جريمة مروعة في دمنهور والعدالة تصدر حكمها بالسجن المؤبد للقاتل
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
أصدرت محكمة جنايات دمنهور حكمها بالسجن المؤبد على المتهم بقتل عبدالله أحمد فرج 33 سنة في أول أيام عيد الفطر كما قررت السجن المشدد ثلاث سنوات لتعاطيه المخدرات وهيئة المحكمة استمعت لمرافعات النيابة والدفاع وقائع الحادث كانت مروعة
عبدالله أحمد فرج ضحية جاره والعدالة تصدر حكمهافي جلسة مشحونة بالتوتر والدراما، أصدرت الدائرة الخامسة بمحكمة جنايات دمنهور حكمها على المتهم بقتل الشاب عبدالله أحمد فرج 33 سنة «من ذوي الهمم» في أول أيام عيد الفطر، بالسجن المؤبد كما قررت المحكمة السجن المشدد ثلاث سنوات لتعاطيه المواد المخدرة.
ترأس الجلسة المستشار عصام محمد عبده السيد وعضوية المستشارين خالد رمضان جعفر، إسماعيل محمد إسماعيل دبوس، وعماد فرج، وسكرتارية إبراهيم متولى.
وخلال الجلسة استمعت هيئة المحكمة إلى مرافعات النيابة العامة التي أكدت خطورة الجريمة ودراميتها، كما استمعوا إلى دفاع المتهم الذي طلب تأجيل المرافعة لعدم استعداده.
واقعة الجريمةشهدت مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة مأساة كبيرة عندما عثر شقيق عبدالله أحمد فرج على جثته داخل شقته، بعد أن أخبرتهم والدته بتغيب نجله عن العمل ورفضه الرد على الاتصالات.
كان عبدالله في غاية السعادة، يستعد لشراء الذهب لخطبته ودعا العديد من أصدقائه ومعارفه للمشاركة في فرحته، قبل أن تنقلب حياتهما إلى مأساة.
كشف تحقيق النيابة أن المتهم جار المجني عليه وارتكب الجريمة بدافع السرقة. واعترف المتهم أمام جهات التحقيق بارتكابه الفعل الإجرامي، فيما أظهرت تحريات المباحث مدى تخطيطه وتنفيذه للجريمة في ظروف غامضة.
تحريات المباحث وخبير المفرقعاتقاد ضباط المباحث تحريات دقيقة، وتمت معاينة مكان الجريمة واستخراج الأدلة الجنائية، كما أعد خبير المفرقعات تقريره لتأكيد سلامة المكان وخلوه من أي مواد متفجرة قد تشكل خطورة على السكان، حيث أكد أن الجريمة اقتصرت على السرقة والقتل المباشر دون أي تهديدات إضافية.
ردود أفعال الأسرة والمجتمععبرت والدة عبدالله أحمد فرج عن صدمتها الشديدة وغضبها من الجار الذي لم تتوقع منه مثل هذا الفعل. وشددت على أن ابنها كان يستعد لفرح حياته وكان مثالا للشاب الطموح والسعيد، لكن القدر اختطفه في لحظة مأساوية قلبت حياتهم رأسا على عقب.
وأدت الجريمة إلى حالة من الحزن والغضب في المدينة، حيث توافد أقارب وأصدقاء عبدالله لتقديم واجب العزاء، مؤكدين أن الجريمة كانت صادمة ومثيرة للرعب في المجتمع المحلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبدالله أحمد فرج دمنهور محكمة جنايات السجن المؤبد الجريمة المباحث
إقرأ أيضاً:
المدير العام السابق لـ”opgi” حسين داي ضحية شخص تعرف عليه بالسجن
تابعت محكمة الشراقة، اليوم الإثنين، كهلا بالنصب والاحتيال بعد شكوى قيدها ضده المدير العام السابق لديوان الترقية والتسيير العقاري بحسين داي المدعو “ر.م”. الذي تعرف عليه خلال تواجده في سجن الحراش خلال قضاء عقوبة أدين فيها بالحبس عن قضايا جزائية “. وسلبه مبلغ 1.9 مليار سنتيم بعدما وعده بشراء سيارات له من دبي كونه مدير مكتب أعمال وصاحب شوروم سيارات.
ملابسات القضية تعود لشكوى مصحوبة بادعاء مدني أمام قاضي التحقيق لدى محكمة الشراقة تقدم بها الضحية المديرالسابق لديوان الترقية والتسيير العقاري “أوبيجيي” لحسين داي، “ر.محمد” . تفيد أنه تعرف على شخص بالمؤسسة العقابية بالحراش خلال قضاء عقوبة ادين فيها في قضايا جزائية وذلك سنة 2019، و أخبره أنه صاحب مكتب أعمال وشوروم سيارات إحداها بالشراقة وآخر بدبي بالإمارات العربية المتحدة، هذا الأخير قام بزيارته بعد الإفراج عنه شهر نوفمبر 2021 بمنزله، وأصبح بعدها يتردد عليه رفقة ابنه المدعو”عبد الحق” وأنه خلال زياراته المتعددة، عرض عليه إحضار له سيارات من دبي، أين سلمه مبلغ مالي يقدر ب مليار و 900 مليون سنتيم، غير أن المتهم بعدها سافر إلى دبي دون عودة وأصبح يتهرب من الرد على اتصالاته، كما رفض التوقيع له على عقد وديعة، وتسليمه شيكا على سبيل الضمان لحماية ماله، وأنه بسبب تأخر المتهم على الرد عليه، اكتشف انه وقع ضحية نصب واحتيال الامر الذي جعله يقدم شكواه أمام الجهات القضائية.
المتهم وخلال محاكمته اعترف بتسلمه لمبلغ مليار و 600 مليون سنتيم، موضحا أنه تعرف على الضحية” ر.محمد” بسجن الحراش سنة 2019، خلال قضائهما لعقوبة سجن ادينا فيها، وأن هذا الأخير عرض عليه مساعدته للعودة لنشاطه كتاجر بعد خروجه من السجن، وواصل أنه أفرج عنه بتاريخ 11 أوت 2020، وأن الضحية أفرج عنه شهر حانفي 2021، وأضاف المتهم أن الضحية اتصل به هاتفيا شهر ديسمبر من نفس السنة وثم التقاه بعدها، وانه شهر فيفري 2022 ، وفى بوعده وسلمه مبلغ مالي يقدر بمليار سنتيم ب”باركينغ” بدون أي شاهد او وثيقة او عقد بينهما كمساعدة للوقوف من جديد ومباشرة ممارسة نشاطه بحكم أنه صاحب مكتب أعمال بدبي وبالجزائر، وأنه أضاف له بعدها مبلغ 600 مليون سنتيم على ان يعيد له كل ما اقرضه له بعد تحقيق الارباح وتسوية وضعيته ، ليسافر إلى دبي لاحقا، ولدى عودته تفاجأ بالضحية يتابعه قضائيا بالنصب والاحتيال ويتهمه بالاتفاق معه على شراء سيارات من دبي، نافيا أن يكون قد ادعى أنه صاحب “شوروم سيارات” ولا ممارسة نشاطه في مجال السيارات، كما نفى اصطحاب ابنه خلال كل تردداته لمنزل الضحية مؤكدا أن ابنه يدعى”دحمان” وليس عبد الحق كما يدعي الضحية، و أشار أن الضحية لما ارتاب في استرجاع امواله” تقلق” وقدم شكواه أمام الجهات القضائية. مشيرا أنه يعترف بتسلم 1.6 مليار سنتيم من عند الضحية وذلك على أساس قرض لا غير، وأنه يعده بإعادته له.
دفاع الضحية وخلال مرافعته أشار أن المتهم استعمل مناورات احتيالية للنصب على موكله باعتباره مدير سابق لديوان الترقية و التسيير العقاري بحسين داي قضى 40 سنة موظفا بالإدارة، وادعى المتهم أنه صاحب مكتب أعمال وشوروم سيارات بدبي وبالشراقة، وتسلم منه مبلغ 1.9 مليار سنتيم، واستغل كبر سن موكله وطيبته، مردفا أنه من غير المعقول أن يسلم اي كان مبلغ بالقيمة السالف ذكرها لشخص آخر تعرف عليه بالمؤسسة العقابية كمساعدة لإعادة بعث اعماله، وطالب بقبول تأسس الضحية طرفا مدنيا مع الزام المتهم بدفع تعويض بقيمة 3 ملايير سنتيم، واسترداد مبلغ الكفالة.
وعليه وأمام ما تقدم التمس ممثل الحق العام توقيع عقوبة 5 سنوات حبسا نافذة مع 200 ألف دج غرامة مالية مع تأجيل النطق بالحم لتاربخ 20 أكتوبر المقبل.