أثارت الفنانة عبير صبري حالة من الجدل حول أحدث إطلالاتها خلال تواجدها في دبي لتكريمها عن شخصيتها ودورها مسلسل جميلة.

وبدت عبير صبري بإطلالة أنثوية لافتة، تبدو محتشمة ولكن تصميم الفستان من قماش التل المطرز بالكامل بحبات الخرز والترتر الفضي وغياب البطانه جعلها في مأزق أمام جمهورها، حيث ارتدت فستانا طويلا مجسما، بأكمام طويل، زين بحبات اللؤلؤ الأبيض من الأمام لتبدو النجمة المضيئة في السماء، ونسقت معها كلاتش بنفس اللون.

أما من الناحية الجمالية،  اختارت ترك خصلات شعرها منسدلة بحرية وراء ظهرها بشكل ناعم ووضعت مكياجًا جذابًا مرتكزًا على الألوان الترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون الكشمير في الشفاه.
وعلقت على مجموعة الصور التي شاركت متابعيها بها عبر الإنستجرام، قائلة: "من تكريمي في دبي عن دوري نرمين عبدالحميد في مسلسل جميلة".

عبير صبري

عبير صبري (14 مارس 1971 -)، ممثلة ومقدمة برامج مصرية.
درست الحقوق في جامعة عين شمس لكنها لم تمارس المحاماة لم تدخل مجال الفن إلا بعد وفاة والدها، وعندما علمت والدتها بذلك طردتها من المنزل لمدة عام كامل لكنها اقتنعت ى حقا بدايتها كانت في تقديم البرامج حينها وقع عليها اختيار المخرج «علي عبد الخالق» عندما كانت تقدم برنامج السينما والصيف انطلاقتها في التمثيل كانت من خلال السينما في فيلم «الناجون من النار» من إخراج «علي عبد الخالق» مع «عمرو عبد الجليل» و «طارق لطفي» سنة 1994،

الاعتزال والعودة
عام 2002 أعلنت اعتزالها المؤقت وارتدائها الحجاب بسبب زواجها الأول، واتجهت وقتها لتقديم البرامج حيث وقعت عقداً مع قناة «اقرأ» الفضائية لتقديم برنامج ديني في رمضان، وبقيت على قرارها لمدة ثلاث سنوات ولكنها عادت بعدها عن قرراها بعد انفصالها عن زوجها وكان أول أعمالها بعد نزع الحجاب فيلم أيام الخادمة أحلام عام 2005  تزوجت من المحامي الفلسطيني «أيمن البياع»، أستاذ القانون الدولي، في القنصلية المصرية بدبي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عبير صبري دبي عبیر صبری

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: ما يحدث في قطاع غزة فضح الصمت العالمي

استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمشيخة الأزهر، اليوم، وفدًا من الطلاب المتخصصين في دراسات الشرق الأوسط من جامعة جورج واشنطن بالولايات المتحدة، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، يرافقهم الدكتور ناثان براون، أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج واشنطن، والدكتورة نادين مراد سيكا، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.

وخلال اللقاء، أكَّد فضيلة الإمام الأكبر أن «فترة طلب العلم ستظل هي الفترة المضيئة في حياة الإنسان لما تحمله من وعي، وبناء عقل وشخصية متزنة قادرة على التمييز بين الحق والباطل والخير والشر والجمال والقبح»، مشددًا على ضرورة تسخير العلم لخدمة السلام وتحقيق الأمن والأمان في المجتمعات.

وأشار شيخ الأزهر إلى أن «العالم اليوم فقد عقله»، مستدلًّا بما يتعرض له الفلسطينيون من معاناة لا إنسانية، قائلًا: «نشهد اليوم أوضاعًا مأسوية لا يستطيع فيها الفلسطينيون الحصول حتى على شربة ماء، وترتكب فيها جرائم قتل ومذابح في وضح النهار دون تحرك دولي أو أممي أو محاكمة للمعتدين الظالمين، وهو ما يعكس أزمة حقيقية في الضمير الإنساني ».

وأكد شيخ الأزهر على خطورة تعامل الإنسان المعاصر مع الدين تعاملا سطحيًّا، مؤكدًا أن «محاولات إقصاء الدين من حياة الناس هو أحد أسباب فقدان السعادة الحقيقية، رغم التقدم العلمي الهائل الذي نشهده»، مضيفًا: «إنسان القرن الحادي والعشرين يعيش ذروة التقدم التكنولوجي، لكنه في قمة التعاسة، لأنه حاول إقصاء الدين ووضع مكانه المادة والعلم المجرد».

وأكد فضيلته أيضا أن «العلم وحده لا يضمن السلام والأمان، لأنه سلاح ذو حدَّين، ولا بد له من حارس أخلاقي، وهذه الحراسة لا يوفرها إلا الدين»، محذرًا من أن التقدم التقني هدد منظومة الأسرة، وأن سيطرة المادة والآلة على حياة الإنسان أضعفت منظومة القيم، وأحلت محلها نمطًا ماديًّا يُهدد الفطرة الإنسانية».

وانتقد فضيلة الإمام الأكبر التأثير السلبي لبعض ملامح الحضارة الغربية، قائلًا: «ليست الحضارة الغربية كلها خيرًا، بل بها شرور تهدد الإنسان والإنسانية»، مؤكدًا أن «الإنسانية الحقيقية لا يمكن أن تقودها تجارة السلاح واقتصادات الدمار، لأن عواقبها لا تقتصر على صانعيها، بل تمتد لتشمل العالم بأسره».

كما تناول اللقاء الحديث عن قضايا الإرهاب والتطرف وحقوق المرأة في الإسلام، وأوضح شيخ الأزهر أن الإسلام منح المرأة مكانة عظيمة وحقوقًا واضحة، كما أشار إلى خطورة محاكمة الدين بأفعال بعض المتطرفين والخارجين على تعاليمه وهديه، وأن هذا المعيار لو طبق على كل الأديان ما استقام معه دين واحد، مصرحا: «إذا مكَّنَّا الدين الصحيح في حياة الناس، فسيقودهم إلى الجنة في الدنيا قبل الآخرة».

وفي ختام اللقاء، أعرب الوفد الطلابي عن سعادتهم بالتواجد في الأزهر الشريف ولقائهم بفضيلة الإمام الأكبر، مشيرين إلى تقديرهم الكبير لجهوده البارزة في تعزيز ثقافة السلام والتعايش الإيجابي بين الشعوب، ونشر قيم الإخاء الإنساني.

اقرأ أيضاًمصطفى بكري يستعرض أسوأ السيناريوهات وخيارات الحرب الإيرانية الإسرائيلية

«هجوم سوروكا لم يكن عشوائيًا».. ما الذي تخفيه إسرائيل تحت المستشفى؟

مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: السينما المصرية!!
  • نقل زيزي مصطفى إلى العناية المركزة بعد تعرضها لوعكة صحية
  • رواية وأكشن.. عمرو يوسف يقتحم السينما بـ 3 أفلام
  • حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع بين باكستان والهند؟
  • تعرض سيدة مسلمة في فرنسا للاعتداء من 20 شخصا بسبب الحجاب.. ومرصد الأزهر يعلق
  • محمد صبري لجماهير الزمالك : في صفقات جاية ومدير رياضي
  • خور عبد الله يحدث أزمة غير طبيعية داخل أعلى سلطة قضائية بالعراق
  • شيخ الأزهر: ما يحدث في قطاع غزة فضح الصمت العالمي
  • فيلم "في عز الضهر" يحقق نجاح كبير في أول يوم عرض بدور السينما المصرية
  • ايرادات السينما أمس.. كريم عبد العزيز في الصدارةيليه ريستارت