بطائرات مسيرة مسلحة وصواريخ.. هجوم على قاعدة أمريكية شمال شرقي سوريا
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
دمشق- تعرضت قاعدة عسكرية أمريكية في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، الاثنين1يماير2024، لهجوم بمسيرات مجهولة.
وذكرت مصادر، أن قاعدة الشدادي التي تتمركز فيها قوات أمريكية، تعرضت لهجوم بمسيرات مفخخة مجهولة الهوية، دون التأكد من وقوع خسائر بشرية جراء الهجوم.
ولم تصدر الولايات المتحدة حتى الساعة 22:20 ت.
وشهدت سوريا مؤخرا هجمات على قواعد ينتشر فيها الجيش الأمريكي في شمال وشمال شرقي سوريا، منها منطقة التنف وناحية المالكية الحدوديتين مع العراق، وفي محافظة الحسكة ومنطقة الشدادي، بطائرات مسيرة مسلحة مجهولة الهوية وبأسلحة أرض-أرض.
تجدر الإشارة إلى أن الجماعات الإرهابية تشن هجمات صاروخية وعبر مسيرات مسلحة على القواعد الأمريكية شرقي نهر الفرات، الواقع تحت احتلال "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
ضباط صغار بالسن وتصدي "باتريوت".. ماذا حصل في قاعدة العديد؟
في مشهد أعاد إلى الأذهان أقسى لحظات المواجهة بين إيران والولايات المتحدة، كشف سلاح الجو الأميركي، الخميس، عن تفاصيل غير مسبوقة للهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة العديد الجوية في قطر، والتي تُعدّ أكبر منشأة عسكرية أميركية في الشرق الأوسط.
الهجوم، الذي وقع صباح الإثنين، جاء بعد 72 ساعة فقط من الضربة الجوية الأميركية الأعنف ضد منشآت نووية إيرانية، والتي حملت الاسم الرمزي "عملية مطرقة منتصف الليل"، حين أسقطت قاذفات الشبح B-2 الأميركية 14 قنبلة خارقة للتحصينات على منشأتي فوردو ونطنز النوويتين.
44 جنديا فقط للدفاع عن القاعدة
وفي إفادة صحفية لعدد من وسائل الإعلام، من بينها "The War Zone"، قال الجنرال دان كاين، رئيس هيئة الأركان المشتركة، إن 44 جنديا أميركيا فقط، موزعين على بطاريتي "باتريوت"، ظلوا في قاعدة العديد للدفاع عنها، بينما تم إجلاء معظم القوات والطائرات منها، بأمر مباشر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وبالتنسيق مع قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال مايكل "إريك" كوريلا.
وأضاف كاين: "تلقينا مؤشرات وتحذيرات من نية إيران شن هجوم على قواعدنا في المنطقة، صباح الاثنين. وعلى الفور، أمرنا باتخاذ وضعية الحد الأدنى من التواجد العسكري لحماية أرواح القوات".
أكبر إطلاق صواريخ اعتراضية في تاريخ الجيش الأميركي
ورغم تقليص عدد القوات، واجه الجنود الأميركيون الهجوم الإيراني الصاروخي بمهنية عالية، وفقا لموقع "The War Zone".
وأكد كاين أن ما جرى "يُعدّ أكبر عملية إطلاق متزامن لصواريخ باتريوت الدفاعية في تاريخ الجيش الأميركي خلال حدث واحد"، في إشارة إلى التصدي الكثيف للهجوم.
لحظة القرار تحت النار
روى كاين تفاصيل دقيقة عن اللحظات التي عاشها أولئك الجنود، قائلا: "تخيل نفسك ضابطا شابا في الخامسة والعشرين، مسؤولا عن توجيه الدفاعات الجوية في غرفة التحكم داخل القاعدة، تجلس بجانبك مجندة مسؤولة عن نظام الإنذار المبكر، تنتظران معا سقوط الصواريخ، بينما عشرة فقط من الجنود يتوزعون داخل وخارج العربات".
وأضاف: "أكبرهم عمرا كان قائدا عمره 28 عاما، وأصغرهم جندي في الـ21، خدم أقل من عامين في الجيش. هؤلاء هم من واجهوا الهجوم الإيراني، وهم من أنقذوا القاعدة من كارثة محققة".