"عقوبة الآثمين".. أبرز مواضيع سورة الواقعة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
"عقوبة الآثمين".. أبرز مواضيع سورة الواقعة.. سورة الواقعة هي إحدى سور القرآن الكريم، وتتميز بفضلها وفوائدها العديدة عند قراءتها في الصباح، وتبدأ السورة بوصف اليوم الواقع وأحوال الناس فيه، مما يجعلها تحمل رسائل عميقة وتذكيرًا بالحقائق الدينية.
مواضيع سورة الواقعةمن المواضيع الرئيسية في سورة الواقعة:-
"تذكير بالقيامة".. تعرف علي أهمية سورة الواقعة "التنبيه على الوقوع".. تعرف علي أهمية سورة الواقعة أبرز مواضيع سورة الواقعة.. تعرف عليها تعرف على.. أهمية وفضل سورة الواقعة
1- وصف يوم الواقعة:
تبدأ السورة بوصف يوم الواقعة، اليوم الذي لا يمكن تنكره أو تجاوزه، حيث يتضح الحق ويظهر الواقع بجلاء.
2- ثواب الصالحين:
تتحدث السورة عن ثواب الصالحين في الآخرة ومكانتهم الرفيعة، مما يشجع على اتباع الطريق الصحيح والامتثال للأوامر الإلهية.
3- عقوبة الآثمين:
تحذر السورة من عواقب الذنوب والمعاصي، وتصف عذاب الآثمين في الدنيا والآخرة.
4- قوة الله ورعايته:
تبرز السورة عظمة الله وقدرته، مع التأكيد على أنه هو الراعي والحافظ للعباد.
5- فوائد قراءتها في الصباح:
- تفتح القلب وتمنح النفس الطمأنينة.
- تعزز الاستقامة وتوجه الفرد نحو الخير.
- تحمل رسالة تذكير بأهمية العمل الصالح والابتعاد عن السيئات.
6- الدعاء بعد قراءتها:
يُنصح بالدعاء بعد قراءة سورة الواقعة، حيث يكون الفرد في أوقات الصباح في حالة استقبال للدعاء.
وقراءة سورة الواقعة في الصباح تمنح الإنسان إلهامًا دينيًا وقوة روحية تؤثر إيجابًا على حياته اليومية وتوجهه نحو الخير والتقوى.
الدروس المستفادة من سورة الواقعةسورة الواقعة تحمل العديد من الدروس والعبر التي يمكن للإنسان استفادتها في حياته، ومن بين هذه الدروس:-
"عقوبة الآثمين".. أبرز مواضيع سورة الواقعة1- حقيقة الحياة والموت:
تذكير بأن يوم الواقعة لا مفر منه، وهو يوم الحساب والدين، مما يحث على التأمل في هدف الحياة والاستعداد للآخرة.
2- ثواب الأعمال الصالحة:
تعلمنا السورة أن الله سيجزي المحسنين بأعلى الجنان، مما يشجع على العمل الصالح والتقوى.
3- عظمة الله وقدرته:
تسليط الضوء على قوة الله وعظمته، مما يعزز الإيمان والاعتماد على الله في كل جوانب الحياة.
4- تحذير من عواقب الذنوب:
تحذير واضح من عذاب الله للمرتكبين للمعاصي، مما يدفع لتجنب السلوكيات الضارة والالتزام بالأخلاق الدينية.
5- التفكير في آثار أفعالنا:
يتيح لنا تأمل ما يحدث في الدنيا والآخرة نتيجة لأفعالنا، مما يعزز المسؤولية الشخصية والتأمل قبل اتخاذ القرارات.
6- الركوز في القرآن كمصدر للهداية:
تشدد السورة على أهمية قراءة وتأمل آيات القرآن الكريم، مما يشير إلى أنها مصدر للهداية والتوجيه في الحياة.
7- قوة الدعاء والاتصال بالله:
السورة تشجع على الدعاء والتواصل مع الله، مما يظهر أهمية الثقة بالله والاعتماد عليه في جميع الظروف.
وفإن فهم وتأمل هذه الدروس يسهم في تطوير الشخصية وتوجيه الحياة نحو الخير والتقوى، ويعزز الوعي الديني والروحي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سورة الواقعة أهمية سورة الواقعة مواضيع سورة الواقعة فضل سورة الواقعة فوائد سورة الواقعة
إقرأ أيضاً:
عطية لاشين يوضح الفرق بين «يفعلون» و«يعملون» في القرآن الكريم
ورد سؤال إلى د. عطية لاشين، أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون، عبر صفحته الرسمية بالفيسبوك، من مستمع يقول في سؤاله:
ورد في كتاب الله عز وجل كلمة (يفعلون) وكلمة (يعملون)، فهل هناك فرق بينهما؟.
وأجاب د. لاشين قائلًا:
الحمد لله رب العالمين، قال في القرآن الكريم: (وقال الذين لا يرجون لقاءنا ائت بقرآن غير هذا أو بدله قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي إن أتبع إلا ما يوحى إلي).
والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، روت عنه كتب السنة قوله: (لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعًا لما جئت به).
وبعد، فقد قال الله عز وجل: (وأوحي إلى نوح أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن فلا تبتئس بما كانوا يفعلون).
وجاء قوله عز وجل في سورة يوسف: (ولما دخلوا على يوسف آوى إليه أخاه قال إني أنا أخوك فلا تبتئس بما كانوا يعملون).
وثالثًا ورد قوله تعالى في آخر سورة هود: (ولله غيب السماوات والأرض وإليه يرجع الأمر كله فاعبده وتوكل عليه وما ربك بغافل عما تعملون).
وبخصوص واقعة السؤال، نقول:
نعم يوجد فرق بين (يفعلون) و(يعملون) الوارد ذكرهما في كتاب الله عز وجل، ويتضح فيما يلي:
إن كلمة (يفعلون) أعم من كلمة (يعملون)، لأن (يفعلون) ليس قاصرًا صدورها عن الإنسان العاقل فقط، بل تصدر من العاقل وغير العاقل.
أما (يعملون) فلا تصدر إلا من العاقل، فـ(يفعلون) أعم و(يعملون) أخص.
وأوضح أستاذ الفقه أن القرآن الكريم لما حط من منزلة الكفار فجعلهم في دركات الحيوان، بل أنزل قال تعالى: (إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون)، فناسب أن ما يصدر منهم يكون فعلًا لا عملًا، أما إخوة يوسف فهم عقلاء فناسب أن ما كان منهم يسمى عملًا.
وفي الختام، أضاف لاشين أن هناك كلمة ثالثة ذكرها القرآن الكريم وهي (يصنعون)، ورد ذكرها في سورة فاطر قوله تعالى: (فلا تذهب نفسك عليهم حسرات إن الله عليم بما يصنعون)، كما وردت في سورة هود: (واصنع الفلك بأعيننا ووحينا)، وفي سورة النمل: (صنع الله الذي أتقن كل شيء)، وهي تعني إحكام العمل وإتقانه.