أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة ندوة علمية تبحث «أحدث التطورات في مجال لقاحات الإنفلونزا» رئيس تشاد يستقبل سفير الإمارات

شهدت مدارس الإمارات الوطنية في مجمع محمد بن زايد اختتام فعاليات تحدي تطبيقات الفضاء العالمي (NASA Space Apps Challenge 2025)، بمشاركة 411 فريقاً من 185 دولة حول العالم، قدّمت مشاريع مبتكرة هدفت إلى استشراف مستقبل الفضاء والتقنيات المستدامة، وترجمة المعرفة العلمية إلى حلول تخدم الإنسانية.


نُظمت الفعالية يومي 4 و5 أكتوبر 2025، بالتعاون بين وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» ومركز محمد بن راشد للفضاء، وبالشراكة مع شركة آرتشر أفيايشن ومؤسسة يونيك وورلد روبوتيكس، لتشكل حدثاً تعليمياً وعلمياً رائداً جمع بين البحث والابتكار والتفكير المستقبلي على أرض دولة الإمارات.
عكست استضافة هذا الحدث العالمي في مدارس الإمارات الوطنية ثقة المجتمع العلمي الدولي بالمكانة المتقدمة التي حققتها المؤسسات التعليمية الإماراتية في مجالات الابتكار والبحث العلمي.
وتسعى المدارس، من خلال رؤيتها ورسالتها التربوية، إلى ترسيخ ثقافة الإبداع والابتكار في بيئة تعليمية حديثة، تُشجّع الطلبة على التفكير النقدي، واستكشاف العلوم التطبيقية، وتطوير مهاراتهم في مجالات الفضاء والتقنيات المستقبلية.
شهد التحدي تنافساً علمياً مُلهماً بين الفرق المشاركة التي عرضت ابتكارات تستند إلى البيانات الفضائية والذكاء الاصطناعي، وتتناول قضايا عالمية مثل الاستدامة البيئية، والتغيّر المناخي، والطاقة النظيفة، وحماية الحياة على الأرض.
وطرح المشاركون حلولاً تكنولوجية متقدمة تُدمج بين علوم الفضاء والذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسان وحماية كوكب الأرض، بما يعكس قدرة الجيل الجديد على توظيف العلم لإحداث تأثير إيجابي عالمي.
ومن الجدير بالذكر أن وكالة ناسا للفضاء ستقوم بالإعلان عن الفرق المنافسة في 5 نوفمبر 2025 عبر منصتها الرسمية.
مثّل الحدث منصة استراتيجية جمعت مئات العقول الشابة الموهوبة من مختلف الدول لتبادل الأفكار والخبرات في بيئة علمية محفّزة، ما يعزّز مكانة الإمارات هدولة رائدة في دعم المبادرات العلمية والبحثية، ووجهة عالمية للابتكار في مجالات الفضاء والتكنولوجيا والعلوم التطبيقية.
وأكدت مدارس الإمارات الوطنية أن استضافة هذا الحدث العالمي تُترجم رؤيتها في إعداد قادة المستقبل القادرين على المساهمة في مسيرة التطور العلمي والتكنولوجي، ودعم توجّهات الدولة في بناء اقتصاد معرفي مستدام. واختُتمت الفعالية بتكريم الفرق المشاركة والشركاء الداعمين، وسط إشادة واسعة بالمستوى التنظيمي والتميز الأكاديمي، الذي عكس التزام المدارس المستمر بتعزيز روح الإبداع والابتكار لدى الطلبة، انسجاماً مع رؤية الإمارات لبناء جيل مؤهَّل علمياً ومعرفياً لاستكشاف آفاق المستقبل.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مدارس الإمارات الوطنية الإمارات تحدي تطبيقات الفضاء ناسا وكالة ناسا الفضاء مجمع محمد بن زايد وكالة الفضاء الأميركية مركز محمد بن راشد للفضاء مدارس الإمارات الوطنیة

إقرأ أيضاً:

«محمد بن راشد للفضاء» يكشف عن أول صور من القمرين الاصطناعيين «محمد بن زايد سات» و«اتحاد سات»

دبي (الاتحاد) كشف مركز محمد بن راشد للفضاء عن أول مجموعة من الصور التي التقطها القمران الاصطناعيان «محمد بن زايد سات» و«اتحاد سات»، اللذان أُطلقا مطلع هذا العام، وذلك تزامناً مع الأسبوع العالمي للفضاء. وتمثّل هذه الخطوة إنجازاً نوعياً يعزّز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال صور الأقمار الاصطناعية، ويؤكد جاهزيتها لتوفير بيانات عالية الدقة لدعم التطبيقات المدنية والبحرية والبنية التحتية وجهود الاستدامة.
وأطلق الأسبوع العالمي للفضاء بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة، للاحتفال بمساهمات علوم وتكنولوجيا الفضاء في تحسين وضع الإنسان.

ويجسّد القمران الاصطناعيان تقنيات متكاملة، حيث يعتمد «محمد بن زايد سات» على التصوير البصري المتطور، بينما يستخدم اتحاد سات تقنيات الرادار عالية الدقة (SAR)، ليشكلا معاً منظومة متقدمة توفّر رؤية أشمل وأكثر دقة في مجال رصد الأرض.
وقال حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء: «تعكس الصور الأولى التي أرسلها قمرا (محمد بن زايد سات) و(اتحاد سات) الرؤية الاستراتيجية لقيادتنا الرشيدة، وتجسّد كفاءة مهندسينا الإماراتيين. ومن خلال دمج تقنيات التصوير البصري والراداري، تعزّز دولة الإمارات قدراتها الوطنية، وتوفّر حلولاً مبتكرة للتحديات العالمية. يمثل هذا الإنجاز فصلاً جديداً في مسيرة الدولة نحو الريادة في تكنولوجيا الفضاء».
من جانبه، قال سالم حميد المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء: «يشكّل القمران (محمد بن زايد سات) و(اتحاد سات) جزءاً من منظومة وطنية متكاملة لتطوير قدرات الإمارات في رصد الأرض. وتؤكد أول مجموعة من الصور قدرتنا على توفير بيانات دقيقة وموثوقة تدعم الاستدامة وتخدم مختلف القطاعات، كما تعكس التزامنا بتطوير جيل جديد من الأقمار الاصطناعية لخدمة الإمارات والعالم».

أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك يفتتح الملتقى السنوي لأندية التسامح والهوية الوطنية بالجامعات "الوطني للأرصاد" يكشف آخر مستجدات الحالة المدارية «شاكتي»

ويمثّل «محمد بن زايد سات» علامة فارقة في مجال تكنولوجيا الفضاء، بوزن إجمالي يبلغ 750 كجم وأبعاد تصل إلى 3 أمتار × 5 أمتار. يتميّز القمر الاصطناعي بدقة تصوير مضاعفة مقارنة بالأجيال السابقة من الأقمار الاصطناعية، مع قدرة إنتاج صور أكبر بعشرة أضعاف، وسرعة في تسليم البيانات خلال ساعتين فقط. كما يضم تقنيات متطورة، مثل الدفع الكهربائي الدقيق، وكاميرا عالية الدقة، لتلبية احتياجات متنوعة تشمل مراقبة البيئة وإدارة البنية التحتية والإغاثة في حالات الكوارث.
إلى جانب التقنيات المتطورة، ساهم المشروع في تعزيز التعاون مع الشركات الإماراتية المحلية، حيث ساهم في تعزيز نقل المعرفة، ودعم الاقتصاد الوطني، وترسيخ مكانة الإمارات كمركز عالمي لتكنولوجيا الفضاء.
وأُطلق «اتحاد سات» في مارس 2025 كأول قمر اصطناعي راداري يطوره مركز محمد بن راشد للفضاء. بتكنولوجيا متطورة لرصد الأرض بدقة عالية في مختلف الظروف الجوية والبيئية المتنوعة، وفي كافة أوقات اليوم ليلاً ونهاراً. كما يوفر ثلاثة أنماط للتصوير، تصوير دقيق لمناطق صغيرة، وتغطية واسعة للمساحات الكبيرة، ورصد ممتد لمناطق أطول. كل هذه التقنيات تجعل منه أداةً حيوية لخدمة قطاعات متعددة، بدءاً من اكتشاف تسربات النفط، مروراً بإدارة الكوارث الطبيعية، وتتبع حركة الملاحة البحرية، ودعم الزراعة الذكية، والمراقبة البيئية الدقيقة. وتُعالج بياناته باستخدام أنظمة ذكاء اصطناعي متطورة، ما يعزّز دقة وسرعة الاستفادة منها على المستويين الوطني والدولي.

ومن خلال دمج تقنيات التصوير البصري والراداري، يعكس مركز محمد بن راشد للفضاء التزامه ببناء منظومة فضائية متقدمة تدعم الأمن الغذائي والتنمية الحضرية ومواجهة تحديات تغير المناخ، فضلاً عن تعزيز مكانة الإمارات كقوة رائدة في قطاع الفضاء العالمي، قادرة على تقديم بيانات فضائية دقيقة وموثوقة للعالم أجمع.

مقالات مشابهة

  • «جدة بيوتي ويك – JEDDAH BEAUTY WEEK 2025» يختتم فعالياته ضمن موسم جدة وسط إقبال جماهيري وعروض مبتكرة
  • رئيس الدولة يستقبل عدداً من المشاركين في المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025
  • «محمد بن راشد للفضاء» يكشف عن أول صور من القمرين الاصطناعيين «محمد بن زايد سات» و«اتحاد سات»
  • الأرض تصبح أكثر ظلمة.. والعواقب مقلقة للمناخ العالمي| ما القصة ؟
  • 9 محاضرات وهاكاثون.. جامعة المؤسس تحتفي بأسبوع الفضاء العالمي
  • اختتام فعاليات "هاكاثون ناسا لتطبيقات الفضاء" بالمدينة المنورة
  • الإمارات تختتم بنجاح مشاركتها في المؤتمر الدولي للفضاء 2025 بأستراليا
  • إعلان الفرق الفائزة في هاكثون ناسا بولاية بدية
  • مهرجان أكتوبرفِست يختتم فعالياته بالتحية البافارية التقليدية في ميونيخ