وزير الشباب والرياضة يطلق النسخة الثامنة من ماراثون زايد الخيري بالعاصمة الإدارية وسط حضور ٣١ ألف مشارك
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أطلق الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، والسفيرة مريم الكعبي سفيرة الإمارات بمصر صباح اليوم السبت، فعاليات النسخة الثامنة من ماراثون زايد الخيري بالعاصمة الإدارية الجديدة والذى تنفذه الوزارة تحت رعاية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بالتعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة .
شهد الماراثون إقبالاً كبيراً من النشء والشباب والمواطنين بلغ قوامهم ٣١ ألف مشارك، منهم ٣٨٨٤ مشارك من ذوى الهمم "الكراسى المتحركة"، و٩٠٦ من قصار القامة، ويُخصص العائد من الماراثون لصالح مؤسسة مصر الخير ومستشفى الناس وبعض المستشفيات الحكومية.
بدأ مسار السباق من ساحة الشعب بالعاصمة الإدارية الجديدة مروراً بالحى الحكومى بالعاصمة والعودة مرةً أخرى ، وذلك بحضور الفريق ركن محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة العليا المنظمة لسباق زايد الخيري، والمهندس خالد عباس رئيس شركة العاصمة الإدارية ، وعبيد البلوشى رئيس وفد هيئة الهلال الأحمر، والدكتور محمد رفاعى الرئيس التنفيذى لمؤسسة مصر الخير ، ومجموعة من قيادات وزارة الشباب والرياضة.
وحددت اللجنة المنظمة للماراثون العديد من الجوائز هذا العام للجهات المشاركة تقترب من 10 مليون جنيه مقسمة علي 5 آلاف جائزة، وسحب علي رحلات عمرة للمتسابقين .
أعرب الدكتور أشرف صبحى عن مدى سعادته بتنفيذ النسخة الثامنة من ماراثون زايد الخيري بالتعاون مع دولة الإمارات انطلاقاً من العلاقات الاخوية التى تربط البلدين الشقيقتين مصر والإمارات ، مشيداً فى ذات الوقت بالإقبال الكبير من قِبل النشء والشباب والمواطنين بمختلف أعمارهم وذوى الهمم على المشاركة فى النسخة الحالية فى أجواء مبهرة وحالة من النشاط والرياضة والحيوية بالعاصمة الإدارية .
لفت وزير الشباب والرياضة إلى الدور التنموى الكبير لماراثون زايد الخيري حيث تخصيص عوائده لصالح الهيئات والجهات والمستشفيات المختلفة لتقديم الخدمات للمواطنين بالمجان، وتحرص وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع اللجنة العليا المنظمة للماراثون من دولة الإمارات على تنظيم الماراثون عام تلو الأخر على أرض مصر، وتحقيق أهدافه المنشوده تنموية ورياضية حتى بات تقليداً ينتظره أبناء مصر كل عام .
كما قدم الوزير الشكر والتقدير لكل من ساهم فى نجاح الماراثون وتنظيمه بصورة عظيمة فى أحد أكبر المشروعات القومية الكبرى بالشرق الأوسط ومصر "العاصمة الإدارية الجديدة"، مشيراً إلى الرعاية الكريمة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي الماراثون يؤكد حرص سيادته على نشر الرياضة والتوسع فى المشروعات التنموية المشتركة مع الدول الشقيقة.
فيما ثمنت سعادة مريم الكعبي سفير دولة الامارات العربية المتحدة لدي جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدي جامعة الدول العربية إقامة السباق هذا العام في العاصمة الإدارية الجديدة ، مشيدة بكافة القائمين على تنظيم هذا السباق المتميز والضخم من الجانبين المصري والاماراتي ، مؤكدة أن العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية الشقيقة، علاقات أخوية وثيقة وضع أسسها الراسخة، المغفور له بإذن الله، الوالد المؤسس، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويرعاها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وشقيقه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
كما أشارت السفيرة الكعبي إلى كون سباق زايد الخيري أضحى مناسبة لإبراز المكانة المتميزة للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ودولة الإمارات في قلوب وعقول الشعب المصري الشقيق، مؤكدة أن الدورات السبع السابقة شهدت مشاركة متميزة وكبيرة من كافة أبناء الشعب المصري، و شهدت اهتمامًا وحرصًا شديدين من كافة الجهات والمسؤولين المصريين لإنجاح هذا السباق، وتوجت تلك الجهود بما نراه اليوم من نجاح باهر في حسن التنظيم ، إضافة اللى كرم وحفاوة الاستقبال لكل ضيوف السباق.
من جانبه، هنأ الفريق الركن محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة العليا المنظمة لسباق زايد الخيري، القائمين على هذا الحدث في ظل النجاح الكبير الذي حققته نسخة العاصمة الإدارية ، مبيناً ان هذا النجاح يضيف المزيد للرصيد الإماراتي في العمل الخيري ، حيث أن الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تواصل ريادتها الدائمة في تبني المبادرات الداعمة للخير ومساعدة المتضررين في مختلف دول العالم.
وقال :"نحن نعتبر الماراثون عيداً سنوياً يتوج العلاقات المصرية الإماراتية بدليل الوصول للنسخة الثامنة والحفاظ على إقامة السباق في نفس توقيته في ديسمبر مما جعله حدثاً مهما على أجندة الأحداث الخيرية الرياضية في الإمارات ومصر، ويؤكد حرص القيادة الرشيدة في الإمارات ومصر على استمرار الدور الذي يلعبه ذلك الحدث في رسم البهجة والسعادة على وجوه المستفيدين من عوائده وكذلك المشاركين الذين نحرص سنوياً على زيادة الجوائز المخصصة لهم للتشجيع على تحقيق رسالة السباق التي تتحقق من خلال المشاركة الكبيرة بما يعكس حضارة الشعب المصري".
وأشاد الكعبي بحرص القيادة الرشيدة في الإمارات على دعم الخير والعطاء، مؤكداً أن سباق زايد الخيري في مصر يعزز قوافل الخير الإماراتية، ويثبت أن الإمارات تقف وراء كل فكرة ومبادرة لإعلاء الشأن الخيري بين دول العالم، لافتا إلى أن الإمارات دأبت على مد يد العون وتقديم المساعدة والخير والنماء لكافة الشعوب في مختلف النواحي والقضايا، امتداداً لنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأياديه البيضاء التي اعتادت العطاء بكل سخاء في ساحات العمل الإنساني ودعم ومساندة المتضررين، مشيرا ان السباق ليس مجرد حدث رياضي أو عمل خيري لكنه أكبر من ذلك إذ يحمل الكثير من الدوافع التي تحث على انتشار المبادرات الطيبة في المجتمعات العربية والعالم، باستغلال الرياضة باعتبارها منصة حيوية لنشر ثقافة وأفعال الخير والتواصل مع الشعوب، وتحقيق غايات السلام والتقارب مع الجميع، مؤكداً أن إرث الإمارات الأكبر، يتمثل في رصيد الخير الذي لا ينفذ.
فيما أعرب عبيد البلوشي رئيس وفد هيئة الهلال الأحمر عن سعادته، بالمشاركة في ماراثون زايد الخيري ، وإسهاماته لصالح المرضي والتخفيف عنهم، مؤكداً أن هذه الفعالية تعزز دور الدولة في ساحات العطاء الإنساني، من خلال تخفيف وطأة المعاناة الصحية والإنسانية عن كاهل الشرائح والفئات الضعيفة.
لفت إلى تخصيص هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، 100 رحلة للعمرة بالإضافة إلي توزيع هدايا على المشاركين والمهتمين بثقافة الرياضة الخيرية، مشيراً إلي إطلاق الهيئة عدة مبادرات إنسانيه علي هامش فعاليات الماراثون منها توزيع ٣ الاف طرد مواد غذائية يستفيد منها ١٥ الف من محافظات الجيزة و حلوان والفيوم.
من جهته ، أكد الدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، أن الشراكة بين ماراثون زايد ومؤسسة "مصر الخير "هي دعم وتعظيم لدور المجتمع المدني المصري في أداء دوره، والتنوع في الأنشطة الموجودة في الماراثون يسمح بتوجيه التبرعات والدعم لعدد من المناحي المختلفة، موضحاً أن شراكة المؤسسة في ماراثون زايد الخيري تعتبر التعاون الثاني، حيث كان التعاون الأول في ماراثون الاسماعيلية.
أضاف د.رفاعي أن هذه النسخة تشهد إقبالاً غير مسبوق، ومتفردا عن أي سباق آخر من خلال مشاركة فئات متعددة وخاصة من ذوي الهمم ، مبيناً أن تواصل السباق يدعم آليات العمل الخيري ويمثل دعما لأهمية ودور الرياضة من أجل الوصول لنشر الرسائل الانسانية أمام العالم بضرورة نشر الرياضة وفق مفهوم إنساني ، لافتاً أن مؤسسة " مصر الخير " دائمًا ما تدعم الفكر البناء الهادف الذي يقدم رسالة ، والتعاون في تلاقي أهمية الرياضة والنشاط الخيري.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية منصور بن زايد.. النسخة الثانية من الأسبوع العالمي للغذاء تعقد في أبوظبي أكتوبر الجاري
تحت رعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، تُنظِّم مجموعة أدنيك إحدى شركات مدن، بالتعاون مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، النسخة الثانية من الأسبوع العالمي للغذاء خلال الفترة من 21 إلى 23 أكتوبر 2025.
ويجمع الحدث نخبة من الخبراء والمبتكرين لمعالجة التحديات المُلِحَّة في مجالات الأمن الغذائي والزراعة والاستدامة، مرسِّخاً دور أبوظبي الريادي كمنصة دولية رئيسية للحوار حول بناء أنظمة غذائية مستدامة.
وقال الدكتور طارق أحمد العامري، المدير العام لهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية بالإنابة، إن الأسبوع العالمي للغذاء يُجسِّد التزام أبوظبي بدعم الأنظمة الغذائية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائي العالمي، ويجمع نخبة من الخبراء والمبتكرين لتبادل المعارف والخبرات وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف أن الأسبوع العالمي للغذاء أصبح منصة رائدة لمواجهة تحديات الغذاء، وتطوير الشراكات الاستراتيجية، واستعراض حلول التكنولوجيا الزراعية وسلاسل الإمداد الغذائي المرنة، ويُعَدُّ القطاع الخاص شريكاً أساسياً في تعزيز الابتكار الزراعي، وتحفيز الاستثمارات الذكية، وتمكين التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، وتواصل أبوظبي ريادتها في تبنّي التقنيات الحديثة لدعم تحوُّل الأنظمة الغذائية نحو الاستدامة، وتسعى من خلال هذا الحدث إلى تعزيز التعاون العالمي، وإبراز دور القطاع الخاص في بناء مستقبل غذائي أكثر أمناً ومرونة.
من جهته قال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك، إن الأسبوع العالمي للغذاء يُمثِّل محطة استراتيجية مهمة في مسيرة أبوظبي نحو ترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للابتكار في مجالات الزراعة والأمن الغذائي، وأصبح هذا الحدث منصة دولية بارزة تجمع تحت مظلتها نخبة من الخبراء والمبتكرين وصنّاع القرار، لمناقشة التحديات المُلِحَّة، واستعراض الحلول العملية التي تُسهم في بناء أنظمة غذائية أكثر استدامة ومرونة.
وأضاف أن الأسبوع العالمي للغذاء في نسخته الثانية يواصل النموَّ والتطوُّر، ليشمل مجموعة من الفعاليات النوعية التي تعكس التزامنا في مجموعة أدنيك بدعم الحوار العالمي حول مستقبل الغذاء، وتعزيز التعاون الدولي، مشيرا إلى أن الحدث يُشكِّل منصة عمل يجتمع فيها الخبراء لتبادل الأفكار، ومناقشة التحديات، ووضع حلول عملية.
ولفت سعادته إلى أن تنظيم مجموعة أدنيك لهذا الحدث يُمثِّل تمكين أبوظبي من تقديم إسهامات ملموسة في مجال الأمن الغذائي العالمي والتنمية المستدامة، وسيشهد الحدث إطلاق مبادرات غير مسبوقة على مستوى المنطقة، منها أول منصة للبروتينات البديلة، ومنتدى التكنولوجيا الزراعية أجري تيك، وملتقى الاستثمار الزراعي.
من جانبه قال الدكتور عبدالوهاب زايد، الأمين العام لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني في ديوان الرئاسة، إن معرض أبوظبي للتمور رسَّخ مكانته باعتباره منصة حيوية للنهوض بقطاع النخيل والتمور على مستوى المنطقة والعالم، ونشهد كلَّ عام مشاركة متزايدة وتعاوناً أعمقَ بين المزارعين والمنتجين والباحثين، مشيرا إلى أنه لا يقتصر دورنا في هذا المعرض على الحفاظ على التراث الثقافي والزراعي لدولة الإمارات فحسب، بل نعمل أيضا على تعزيز الابتكار والاستدامة في أحد أكثر المحاصيل قدرةً على التكيُّف في العالم.وأضاف أنه على صعيد تجارة التمور، يُمثِّل المعرض بوابةً إقليميةً للتسويق والتصدير؛ فهو يجمع المشترين الدوليين مع المنتجين المحليين والمشاركين من دول أخرى، ويُسهِّل إبرام عقود توريد طويلة المدى، لافتا إلى أن المعرض يفتح آفاقاً واسعة لمنتجات القيمة المضافة للتمور، إلى جانب تمكين روّاد الأعمال في التجارة الإلكترونية والتعبئة والتسويق لتمور دولة الإمارات، ما يرسِّخ تنافسيّتها في الأسواق العالمية ويعظِّم أثرها الاقتصادي والاجتماعي داخل الدولة وخارجها.
وبناءً على النجاح اللافت للنسخة الأولى من الأسبوع، التي شهدت حضور أكثر من 34.000 زائر، ومشاركة نحو 1.900 علامة تجارية، وصفقات تجارية بقيمة 6.2 مليار درهم، يعود الأسبوع العالمي للغذاء في نسخته الثانية بزخم أقوى؛ إذ يُتوقَّع أن تحقِّق دورته الحالية أرقاماً تفوق ما سبق، ما يجسِّد نموّه المستمر.وستقدِّم نسخة هذا العام برنامجاً ديناميكياً شاملاً لأحدث التقنيات الزراعية، والتميُّز في فنون الطهي، إضافة إلى حوارات ونقاشات السياسات العالمية.
فيما تشمل أبرز فعاليات نسخة هذا العام: النسخة الثالثة من معرض أبوظبي الدولي للأغذية، والنسخة الأولى من منتدى التكنولوجيا الزراعية "أجري تيك" الذي يستقطب مجموعة من أحدث الابتكارات المتصلة بالزراعة والغذاء، ويُعَدُّ أول منصة للشركات الناشئة في هذا المجال.
ويشهد الأسبوع للمرة الأولى في المنطقة أول منصة للبروتينات البديلة، تضمُّ أحدث الابتكارات العالمية في هذا المجال، مثل اللحوم المُصنّعة مخبرياً، وتعرض آخر التطورات التكنولوجية في إنتاج الغذاء المستدام وتشجيع الاستثمار في حلولٍ بديلة لتلبية الطلب العالمي المتزايد على الطعام، وتوفِّر فرصة للشركات الناشئة والعلماء لعرض مشاريعهم الرائدة أمام المستهلكين والمستثمرين، ما يعزِّز التحوُّل نحو أنظمة غذائية أكثر استدامة وصحة.ويقام للمرة الأولى ملتقى الاستثمار الزراعي، ليشكِّل محطة محورية في دعم الأمن الغذائي والنمو المستدام من خلال تعزيز الاستثمارات الزراعية النوعية. ويهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على التوجُّهات الاستراتيجية لإمارة أبوظبي، واستعراض فرص الاستثمار الحالية والمستقبلية، والترويج للتقنيات الزراعية المبتكَرة والنماذج المستدامة.
أخبار ذات صلة
كما يوفِّر الملتقى منصة تفاعلية تجمع الجهات الحكومية والخاصة والمستثمرين المحليين والدوليين، لفتح قنوات الحوار وتفعيل الشراكات الاستراتيجية التي تُسهم في تطوير القطاع الزراعي وتعزيز تنافسيته.ويعود معرض أبوظبي للتمور في نسخته الحادية عشرة، الحدث الأبرز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمتخصِّص في صناعة التمور الذي يقام بالتعاون مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، ليوفِّر فرصة للتواصل بين الموردين ومنتجي التمور، والعديد من الخبراء والمتخصِّصين والزوّار المهتمين بقطاع إنتاج التمور من مختلف أنحاء العالم.ويُتوقَّع أن يستقبل الأسبوع العالمي للغذاء 2025 نخبة مؤثِّرة من روّاد الصناعة من مختلف قطاعات الزراعة والأغذية، ما يجعله تجمُّعاً استثنائياً لتشكيل مستقبل أنظمة الغذاء في العالم.