وفاة متزلجين وإصابة آخر في انهيار جليدي بفرنسا
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أعلن إقليم "هاوت-سافوي" الفرنسي أن اثنين من المتزلجين لقيا حتفهما، وأصيب آخر، ونجا 5 أشخاص من الضرر، عندما حوصروا في انهيار جليدي، عند سفح جبل "مون بلان" في جبال الألب الفرنسية.
وذكرت تقارير إعلامية أن الحادث وقع عندما كان الفريق يتزلج، خارج منطقة التزلج، بالقرب من منتجع "سان جيرفيه لي بان، أمس الخميس.
وحدث الانهيار الجليدي على ارتفاع حوالي 2300 متر، و"مون بلان" هو أعلى جبل في جبال الألب، حيث يبلغ ارتفاعه 4.808 أمتار.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: إسرائيل استعانت بفرنسا وألمانيا للضغط على طهران لوقف التصعيد
قال الدكتور محمد بناية، الخبير المتخصص في الشأن الإيراني، إن وزير الخارجية الفرنسي كان من أوائل من طرحوا مؤخرًا فكرة الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع إيران، ورغم رفض طهران القاطع في البداية لفكرة الحوار، إلا أن الأيام الأخيرة شهدت مؤشرات لتبدل الموقف الإيراني.
وأوضح بناية خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن إيران كانت تصر في السابق على عدم التفاوض أو الدخول في أي محادثات إلا بعد وقف التصعيد والاعتداءات، إلا أننا فوجئنا اليوم بظهور وزير الخارجية الإيراني عبد اللهيان في لقاءات مباشرة مع الأوروبيين، وإن بقي ثابتًا على الشروط الإيرانية.
وأشار إلى أن المرحلة الأولى من المفاوضات كانت تدور بين إيران والولايات المتحدة بشكل مباشر، وسط تهميش واضح لدور "الترويكا الأوروبية" المتمثلة في فرنسا وبريطانيا وألمانيا، وهو ما خلق توترًا في العلاقات بين طهران والعواصم الأوروبية.
ويرى بناية أن ما يجري الآن من تحركات دبلوماسية أوروبية قد يكون بإيعاز من الولايات المتحدة، أو محاولة غير مباشرة من إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لإنقاذ إسرائيل عبر وسطاء أوروبيين، في ظل تأجيله المعلن لأي تدخل عسكري مباشر لمدة أسبوعين.
وأضاف أن ترامب لم يعلن رسميًا حتى الآن عن نية بلاده التدخل العسكري ضد إيران، ما يدفع إلى الاعتقاد بأن البيت الأبيض يفضل حاليًا التهدئة وتفعيل الحلول الخلفية عبر أوروبا، لتفادي التصعيد الشامل في الشرق الأوسط.
ولفت الخبير في الشأن الإيراني إلى أن إسرائيل قد تكون فعليًا قد لجأت إلى بعض الدول الأوروبية للضغط على إيران سياسيًا، خاصة مع المواقف التاريخية الداعمة لها من جانب ألمانيا وبريطانيا، وهو ما يشير إلى توجه نحو فتح قنوات تفاوض من "الباب الخلفي" بعد فشل الخيار العسكري في تحقيق الردع السريع.