100 يوم من الحرب.. 84 ألف شهيد وجريح ومحو أحياء سكنية بأكملها
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
2000 مجزرة ارتكبتها دولة الاحتلال الإسرائيلي خلال 100 يوم متواصلة من الحرب الشعواء على شعب غزة الأعزل.
إبادة جماعية متعمدة يرتكبها جيش الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي ارتقى خلالها قرابة 24 ألف شهيد، وأكثر من 60 ألف جريح، ٪70 منهم من النساء والأطفال.
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة بالقطاع، أشرف القدرة، في تصريح صحفي، الأحد، أن حصيلة العدوان على القطاع بحلول اليوم الـ100، وصلت إلى 23 ألفا و968 شهيدا، و60 ألفا و582 جريحا، 70٪ منهم من النساء والأطفال.
وقال إن أن الاحتلال مسح الأحياء السكنية بعوائلها، وتسبب بانهيار المنظومة الصحية، وتدمير بنيتها الصحية كليا، مشيرا إلى أنه لا يزال هناك الكثير من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع الطواقم الطبية الوصول إليهم.
اقرأ أيضاً
نادي الأسير يوثق اعتقال 5875 فلسطينيا بالضفة خلال 100يوم
كما أوضح أن الجيش الإسرائيلي "ارتكب خلال الساعات الـ24 الماضية 11 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 125 شهيدا و265 جريحا".
ولفت إلى أن جيش الاحتلال تعمد قتل 337 من الكادر الطبي، كما اعتقل 99 آخرين في ظروف قاسية، واستهدف 150 مؤسسة صحية، وأخرج 30 مستشفى، و53 مركزا صحيا عن الخدمة، فضلا عن تدمير 121 سيارة إسعاف.
وتابع: "إن الجيش الإسرائيلي أجبر تحت القصف والتدمير نحو مليوني فلسطيني على النزوح في ظروف قاسية، وخطر المجاعة وانتشار الأمراض والأوبئة".
وطالب القدرة المجتمع الدولي باتخاذ خطوات فاعلة وقادرة على وقف الحرب.
وشدد على ضرورة قيام الأطراف الدولية "بتوفير آليات جديدة تضمن إدخال وتدفق المساعدات الطبية والفرق الطبية، والمستشفيات الميدانية ومغادرة الجرحى، والمرضى للعلاج بالخارج".
اقرأ أيضاً
هل يقترب تهجير سكان غزة؟.. 3 عواقب خطيرة على مصر وإسرائيل
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حرب غزة 100 يوم من الحرب إسرائيل حماس أشرف القدرة
إقرأ أيضاً:
«الإغاثة الطبية في غزة»: استهداف متعمد للجائعين خلال استلام المساعدات الإنسانية
كشف محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، عن وقائع صادمة تتعلق باستهداف المدنيين الفلسطينيين الجائعين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية، واصفًا ما يحدث بأنه جرائم قتل ممنهجة يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في وضح النهار.
وأوضح أبو عفش، خلال مداخلة مباشرة عبر شاشة القاهرة الإخبارية، أن الصحف العالمية بدأت تتحدث بوضوح عن هذه الفخاخ التي يُستدرج إليها المواطنون، حيث يُطلب منهم التوجه إلى مواقع توزيع المساعدات، ثم يتم إطلاق النار عليهم بشكل مباشر.
وقال: «اليوم صباحًا، تم اعتراف عدد من جنود الاحتلال بتلقيهم أوامر من ضباطهم بإطلاق النار نحو المناطق العلوية من أجساد المدنيين أثناء استلام المساعدات، ما يؤكد وجود نية واضحة للقتل وليس مجرد تفريق الحشود».
تابع أبو عفش، قائلاً إن المستشفيات في غزة تستقبل بشكل يومي شهداء ومصابين يحملون علامات استهداف مباشر في الرأس والصدر، مما يكشف عن النية المبيتة لإزهاق الأرواح، مشددًا على أن هذه ليست إصابات عشوائية بل دقيقة ومقصودة.
وأضاف: «نحن نتحدث عن أناس جائعين، مضى عليهم 4 أشهر دون أي نوع من الإمدادات الإنسانية، ثم يتم إعلامهم عبر قنوات مختلفة بأن المساعدات متوفرة، ليتحوّل المكان إلى ساحة قنص مفتوحة بحق مدنيين عزّل».
واعتبر «أبو عفش» أن هذه الانتهاكات تمثل جرائم حرب مكتملة الأركان، ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوضع حد لهذه الجرائم، قائلًا: «ما يحدث لا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال. إنها جريمة قتل جماعي في وضح النهار، يجب أن يحاسب عليها من أمر ومن نفذ».
اقرأ أيضاًإيطاليا تخصص 10 ملايين يورو لدعم القطاع الصحي في غزة
استشهاد 14 فلسطينيا بينهم 5 أطفال في قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق بـ قطاع غزة
أونروا: يجب رفع الحصار عن قطاع غزة لنتمكن من مواصلة عملنا