يائير لابيد: حكومة نتنياهو لا تستطيع إدارة الحرب ويجب تغييرها الآن
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد في اجتماع حزبه "يش عتيد" في الكنيست، إن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا تستطيع إدارة الحرب ويجب تغييرها الآن.
وأضاف يائير لابيد: "لا يمكن الانتظار أكثر هذه الحكومة تجرنا نحو أزمة اقتصادية، وقامت بسحبنا إلى محكمة لاهاي".
إقرأ المزيدوصرح بأن جلسات الكابنيت تستمر لتكون حلبة مشينة للخلافات والصراعات والنقاشات التي لا تقود لأي نتيجة.
وأشار لابيد إلى أن رئيس الحكومة لا يتحدث مع وزير الدفاع أثناء الحرب ويدعو عضو "الكنيست" دافيد أمسالم إلى الكابينيت بشكل خاص ويسمح له بمهاجمة رئيس أركان الجيش.
وأفاد زعيم المعارضة الإسرائيلية بأن الحكومة تقود حملة تحريض ضد ضباط وقوات الجيش فقط، مشيرا إلى أنه ولهاته الأسباب يجب إقالة نتنياهو الذي فقد ثقة الرئيس الأمريكي الأكثر ودية في تاريخ البيت الأبيض كما فقد السيطرة على الوزراء.
وتابع قائلا إن "أعضاء الكنيست المتطرفين والذين يتسببون في ضرر كبير جدا في المجتمع الدولي لا يمكنهم الاستمرار، الدولة مجبرة على التغيير ونحن نستطيع خلال بضعة أسابيع أن نكون مع حكومة مختلفة تركز في جنود الاحتياط وتدعم المجتمع المنتج والعامل وتضع خطة سياسية لما بعد الحرب وتمنح الأمن للإسرائيليين".
إقرأ المزيدوأكد يائير لابيد أن هذا ليس بعيد المنال، موضحا في السياق أن "يش عتيد" مستعد في كل لحظة أن يعطي 24 صوتا لحكومة بديلة مع رئيس حكومة آخر.
وذكر أنه "إذا لم يتحقق ذلك فنحن بحاجة للتوجه لانتخابات سريعة والعودة بحكومة أخرى"، مردفا بالقول "مع الحكومة الحالية لا يمكن أن نستمر يجب إقالتها".
إلى ذلك، تستمر العمليات الحربية والاشتباكات بمختلف المحاور لليوم الـ101 من الحرب في قطاع غزة، فيما ينذر الهجوم على الحوثيين باليمن بتوسيع دائرة الحرب بالمنطقة.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع عدد الضحايا والمصابين في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل، إلى 24100 قتيل و60834 مصابا منذ 7 أكتوبر العام الماضي.
وفي آخر إحصائية نشرها على موقعه الرسمي، أكد الجيش الإسرائيلي مقتل 522 بين ضباط وجنود منذ السابع من أكتوبر 2023.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام يائير لابيد یائیر لابید
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب بإسقاط حكومة نتنياهو
حذرت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، اليوم السبت، من تصعيد القتال في القطاع كونه سيؤدي لمقتل ذويهم ومحو جثث القتلى منهم، كما طالبت بإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو.
وفي مؤتمر صحفي نظمته عائلات الأسرى أمام مقر وزارة الدفاع بتل أبيب، قال قريب أحد الأسرى "تصعيد القتال لن يقتل المحتجزين فقط، بل سيمحو أيضا جثامين القتلى".
وأضاف أن "الحرب التي يدعي (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو أنها حرب لأجل السلام، هي حرب قتل المحتجزين، ويجب علينا الوقوف ضدها".
وقالت قريبة لمحتجز آخر خلال المؤتمر إن "استدعاء جنود الاحتياط بهدف توسيع العملية العسكرية في غزة، لن ينتج عنها سوى قتل المحتجزين".
وتابعت أنه "رغم علم الجميع أن الضغط العسكري يؤدي إلى مقتل المحتجزين واختفاء جثامين القتلى، أُبلغنا أمس أن نتنياهو ينوي استدعاء جنود الاحتياط لتوسيع العملية العسكرية".
وأضافت أن نتنياهو "يرسل الجنود إلى حرب لا داعي لها ويرفض أن ينهيها".
إسقاط نتنياهو
ورأت عائلات الأسرى أن الطريقة الوحيدة لإعادة كل المحتجزين هي إسقاط حكومة نتنياهو وتغييرها. معتبرين إسقاط حكم نتنياهو هو مطلب هذه المرحلة وعلى الجميع الخروج إلى الشوارع لإسقاطه.
إعلانوقالت العائلات إن "نتنياهو لا يزال يضحي بأرواح جنودنا من أجل إنقاذ حكومته"، وأضافت "إذا أردنا إعادة بناء الدولة وإغلاق ملف 7 أكتوبر (تشرين الأول) فعلينا إسقاط حكومة نتنياهو".
ووجهت العائلات رسالة للرئيس الأميركي دونالد ترامب مفادها "لا تتخل عن الأسرى وانتبه لألاعيب نتنياهو".
والجمعة، قرر نتنياهو خلال مشاورات أمنية شارك فيها وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير، توسيع حرب الإبادة في قطاع غزة، بما يشمل استدعاء آلاف العسكريين من قوات الاحتياط، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".
ومن المقرر عرض القرار على المجلس الوزاري المصغر "الكابينت" خلال الأيام القليلة المقبلة، للتصديق عليه.
وذكرت "يديعوت أحرونوت" أن العديد من ضباط الاحتياط أبلغوا قواتهم بالاستعداد لاستدعاء مفاجئ، بينما أوضح الجيش في بيان، أن استدعاء الاحتياط سيتم "بعناية ومسؤولية، وفق اعتبارات موضوعية ومهنية".
في حين قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الجمعة، إنها قدمت رؤية تقوم على اتفاق شامل ومتزامن لوقف إطلاق النار يمتد 5 سنوات، قابلها نتنياهو بالرفض والإصرار على تجزئة الملفات.
والخميس، اعتبر نتنياهو أن استكمال القتال أهم من استعادة الأسرى الإسرائيليين بغزة، وهو ما انتقدته عائلاتهم التي لم تتوقف عن المطالبة بذويها وبوقف الحرب.
وفي 21 أبريل/نيسان الماضي، أثار وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش غضب عائلات الأسرى بتصريح مشابه، قال فيه إن استعادة الأسرى "ليست الهدف الأكثر أهمية".
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9900 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
إعلانومطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة بغزة في 18 مارس/آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل إبادة ممنهجة في قطاع غزة خلفت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.