يواجه المنتخب البحريني نظيره الكوري اليوم الإثنين، على استاد جاسم بن حمد في العاصمة القطرية الدوحة، ضمن منافسات المجموعة الخامسة من كأس آسيا لكرة القدم 2023.

ويلتقي في المباراة الثانية ضمن المجموعة ذاتها، منتخبا ماليزيا والأردن على استاد الجنوب بالوكرة.

وتصب الترشيحات لصالح المنتخب الكوري، ليكون أحد أبرز المرشحين لنيل لقب البطولة القارية في نسختها الثامنة عشرة إلى جانب المنتخب الياباني.


وفي المقابل يسعى المنتخب البحريني لتغيير الصورة التي ظهر بها في المرحلة السابقة من خلال تعرضه للخسارة في آخر ثلاث مباريات، بدأت أمام الإمارات 0 - 2 في التصفيات الآسيوية المشتركة، وثم الخسارة في اللقاءين الوديين بمعسكره التدريبي بالإمارات قبل البطولة أمام أستراليا بهدفين دون رد، وتبعها بالخسارة بثلاثية نظيفة أمام أنغولا.

وسيبحث مدرب المنتخب البحريني "الأرجنتيني" خوان أنطونيو بيتسي عن الظهور بصورة مغايرة في البطولة الآسيوية والوصول للأدوار المتقدمة من البطولة، إضافة إلى البحث عن الحلول لتنشيط الجانب الهجومي في مبارياته الأخيرة خاصة وأنه راهن على المهاجمين عبدالله يوسف وعبدالله الحشاش، واستبعد من التشكيلة أبرز المهاجمين المتألقين بالدوري المحلي وهم مهدي عبدالجبار وإسماعيل عبداللطيف الهداف التاريخي لمنتخب البحريني برصيد 47 هدفًا ومحمد الرميحي.

وفي المقابل يقود منتخب كوريا المدرب الألماني يورغن كلينسمان الطامح لاستعادة أمجاد الفريق الكوري الجنوبي وتتويجه باللقب القاري بعد الغياب الذي استمر 64 عامًا منذ آخر لقبين حققهما في عامي 1956 و1960.

وبات المدرب الألماني مطالبًا بالعودة إلى العاصمة سيول محملا بكأس البطولة معولا على تشكيلة الفريق التي تضم كوكبة من أبرز النجوم الدوليين الذين يلعبون ضمن منافسات الدوريات الأوروبية، وأبرزهم قائد الفريق نجم نادي توتنهام الإنكليزي وهدافه سون هيونغ-مين ومدافع بايرن ميونيخ الألماني كيم مين-جاي وجاي-سونغ لي المحترف في ماينتس الألماني وهي-تشان هوانغ لاعب ولفرهامبتون الإنكليزي، واللاعب الواعد في باريس سان جرمان الفرنسي كانغ-إين لي.

وكان المنتخب الكوري قد حقق 6 انتصارات متتالية في مواجهاته الأخيرة، وكان آخرها الفوز على منتخب العراق بهدف دون رد في التجربة الدولية الودية استعدادًا للاستحقاق القاري.

وفي المواجهة الثانية ضمن المجموعة، يدخل المنتخب الأردني مباراته ضد إندونيسيا مرشحًا لحصد النقاط الثلاث في مواجهة منتخب تأهل إلى النهائيات عبر التصفيات للمرة الأولى بعد مشاركة أولى عندما استضاف البطولة عام 2007 إلى جانب ثلاث دول أخرى.

ويعوّل مدرب المنتخب الأردني "المغربي" الحسين عموتة على الجناح موسى التعمري الذي يتألق في صفوف فريقه مونبلييه الفرنسي منذ انتقاله إليه الصيف الماضي، وعلى المهاجم المخضرم حمزة الدردور أفضل هداف في تاريخ الأردن برصيد 35 هدفاً في 121 مباراة دولية.

وحقق منتخب الأردن في مبارياته التسعة الأخيرة فوزاً واحداً كان على قطر 2 - 1 قبل أيام مقابل ست خسائر كان آخرها خسارته أمام اليابان 1 - 6 في آخر تجربة له قبل انطلاق البطولة القارية.

وضمن المجموعة الرابعة، يهدف المنتخب العراقي بطل كأس آسيا عام 2007 إلى تحقيق بداية مثالية مهمة لمشواره خلال مواجهته لنظيره الإندونيسي ضمن منافسات المجموعة الرابعة.

ويأمل العراق لتحقيق فوز يرفع معنوياته قبل مواجهته في الجولة الثانية نظيره الياباني أصعب عقبات في مجموعته، لتأمين حسابات مواصلة المشوار ومسيرته قبل ملاقاة فيتنام في الجولة الثالثة والأخيرة.

ومواجهة الغد هي ثاني مواجهة تجمع المنتخبين العراقي والإندونيسي في غضون أقل من شهرين، بعدما انتهت الأولى بفوز العراق 5 - 1 في مدينة البصرة في نوفمبر الماضي ضمن تصفيات كأس العالم 2026 لحساب المجموعة السادسة.

واختتم المنتخب العراقي استعداداته للمشاركة في كأس آسيا بمباراة ودية أمام كوريا انتهت بخسارته بهدف دون رد في أبو ظبي.

ويعوّل المدير الفني للعراق "الإسباني" خيسوس كاساس على عدد كبير من اللاعبين الناشطين في أندية أوروبية، اذ استدعى 13 لاعباً شكلوا نصف تشكيلة العراق المشاركة في كأس آسيا في مقدمتهم، زيدان اقبال لاعب وسط مانشستر يونايتد الانجليزي السابق وأوتريخت الهولندي حالياً وريبين سولاقا مدافع برومابويكارنا السويدي وعلي الحمادي مهاجم ويمبلدون الانكليزي، إلى جانب لاعبين اخرين سيدافعون عن فانيلة المنتخب للمرة الأولى.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: كأس آسيا کأس آسیا

إقرأ أيضاً:

"كان" الشباب.. المنتخب المغربي يحجز مقعدا له في ربع النهائي بانتصاره على تونس

حجز المنتخب الوطني المغربي مقعدا له في ربع النهائي، عقب انتصاره بثلاثة أهداف لهدف على تونس، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأربعاء، على أرضية ملعب هيئة قناة السويس، بمدينة الإسماعيلية، لحساب الجولة الثالثة « الأخيرة » من دور مجموعات نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 20 سنة مصر 2025.

ودخل أشبال الأطلس المباراة في جولتها الأولى بطموح تحقيق الانتصار، لحسم تأهله إلى ربع النهائي، وتجنب الحسابات الضيقة، في ظل عدم ضمان أي منتخب من المجموعة الثانية تواجده في دور الثمانية، ما يعني أن التنافس على أشده بين ثلاثة منتخبات، ويتعلق الأمر بكل من المغرب، ونسور قرطاج، ونيجيريا، في ظل خروج كينيا من السباق، نتيجة هزيمتها في مباراتين، وبقاء رصيدها خال من النقاط.

وحاول المنتخب الوطني المغربي الوصول إلى شباك توماس الزواغي، بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت له، بحثا عن الهدف الأول، علما أنه يكفيه التعادل للتواجد في ربع النهائي، بغض النظر عن نتيحة مباراة نيجيريا أمام كينيا، حيث سيتأهل إلى الدور المقبل في أسوء السيناريوهات وصيفا للمجموعة الثانية بخمس نقاط، في حالة ما انتصر نيجيريا على كينيا، ما سيصعد بهذا المنتخب إلى الصدارة بسبع نقاط، أما في حالة الفوز على تونس، سيضمن الأشبال تواجدهم في دور الثمانية كمتصدرين للمجموعة.

وفي الوقت الذي كانت الجولة الأولى تقترب من النهاية، تمكن المنتخب الوطني المغربي من افتتاح التهديف في الدقيقة 44 عن طريق اللاعب أيمن أركيك، واضعا منتخب بلاده في المقدمة، ومجبرا لاعبو المنتخب التونسي على الاندفاع فيما تبقى من دقائق، أملا في إحراز التعادل، وهو ما حاولوا تحقيقه، إلا أن الإخفاق كان العنوان الأبرز لكل الفرص، بينما لم يعرف الوقت بدل الضائع أي جديد من ناحية عداد النتيجة، لينتهي بذلك الشوط الأول بتقدم الأشباب بهدف نظيف.

وتمكن المنتخب التونسي من إحراز التعادل مع بداية الجولة الثانية عن طريق اللاعب أنيس دوبال، معيدا المباراة إلى نقطة البداية، ليبحث مجددا كل منتخب عن هدف الانتصار، علما أن المنتخب الوطني المغربي في حالة تأهله في صدارة المجموعة الثانية، سيواجه وصيف المجموعة الأولى، التي تضم البلد المنظم مصر، إلى جانب كل من سيراليون، جنوب إفريقيا، زامبيا، وتنزانيا، أما إذا حجز مقعدا له في دور الثمانية كوصيف، سيقابل المنتخب المحتل لوصافة المجموعة الثالثة، التي تضم منتخبات السنغال، غانا، الكونغو الديمقراطية، وإفريقيا الوسطى.

وكثف أشبال الأطلس من هجماتهم مع توالي الدقائق، بحثا عن الهدف الثاني الذي سيضمن له الصدارة والتأهل إلى الدور الموالي، بالرغم من أن التعادل هو الآخر سيجعله يحجز مقعدا له في دور الثمانية، في الوقت الذي حافظ نسور قرطاج على مناوراتهم، على أمل زيارة شباك يانيس بنشاوش للمرة الثانية، إلا أن طموحهم اصطدم بعزيمة لاعبي المنتخب الوطني المغربي، الراغبين في عدم تلقي شباكهم للهدف الثاني.

واستمرت الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمات متكررة من الجانبين بحثا عن الهدف الثاني، وهو ما تمكن منه المنتخب الوطني المغربي في الدقيقة 86 بفضل اللاعب اسماعيل بختي، فيما تكفل العبدلاوي بإضافة الثالث بعد أربع دقائق، منهيا المباراة بانتصار منتخب بلاده بثلاثة أهداف لهدف، تأهل على إثرها الأشبال إلى ربع النهائي كمتصدرين للمجموعة، حيث سيواجهون في الدور الموالي، وصيف المجموعة الأولى، التي تضم البلد المنظم مصر، إلى جانب كل من سيراليون، جنوب إفريقيا، زامبيا، وتنزانيا.

كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة منتخب تونس منتخب كينيا منتخب نيجيريا نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 20 سنة كوت ديفوار

مقالات مشابهة

  • منتخب مصر إلى ربع نهائي أمم إفريقيا تحت 20 عامًا
  • المنتخب الوطني يخسر أمام إيران في البطولة الآسيوية الشاطئية
  • كيسيه يحتفل مع زوجته بلقب دوري أبطال آسيا للنخبة
  • موعد مباراة منتخب الشباب أمام تنزانيا في بطولة أمم إفريقيا تحت 20 سنة
  • الفيفا يوافق على مواجهة فلسطين وعمان بنفس توقيت الأردن والعراق!
  • "كان" الشباب.. المنتخب المغربي يحجز مقعدا له في ربع النهائي بانتصاره على تونس
  • منتخب شباب اليد يواجه البحرين في ثاني مبارياته بكأس العرب
  • الغيامة يطالب بزيادة أندية روشن في آسيا.. فيديو
  • الأحمر يتلقى دعوة للمشاركة في بطولة اتحاد وسط آسيا
  • 6 لقاءات قوية في البطولة الآسيوية لكرة اليد الشاطئية.. غدًا