وكالة سوا الإخبارية:
2025-12-15@06:26:26 GMT

نتنياهو: نقترب من نهاية الحرب في غزة

تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، إن إسرائيل تقترب من نهاية الحرب الدائرة في قطاع غزة ، مؤكدا أن "ما بدأ في غزة سينتهي في غزة، مع إطلاق سراح الرهائن وإنهاء حكم حماس هناك".

وأضاف نتنياهو في مقابلة مع بودكاست أميركي، أن إسرائيل خرجت من السابع من أكتوبر باعتبارها "أقوى قوة في الشرق الأوسط"، لكنه أشار إلى أن أمامها "مهاما إضافية لتحقيق النصر الكامل".

وفي حديثه عن الصراع الإقليمي، قال نتنياهو إن إسرائيل "حطمت محور إيران ومعظم وكلائها"، موضحًا أن "حماس لم تهزم بعد، لكننا سنصل إلى ذلك قريبا".

كما كشف أن إسرائيل قدمت للولايات المتحدة "كما هائلا من المعلومات الاستخباراتية"، من بينها ما وصفها بـ"محاولات لإسقاط طائرات تقل مواطنين أميركيين"، مؤكدا أن إسرائيل تبقى "الحليف القتالي الوحيد للولايات المتحدة القادر على الدفاع عن نفسه بنفسه".

وفي السياق، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في مقابلة مع "قناة نيوز ماكس" إنه يعتقد أن الأطراف باتت "قريبة جدا من التوصل إلى اتفاق بشأن غزة"، مشيرا إلى أن "العديد من الدول تدعم هذه الجهود" لتحقيق تسوية تنهي الحرب.

وأضاف ترامب أن "الاتفاق المرتقب سيجلب السلام إلى غزة، ومن ورائها إلى الشرق الأوسط بأكمله"، معتبرا أن "هناك الكثير من حسن النية يتم إظهاره الآن من جميع الأطراف، وهو أمر مذهل ومشجع".

إلى ذلك، أعلنت حكومة نتنياهو أنها تصر على حصر مفاوضات شرم الشيخ في إطار خطة ترامب الرامية إلى إنهاء الحرب على قطاع غزة.

وحددت الحكومة مهلة قصيرة لا تتجاوز أياما للتوصل إلى تفاهمات، في وقت حذرت فيه من أن ملف الأسرى قد يستخدم لتفجير المباحثات وإفشال جهود التوصل إلى اتفاق.

وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي إسرائيل لضمان أن أي اتفاق مستقبلي يلتزم بالشروط الإسرائيلية، ويعتبر تنفيذا عمليا لخطة ترامب في إدارة الصراع وإنهاء العمليات العسكرية في القطاع.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صاروخ من شمال قطاع غزة محدث: إسرائيل والولايات المتحدة تأملان التوصل إلى اتفاق بشأن غزة يوم الأحد الجيش الإسرائيلي يرفع التأهب للدرجة القصوى في عيد العرش الأكثر قراءة السلطة الفلسطينية تُرحّب بما جاء في خطة ترامب لإنهاء حرب غزة محدث: 37 شهيدا في قصف الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة منذ فجر اليوم ترامب يتوعّد كأس العالم ! مصر وقطر تُطلعان «حماس» على خطة ترامب والأخيرة: «سندرسها بحُسن نية» عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

النفط يُحمى.. والشعب السوداني يترك للمجهول!

ابراهيم هباني

في السودان لا يحتاج المرء الى جهد كبير ليفهم ما الذي يجعل الاطراف المتحاربة تتفق بسرعة، وما الذي يجعلها تختلف حتى اخر مدى.

يكفي النظر الى ما جرى في هجليج، وما جرى قبله في الفاشر وبابنوسة، ليتضح ان اولويات الحرب لا علاقة لها بحياة الناس، بل بما فوق الارض وتحتها.

في هجليج، انسحب الجيش السوداني الى جنوب السودان، ودخلت قوات الدعم السريع الحقل بلا مقاومة كبيرة، ثم ظهر رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت ليؤمن المنشاة الحيوية التي يعتمد عليها اقتصاد بلاده.

ولم يحتج الامر الى جولات تفاوض او بيانات مطولة. اتفاق سريع، وترتيبات واضحة، وهدوء مفاجئ. السبب بسيط: الحقل شريان لبلدين، وله وزن في حسابات دولية تتابع النفط اكثر مما تتابع الحرب.

لكن الصورة تختلف تماما عندما نعود الى الفاشر. المدينة عاشت اكثر من خمسمئة يوم تحت الحصار. 500 يوم من الجوع والانهيار، بلا انسحاب من هذا الطرف او ذاك، وبلا موافقة على مبادرة لتجنيبها الحرب. سقطت الفاشر لانها ليست هجليج. لا تملك بئرا، ولا انبوبا، ولا محطة معالجة. ولذلك بقيت خارج الحسابات.

وبابنوسة قصة اخرى من النوع نفسه. المدينة ظلت لما يقارب 680 يوما بين حصار واشتباكات وانقطاع، ثم سقطت نهائيا.

وخلال ذلك نزح منها ما لا يقل عن 45 الف شخص. ومع ذلك لم تعلن وساطة عاجلة، ولا ترتيبات لحماية المدنيين، ولا ما يشبه العجلة التي رأيناها في هجليج الغنية بالنفط!

بابنوسة، مثل الفاشر، لا تضخ نفطا، ولذلك لم تجد اهتماما كبيرا.

دولة جنوب السودان تحركت في هجليج لانها تعرف ان بقاءها الاقتصادي مرتبط بانبوب يمر عبر السودان.

والصين تراقب لان مصالحها القديمة في القطاع تجعل استقرار الحقول مسألة مهمة.

اما الاطراف السودانية، فاستجابت بسرعة نادرة عندما تعلق الامر بالبرميل، بينما بقيت المدن تنتظر نصيبا من العقل، او نصيبا من الرحمة.

المعادلة واضحة. عندما يهدد النفط، تبرم الترتيبات خلال ساعات. وعندما يهدد الناس، لا يحدث شيء. هجليج اخليت لانها مربحة. الفاشر وبابنوسة تركتا لان كلفتهما بشرية فقط.

والمؤسف ان هذا ليس تحليلا بقدر ما هو وصف مباشر لما حدث. برميل النفط حظي بحماية طارئة، بينما المدن السودانية حظيت بالصمت.

وفي نهاية المشهد، يبقى الشعب السوداني وحيدا، يواجه مصيره بلا وساطة تحميه، وبلا اتفاق ينقذه، وبلا جهة تضع حياته في اولوياتها.

هذه هي الحكاية، بلا تجميل. النفط يوقع له اتفاق سريع. الشعب ينتظر اتفاقا لم يأت بعد.

الوسومإبراهيم هباني

مقالات مشابهة

  • قصف لا يتوقف على غزة.. بشير جبر: إسرائيل مستمرة في خرق اتفاق وقف إطلاق النار.. تفاصيل
  • إعلام عبري: لم توافق أي دولة على الانضمام لقوة الاستقرار في غزة
  • القضاء الإسرائيلي يلغي قرار نتنياهو إقالة المستشارة القضائية
  • اغتيال رائد سعد يضع إسرائيل بين ثلاثة خيارات صعبة
  • خبيرة: نتنياهو يتجاهل خطة السلام .. وجود قوة دولية يردع انتهاكات إسرائيل
  • مبعوث ترامب يزور إسرائيل لبحث المرحلة الثانية من خطة إنهاء الحرب في غزة
  • النفط يُحمى.. والشعب السوداني يترك للمجهول!
  • واشنطن تطالب إسرائيل بإزالة الأنقاض والنفايات بقطاع غزة وتحمل التكلفة
  • انهيار 3 مبانٍ وغرق آلاف الخيام في غزة وسط أمطار غزيرة وأزمة إنسانية حادة
  • مباشر. قسوة الطقس تفاقم الخسائر الإنسانية في غزة.. وضغوط أميركية لبدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار