محافظ كفر الشيخ: دعم المستشفيات بأجهزة حديثة وإضافة أقسام جديدة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أكد محافظ كفرالشيخ اللواء جمال نور الدين، الخميس، أنه تم تخصيص مساحة 10 أفدنة لإنشاء مستشفى كفرالشيخ العام الجديدة بجوار مجمع إسكان تحيا مصر، بمدينة كفر الشيخ عاصمة المحافظة، مؤكداً أن هذا المشروع يأتي ضمن البرنامج الرئاسي لتطوير عواصم المحافظات والمدن الكبرى.
أضاف المحافظ، أن المنظومة الصحية بالمحافظة تشهد تطويرا كبيراً نظرا لاهتمام رئيس الجمهورية بالمنظومة الطبية بكل المحافظات وخاصة بمحافظة كفر الشيخ، مشيرا الي أن المحافظة شهدت افتتاح عدة مستشفيات جديدة " منها مستشفي بلطيم النموجي، ومستشفى برج البرلس، ومستشفى سيدي غازي، ومستشفى قلين المركزى، ومبنى الدرجة الممتازة بمستشفى كفر الشيخ العام.
وقال "نور الدين" أن قطاع الصحة بالمحافظة شهد تنفيذ عمليات تطوير شاملة لعدة مستشفيات منها مستشفى فوه المركزى، والتشغيل التجريبى لمستشفى بيلا المركزى"، وجاري إنشاء مستشفى الحامول المركزى، ومستشفى مطوبس المركزي، ومستشفى الرياض المركزي، ومستشفى الطوارئ ومستشفى الأورام بجامعة كفر الشيخ.
وأوضح محافظ كفرالشيخ، أنه تم تزويد المستشفيات بأجهزة حديثة متعددة، وإضافة أقسام جديدة للغسيل الكلوي، وحضانات للأطفال بعدد من المستشفيات، ومستشفى لعلاج الإدمان والصحة النفسية، وجاري تطوير مستشفى الصدر والحميات لتقديم خدمة طبية متقدمة لأهالى المحافظة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
محافظ مصرف سوريا المركزي: لن نستدين من الخارج بأمر الشرع
قال محافظ مصرف سوريا المركزي عبد القادر الحصرية، إن بلاده لن تستدين من الخارج، وذلك "بأمر من الرئيس أحمد الشرع".
وخلال تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" قال حصرية، إن "سوريا، وبأمر من الرئيس الشرع، لن تلجأ إلى الديون الخارجية، ولن تكون هناك استدانة من صندوق النقد الدولي أو البنك الدولي".
وأشار إلى أن سعر صرف الليرة السورية تحسن بـ30 بالمئة منذ إسقاط نظام بشار الأسد أواخر عام 2024.
وأضاف أنه لا توجد أي نيه لربط سعر الليرة السورية بالدولار أو اليورو، لافتا إلى أن الحكومة "تسعى إلى بناء اقتصاد صحي قائم على الإنتاج والصادرات، دون الاعتماد على فوائد مرتفعة أو مغريات استثمارية محفوفة بالمخاطر".
وأكد أن "البيئة الاستثمارية باتت مؤهلة لتوفير عوائد مستقرة للمستثمرين بعد أن دخل الاقتصاد السوري، وللمرة الأولى منذ 7 عقود، في مرحلة استعادة النشاط الكامل لكل قطاعاته".
وضمن قرارات إعادة هيكلة النظام الاقتصادي للبلاد، أشار الحصرية، إلى أنه "سيتم استحداث مؤسسة لضمان الودائع في البنوك السورية"، كما "سيتم توفير قروض عقارية للسوريين في الخارج".
كما توقع "انتهاء التشوهات في سعر صرف الليرة السورية خلال أشهر بحيث يكون هناك سعر موحد"، بدلا من سعرين حاليا في السوق الرسمية والسوق السوداء.
وأوضح الحصرية، أن سوريا بدأت مرحلة جديدة من الانفتاح النقدي والمصرفي، بالتوازي مع بدء تفكيك العزلة التي استمرت لعقود على القطاع المصرفي، الذي يشهد للمرة الأولى منذ عام 2012 عودة التحويلات المالية المباشرة وغير المباشرة، بالتزامن مع استعادة الوصول إلى نظام "سويفت" للمدفوعات الدولية.
ومطلع تموز/ يوليو الجاري، وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمرا تنفيذيا بإنهاء العقوبات الأمريكية التي تم فرضها على سوريا ردا على قمع نظام الأسد للثورة ضد حكمه التي اندلعت في 2011.
وجاء ذلك بعد قرارات أوروبية بتخفيف عقوبات مماثلة على سوريا، ما أعطى دفعة قوية لاقتصاد البلاد.
وفي حزيران/ يونيو المنصرم، نفذت سوريا للمرة الأولى منذ 13 عاما، تحويلا مصرفيا دوليا مباشرا من بنك محلي إلى بنك إيطالي عبر نظام "سويفت"، في إطار قرارات أوروبية وأمريكية لتخفيف ورفع العقبات عنها.
وتشكل إعادة دمج سوريا في النظام المالي العالمي خطوة كبيرة نحو إتاحة المعاملات المالية الكبيرة اللازمة لبدء إعادة الإعمار والنشاط الاقتصادي، والمساعدة في كبح الأنشطة الاقتصادية غير الرسمية القائمة على النقد.
وعلى خلفية انتهاكات نظام الأسد بقمع الثورة السورية منذ 2011، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى عقوبات على البلد العربي، شملت تجميد أصول ووقف التحويلات المالية، وحرمانه من التكنولوجيا، وحظر التعامل مع نظامه.