مطار مرسى علم يستقبل 85 رحلة أسبوعيا من 13 دولة عليها 15 ألف سائح
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
حقق مطار مرسى علم الدولي بالبحر الأحمر إنجازًا ملفتًا هذا الأسبوع، حيث يستقبل 85 رحلة طيران منتظمة وشارتر، تأتي من مطارات 13 دولة أوروبية مختلفة. يعكس هذا الإقبال الكبير إقبالًا متزايدًا على مدينة مرسى علم كوجهة سياحية مفضلة.
ووفقًا لجدول التشغيل المعلن، يشهد مطار مرسى علم وصول 15 ألف سائح أجنبي خلال هذا الأسبوع، حيث تنطلق الرحلات من مطارات ألمانيا، وإيطاليا، وبولندا، والتشيك، وهولندا، وسويسرا، وبلجيكا، والنمسا، ولوكسمبرج، وإنجلترا، وسلوفاكيا وليتوانيا وفرنسا.
يعكس هذا الإقبال الكبير على مرسى علم استعداد السياح الأوروبيين لاستكشاف جمال البحر الأحمر وتنوع معالمها السياحية. يُتوقع أن يسهم هذا التدفق السياحي في دعم الاقتصاد المحلي وتعزيز قطاع السياحة في المنطقة.
تستمر هذه الرحلات الأسبوعية حتى نهاية الأسبوع الجاري، حيث يشكل هذا الرقم القياسي تحديًا إيجابيًا لقطاع الطيران والسياحة في مصر، خاصة في ظل استمرار التدابير الوقائية والسلامة التي تتخذها المطارات لضمان راحة وأمان السائحين.
ويشكل استقبال مطار مرسى علم لهذا العدد الكبير من الرحلات إشارة إيجابية لعودة السياحة في مصر، ويعزز مكانتها كواحدة من أبرز الوجهات السياحية البحرية في العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر السياح الاوروبيين السياحة في مصر الوجهات السياحية مدينة مرسى علم مرسى علم مرسى علم الدولي مطار مرسى علم مطار مرسى علم
إقرأ أيضاً:
المتحف المصري الكبير يستقبل 163 قطعة من كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون
في خطوة جديدة نحو افتتاحه الرسمي، استقبل المتحف المصري الكبير، 163 قطعة من كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون قادمة من المتحف المصري بالتحرير، وذلك ضمن خطة نقل وعرض المجموعة الكاملة للملك الشاب لأول مرة في مكان واحد.
وقد حرص شريف فتحي وزير السياحة والآثار على تفقد عدد من هذه القطع، أثناء زيارته لمعمل الترميم بالمتحف، برفقة الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وعدد من قيادات المتحف والوزارة.
وأوضح الوزير أن هذه الخطوة تأتي ضمن الاستعدادات النهائية للافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير والمقرر له يوم 3 يوليو المقبل، مشيراً إلى أن عمليات نقل باقي القطع الخاصة بالملك توت عنخ آمون ستتواصل تباعاً خلال الفترة القادمة، وفق جدول زمني محدد ليتم عرضها بالقاعات الخاصة بها بالمتحف.
ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد غنيم أن أعمال النقل تمت وفقاً لأعلى المعايير العلمية والفنية الدولية، حيث قام فريق العمل المتخصص بالمتحف بإعداد تقارير حالة تفصيلية لكل قطعة أثرية، إلى جانب تنفيذ أعمال التغليف والنقل بعناية فائقة.
وأوضح أن فريق الترميم بالمتحف سيقوم بأعمال الصيانة والترميم اللازمة، تمهيداً لوضع القطع داخل فتارين العرض الدائم المخصصة لها، بما يضمن عرضاً متكاملاً يليق بمكانة هذا الملك الشاب وتاريخه.
وخلال الزيارة، قدم الدكتور محمد إسماعيل خالد شرحاً مفصلاً للسيد الوزير حول أهم القطع التي تم نقلها، ومن بينها كرسي الاحتفالات الشهير الخاص بالملك توت عنخ آمون، والذي عُثر عليه بالممر المؤدي إلى المقبرة، بالإضافة إلى المقصورة الخشبية المذهبة الخاصة بالأواني الكانوبية، ومجموعة من الحلي والمجوهرات والقلادات المصنوعة من الذهب والعقيق.
ويعد كرسي الاحتفالات من أروع نماذج الفن في الدولة الحديثة، إذ يتميز بتطعيمه بالعاج والأبانوس والفيانس والذهب، ويظهر في وسط ظهره قرص الشمس تعلوه الإلهة نخبت وهي تبسط جناحيها، بينما مسند القدمين مزين بزخارف ورقائق ذهبية مرسوم عليها أعداء مصر التسعة.
أكثر من 2% .. خام البصرة يسجل مكاسب أسبوعية