الفريق الحكومي للطوارئ يبحث خطة إعادة إعمار درنة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
بحث وزير الحكم المحلي _رئيس الفريق الحكومي للطوارئ والاستجابة السريعة بحكومة الوحدة الوطنية “بدر الدين التومي” مع منسقة الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة “جورجيت غانيون”، والوفد المرافق لها، تطورات عمليات التعافي وخطة إعادة إعمار مدينة درنة.
وذكرت وكالة الأنباء الليبية (وال) أن التومي عرض خلال اللقاء، مستجدات ترتيبات الحكومة وخطواتها في إطار عمليات التعافي والتهيئة لمرحلة إعادة إعمار مدينة درنة والمناطق المجاورة لها، مؤكدًا على أهمية العمل المشترك والتنسيق والتواصل الدائم والفعال مع الشركاء الدوليين، لضمان وضع وتنفيذ خطة رصينة لإعادة الإعمار تكون مبنية على معلومات دقيقة وشاملة، بحيث تكرس فيها كل التقنيات الحديثة التي يمكن الاستفادة منها في تقييم الأضرار والتخطيط لمرحلة الإعمار.
وفي ختام اللقاء، تم التأكيد على أهمية تبادل المعلومات والتعاون الوثيق بين الحكومة والشركاء الدوليين، لضمان تقديم الدعم الفوري والفعال للمتضررين وإعادة إعمار المناطق المتأثرة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إعمار درنة التوني الفريق الحكومي للطوارئ غانيون
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تبدي استعدادها للمشاركة في إعادة إعمار غزة وإرسال قوات حفظ سلام إلى القطاع
اكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني أستعداد بلاده للمساعدة في تثبيت وقف إطلاق النار بغزة ، مشيرا إلى ان أخبار سارة قادمة من الشرق الأوسط .
وشدد وزير خارجية إيطاليا في تصريحات له على أستعداد روما للمشاركة في إعادة إعمار غزة وإرسال قوات إذا ما شكلت قوة حفظ سلام دولية.
ومنذ قليل ؛ أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأنه صدرت أوامر للفرق العسكرية في غزة بالاستعداد للانسحاب الكامل من القطاع أو التراجع إلى الخطوط الخلفية.
وأشار الإعلام العبري إلى ان وقف النار في غزة يدخل حيز التنفيذ عند الـ 12 ظهراً.
كما قالت هيئة البث الإسرائيلية: بعد مصادقة الحكومة على الاتفاق سيتمكن سكان مدينة غزة من العودة إليها اعتبارا من يوم غد.
فيما أعلنت حركة حماس، وفقا لما ورد في خبر عاجل تداولته وسائل إعلام فلسطينية، أنها توصلت إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب في قطاع غزة، يتضمّن انسحاباً لقوات الاحتلال وتبادل الأسرى بين الأطراف المعنية.
ووفقاً لبيان الحركة، فإن الاتفاق يشمل وقفاً فورياً لإطلاق النار وتحديد آليات لتنفيذ الانسحاب الإسرائيلي تدريجياً من القطاع، إلى جانب تبادل قوائم الأسرى والمحتجزين وفق معايير يتفق عليها.
وفي البيان، أكّدت حماس أن المفاوضات وصلت إلى مرحلة متقدمة وأن الأطراف الراعية على أتم استعداد لتوقيع الاتفاق في مصر خلال الساعات المقبلة.
ولم تعلن أي تفاصيل مثل مواعيد التبادل، عدد الأسرى، وخطوط الانسحاب لم تُكشف بعد في المنشورات الرسمية، وتبقى عرضة للتفاوض والمراجعة حتى التصديق النهائي.
ويُذكر أن المفاوضات غير المباشرة جرت في شرم الشيخ برعاية دولية ومصرية وقطرية، وترتكز على خطة الرئيس الأميركي المكوّنة من 20 بندًا التي أُعلنت مؤخرًا. وفقاً للتقارير، فإن الخلافات بين الجانبين لا تزال تتركز حول خريطة الانسحاب، دور حماس في الحكم، وضمانات عدم العودة إلى التصعيد العسكري.
وإذا تحقق هذا الاتفاق فعليًا، فسيشكّل نقطة تحول مهمة في ملف النزاع الغزّي، ويفتح الباب أمام تنفيذ خطوات إنسانية عاجلة مثل إعادة الإعمار ودخول المساعدات إلى القطاع. لكنه أيضاً سيكون اختبارًا لالتزام الأطراف ببنوده، وقدرة المراقبة الدولية والمحلية على ضمان تنفيذ تلك الخطوات على الأرض دون انزلاق نحو تجدد المعارك.