إحالة أوراق قاتل شقيقته عروس بورسعيد إلى فضيلة المفتي
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قررت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار جودت ميخائيل قديس، وعضوية المستشارين: أمجد محمود الكنيسي، أحمد محمد الجمل، محمد مرتضى مرام، الرؤساء بالمحكمة، وسكرتارية طارق عكاشة، وخالد خضير، اليوم الأحد، إحالة أوراق المتهم بقتل شقيقته عروس بورسعيد أمام مسجد الحسين بحي المناخ إلى مفتي الجمهورية، وحددت جلست 11 مارس المقبل للنطق بالحكم.
ووضحت علامات الارتباك والتوتر على وجه المتهم فور دخوله قفص الاتهام، وأشار إلى محاميه هاني فوقي، أكثر من مرة للحديث معه قبل جلسة المحاكمة.
ووصفت النيابة العامة في مرافعتها الجريمة إنها جريمة لا تقدم عليها الدواب، قائلة:"أبشع جريمة عرفتها الانسانية، وفيها تجرد المتهم من جميع مشاعر الانسانية وتعدى عليها بوحشية ولكنه أسوأ من الوحوش أنفسهم"، مطالبة بمعاقبة المتهم بالاعدام.
وقدم هاني فوقي، محامي المتهم مستندا يثب سحب الولاية من والد المتهم والمجني عليها لأسباب عديدة منها الإهمال، لافتا إلى أن تقرير الطب النفسي بمستشفى الأمراض النفسية في العباسية تضمن أن المتهم يعاني من الشخصية العصابية، وهي عبارة عن اضطراب نفسي يؤثر في إدراك المتهم واختياره نتيجة ضغوط اجتماعية ومجتمعية خاصة بعد وفاة والدته، مطالبا بمراعاة الرأفة مع مُوكله.
بينما قدم محمد صفا، محامي أسرة المجني عليها، هاتف المجني عليها مرفق به تفريغ لعدد من الصور والمحادثات التي تشير إلى العلاقة الطيبة بينها وبين شقيقها المتهم.
وتعود أحداث الواقعة إلى يوم 11 سبتمبر 2023 بدائرة قسم شرطة المناخ بمحافظة بورسعيد والمتهم فيها محمد نبيل السيد عثمان دحدح 22 عامًا، بانهاء حياة المجني عليها شقيقته "فريدة" عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، وذلك أمام منزل الأسرة المقابل لمسجد الحسين بحي المناخ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بورسعيد جنايات بورسعيد قاتل شقيقته عروس بورسعيد أخبار بورسعيد
إقرأ أيضاً:
جنايات المنصورة تقضى بإعدام مدرس الفيزياء قاتل تلميذه وقطع جثته لـ3 أجزاء
قضت محكمة جنايات مستأنف المنصورة، اليوم بالحكم بإعدام مدرس الفيزياء المتهم بقتل الطالب، وذلك بعد ورود رأى فضيلة مفتي الجمهورية فى إعدامه، بعد اعترافه بتقطيع جثة الطالب إيهاب أشرف، وشطر جسده إلى 3 أجزاء.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار أنور محمود رضوان، وعضوية المستشارين تامر نبيل الدمرداش، وهيثم سلامة سليمان، ومحمد أسامة دبوس، وسكرتارية وائل السيد محى الدين، وطارق عبداللطيف محمد.
يذكر أن المحكمة استمعت إلى دفاع المتهم، والذى حاول ابعاد الجريمة عن المتهمة، مؤكدًا أنه برىء ولم يقتل المجنى عليه، مؤكدًا أنه اعترف بعد ضغوط وتهديدات، وشهدت الجلسة ظهور المتهم مرتديًا البدلة الحمراء.
وكانت وجهت النيابة العامة إلى المتهم «محمد. ع. ال. ع. ال»، 25 سنة، طالب بكلية التربية قسم فيزياء جامعة المنصورة، يعمل مدرسًا خصوصيًّا لمادتى الفيزياء والكيمياء، أنه قتل المجنى عليه الطالب «إيهاب أشرف عبدالعزيز عبدالوهاب»، عمدًا مع سبق الإصرار، بأن عقد العزم وبيت النية على إزهاق روحه، وأعد لذلك الغرض سلاحًا أبيض سكينًا، وتحيّن تواجد المجنى عليه لديه لتلقى مادة علمية».
وأضافت المحكمة: «إمعانًا منه فى سلب مقاومته، احتال عليه بأن أوهمه بقدرته على تصوير مقطع مرئى فيما بينهما، يقوم فيه المتهم بتمرير نصل السكين على عنق المجنى عليه دون إصابته، ويدخل عليه بعض الخدع البصرية، ليظهر عقب ذلك وكأن الدماء تسيل منه، فامتثل له، مستغلًّا وجود ثقة بينهما لا تجعله يحتاط إزاءه، كونه معلمًا له، وما أن ظفر به حتى باغته بالتعدى عليه بسلاحه الأبيض، طعنًا بعنقه وأسفل صدره، فأحدث إصاباته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتى أودت بحياته».
وتابعت: «ارتكبت تلك الجناية تأهبا لارتكاب جنحة هى أنه فى ذات الزمان والمكان أنفى البيان، شرع فى الحصول على مبلغ نقدى من المجنى عليه أشرف عبدالعزيز عبدالوهاب عبدالعزيز، بطريق التهديد، بأن زعم خطف نجله طالبا منه فدية مقدارها 500 ألف جنيه مصرى، مهددا إياه بإيذائه أن لم يمتثل لطلبه، إلا أنه قد خاب أثر ذلك لسبب لادخل لإرادته فيه، وهو ضبطه، كما أحرز سلاح أبيض- سكين- دون مسوغ قانونى أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية».
مشاركة