عقابية أكثر تشددا  و عزلا لإسرائيل الأمر الذي يهدد الاعيب نتنياهو بتمديد اجل الحرب لتحقيق مصلحته الشخصية بالبقاء على سدة الحكم في إسرائيل وحماية نفسه من المحاكمة امام القضاء الإسرائيلي كفاسد ومرتشي ومستغل لمنصبه ، وأمام محكمة العدل الدولية كمجرم حرب .

ومن جانب آخر  يبدو إن الفريق الدولي بقيادة توني بلير وكوشنير  الذي صاغ مبادرة ترامب للسلام ما عاد يهتم بمستقبل نتنياهو بقدر إهتمامه بتحقيق أهداف المبادرة المؤامرة التي تأتي ضمن توجه القوى الإستعمارية الدولية في فرض الوصاية  على الشعب الفلسطيني ومصادرة احلامه في التحرر وتقرير المصير و السيطرة على قطاع غزة ومقدراته وموقعه الإستراتيجي .

ويبدو ان حركة حماس اليوم عالقة بين وقف الإبادة لفلسطينيي غزة والقدرة على التصرف بإفشال المؤامرة واضحة المعالم والأهداف. وهو امر يحتاج إلى إستراتيجية مبدعة للفوز بالهدفين والخروج بأقل الخسائر جراء تصديها لهما .

الحقيقة أننا نعجز عن تصور رؤية حماس في هذا المجال وقدرتها على إقناع القادة العرب والمسلمين الذين وافقوا على هذه المبادر ة الترامبية على مساعدتها في رسم ملامح النهج الذي يتوجب إتباعه في حل هذه المعضلة المعقدة التي تحتاج إلى إستراتيجية سياسية ودبلوماسية في تفكيك جوانبها التي تشكل خطرا جسيما على مستقبل القضية الفلسطينية الذي تضيع فيه احلام تأسيس الدولة الفلسطينية في ظل إدارة دولية للقطاع مشكلة من عناصر أمريكية واوروبية وإسرائيلية بهوية أمريكية يغيب عنها أي تمثيل فلسطيني أو عربي فاعل يملك أية مواقع وازنة أو صلاحيات  .

نضع يدنا على قلبنا تخوفا على ما وصل إليه حال العرب والمسلمين من عدم القدرة على المناورة والفعالية والتأثير .. والإستسلام لإرادة اعدائهم بشكل يؤدي إلى ضياع حقوق الشعب الفلسطيني وبلاده  تحت سمعهم  وبصرهم  … ونرجو أن نكون مخطئين في تصوراتنا بالقدر الذي نرجو فيه أن ينقذنا رفض الشارع العالمي لتمكين شياطين العصر الحديث من تجاوز فعل إبادة الشعب الفلسطيني والسطو على أرضه التاريخية ومستقبل أجياله .

مقالات مشابهة

  • الميليشيات المتعاونة مع الجيش الإسرائيلي.. هل انكفأ القدر؟
  • باسكين: اتفاق وقف النار الحالي هو الأفضل كونه يضمن نهاية الحرب
  • وزير المالية الإسرائيلي يدعو إلى تدمير حماس بعد عودة المحتجزين
  • سموتريتش يُواصل التحريض: يجب تدمير حماس بعد عودة المحتجزين
  • الجيش الإسرائيلي يصدر تعليمات لقواته بـ «الاستعداد لأي سيناريو محتمل»
  • جثتا يحيى ومحمد السنوار على طاولة شرم الشيخ.. شرارة جديدة في طريق صفقة غزة؟  
  • مخاوف نتنياهو. ومعضلة حماس
  • الجيش الإسرائيلي يتحدث عن اعتراض 3 مسيرات من اليمن
  • الجيش الإسرائيلي يعلن رصده قذيفة أطلقت من غزة
  • باحث سياسي: المجتمع الإسرائيلي لا يرغب في الحرب على غزة ويحمل نتنياهو مسئوليتها