تقارير: إضربات في بريطانيا قد تؤثر على إمدادات صواريخ "ستورم شادو" لأوكرانيا
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن تقارير إضربات في بريطانيا قد تؤثر على إمدادات صواريخ ستورم شادو لأوكرانيا، وبحسب الإعلام البريطاني، الإضراب الذي ينظمه عمال في مستودع معدات الدفاع والدعم في بيث باسكتلندا وقع يوم الجمعة، وشارك فيه أكثر من 50 عاملا .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تقارير: إضربات في بريطانيا قد تؤثر على إمدادات صواريخ "ستورم شادو" لأوكرانيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وبحسب الإعلام البريطاني، الإضراب الذي ينظمه عمال في مستودع معدات الدفاع والدعم في بيث باسكتلندا وقع يوم الجمعة، وشارك فيه أكثر من 50 عاملا رئيسيا.وبحسب مصادر، إذا استمر الإضراب لفترة طويلة، يمكن أن يكون له في النهاية تداعيات على الصواريخ المتجهة إلى أوكرانيا أو فاسلين".ويخطط عمال مستودع الأسلحة، الذي يزود أوكرانيا بصواريخ ستورم شادو وبريمستون، لشن إضراب آخر بسبب انخفاض الأجور يوم الاثنين.أطلقت وزارة الدفاع البريطانية "إجراءات طارئة" لمنع تأثر إمدادات الأسلحة الأوكرانية، وفقا لوسائل إعلام بريطانية.تمد الدول الغربية أوكرانيا بالمساعدات العسكرية منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا في فبراير 2022.وتطور الدعم من ذخائر المدفعية الخفيفة والتدريب في عام 2022 إلى أسلحة أثقل، بما في ذلك الدبابات، في وقت لاحق من ذلك العام وفي عام 2023.في الآونة الأخيرة، كانت أوكرانيا تضغط لتزويدها بالطائرات المقاتلة، وحذر الكرملين مرارًا وتكرارًا من تسليم المزيد من الأسلحة إلى كييف.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ستورم شادو
إقرأ أيضاً:
ما الذي يمكن أن يتعلمه الصحفيون من الماراثون؟
دعت المستشارة الإعلامية هانا ستورم الصحفيين إلى بناء القدرة على التحمل أمام الضغوط المتزايدة التي يواجهونها في ظل بيئة عمل مليئة بالأزمات والعنف، والخشية من تأثير ذلك على صحتهم النفسية.
واقترحت الكاتبة في موقع "جورناليزم" المتخصص بمواكبة تطورات مهنة الصحافة تطبيق نموذج "Ps 7" المستوحى من الماراثون الرياضي، كوسيلة لبناء المرونة والتعامل مع الأزمات والإرهاق، لافتة إلى الدروس التي تعلمتها من الجري لمسافات طويلة، في التحمل والسرعة وتحديد الأولويات، والعناية بالنفس، والتي يمكن أن تساعد العاملين في مجال الأخبار في كل مكان.
وأكدت ستورم على أن المؤسسات الإخبارية والعاملين بها باتوا يواجهون أزمات طويلة الأمد، كما أصبح مجال العمل أكثر عنفا وانقساما وأقل أمانا، مشيرة إلى الإجهاد والإرهاق والأذى المعنوي الذي يتعرض له الصحفيون أكثر من أي وقت مضى، الأمر الذي يترك أثره على الصحة النفسية.
وخلصت إلى النقاط السبع التالية من أجل المحافظة على المرونة النفسية:
1- التحضير
تقول الكاتبة، وهي خبيرة في مجال سلامة الصحافة، إن مفتاح الجري في الماراثون هو التحضير الجيد، ولذلك لا بد من بناء اللياقة البدنية، وتوفير مساحة الجري، والمعدات المناسبة، وترتيب خطة، تتضمن الراحة، وتناول الطعام المناسب، والتفكير في كيفية التعامل مع التعب الذهني عندما يتعب الجسم.
في مجال الصحافة، لا يمكن التخطيط لكل قصة، ولكن يمكننا التخطيط لمعظم الاحتمالات، عبر تقييم المخاطر وتخفيفها، والحصول على التدريب والمعدات المناسبة لتقليل التعرض للقصص الصعبة، كما يمكننا التفكير في صحتنا النفسية وكذلك سلامتنا الجسدية.
في الصحافة نحتاج إلى تنظيم سرعتنا، وإراحة أنفسنا، كما نحتاج إلى إدراك أن هناك فترات صعبة في الماراثون لا يمكننا فيها الجري بأقصى سرعة، لأن ذلك مرهق وغير مستدام وخطير، ويلحق بنا الضرر
بواسطة هانا ستورم - مستشارة إعلامية
2- السرعة
وتشير ستورم إلى أن من المستحيل الجري في ماراثون بنفس السرعة التي تجري بها لمسافة ميل واحد، لافتة إلى الحاجة لضبط السرعة، إذ لا يمكننا أن نجري بأقصى سرعة طوال الوقت، وبالمثل، في التدريب للماراثون، نادرا ما نجري المسافة كاملة، ولا نجري دائما بسرعة، فالجسم يحتاج إلى التعافي بين جلسات التدريب، وأثناء الجري في الماراثون.
وبالنسبة للصحافة، ففي أوقات الأزمات، نحتاج إلى تنظيم سرعتنا، وإراحة أنفسنا، كما نحتاج إلى إدراك أن هناك فترات أصعب لا يمكننا فيها الجري بأقصى سرعة، لأن ذلك مرهق وغير مستدام وخطير، ويلحق بنا الضرر.
3- الحفاظ
وتؤكد المستشارة الإعلامية إلى الحاجة للتوقف والاستماع إلى ما تخبرنا به أجسامنا، لافتة إلى أن ذلك صحيح في سباق الماراثون كما هو في الصحافة، مستشهدة بالقول "لا يوجد قصة تستحق أن نموت من أجلها"، كما لا يوجد قصة تستحق أن نخاطر بصحتنا من أجلها.
وشددت على أهمية إعطاء الصحفيين الأولوية لرفاهيتهم، مضيفة "تذكروا تشبيه شركات الطيران بضرورة وضع قناع الأكسجين أولاً قبل مساعدة الآخرين، نعم، قد يبدو هذا أنانيا، ولكن بخلاف ذلك فإننا نخاطر بإلحاق ضرر دائم بأنفسنا والتأثير على من حولنا"، وأكدت ضرورة أن يفهم الصحفيون حدودهم، ويدركوا نقاط الضعف التي قد تنجم عن أي أذى يتعرضون له، وختمت " لا بد من التفكير بالوقت الذي نحتاج فيه إلى التوقف عن تحمل الألم".
4- الغرض
وقالت ستورم، إن المتسابق أثناء المشاركة في الماراثون يواجه سؤالا أحيانا، لماذا أفعل هذا؟ وهنا لا بد من استحضار الهدف، موكدة أن الشعور القوي بالهدف هو أمر أساسي لرفاهية الصحفيين.
وأضافت أن معظم الصحفيين ينضمون إلى هذه المهنة لسبب ما: محاسبة السلطة، ومكافحة الظلم، لأنهم يأتون من أماكن عانت غالبا من الألم الذي ينتظر الإصلاح، وبينت أن الصحفيين يفعلون ذلك لإحداث تغيير، لافتة إلى أن اليأس قد يطغى مؤقتا على هذا التغيير، ولكن إضاءة شعلة الهدف على ما يقومون به هو ما سيحميهم.
5- السلطة
وتقول الكاتبة "اقترح عليّ البروفيسور أنتوني فاينشتاين، الخبير في الصحة النفسية للصحفيين، أن أفكر في ما يمكنني التحكم فيه وما لا يمكنني التحكم فيه، وأن أحاول بذل طاقة أقل في ما لا يمكنني التحكم فيه"، مضيفة أن مدرب الجري يقدم النصائح ذاتها، إذ لا يمكن التحكم في الطقس، أو في المشاركين بالماراثون، لكن يمكنني التحكم في مقدار التدريب، وكيفية الظهور في يوم السباق، واختيار المشاركة فيه.
وبالمثل، على الرغم من أننا قد نسعى كصحفيين إلى زيادة الوعي بالقضايا التي يمكن أن تؤثر على سلوك الناس، إلا أننا لا نستطيع التحكم في تصرفات الآخرين، ولا نستطيع تشكيل الطقس، ولا تجنب التغيير، وعندما نقبل هذه الأمور، نصبح أكثر مرونة وقدرة على التكيف مع الضغوط والأزمات.
6- الناس
وتلفت ستورم إلى أن الجري في الماراثون يمكن أن يكون تجربة وحيدة، لكن التدريب والسباق يصبحان أسهل بكثير عندما نشاركهما مع الآخرين، كذلك الأمر مع الصحة النفسية، فهي قد تكون تجربة مليئة بالوحدة والشعور بالذنب والخجل والاكتئاب، لكن عندما نجد أشخاصا يسيرون معنا في الطريق، ويستمعون لنا ويفتحون مساحة للحديث عن مشاعرنا، نصبح أكثر قدرة على التكيف والنجاح.
7- الإيجابيات
وفي آخر توصية، تطلب ستورم من زملائها الصحفيين بأن يفكروا فيما يجلب لهم السعادة، عبر التأمل بشروق الشمس، أو شرب القهوة مع صديق، أو ضحكة طفل، أو كلمة تقدير من محرر، المهم أن نتذكر ما يسعدنا، ونتمسك به، نظرا لأن رؤية الأمل وسط فائض الظلام والعنف والكراهية التي تملأ العالم، ربما تنعكس على كثير من الصحفيين بالحزن واليأس، تماما كما يحدث أثناء الركض الذي قد يمر بلحظات مظلمة.