باحث يكشف سر تحفظ دول أوروبية على العملية العسكرية ضد الحوثيين
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال أبو بكر باذيب باحث في الشئون الاستراتيجية، إن التهديدات التي تقوم بها جماعة الحوثيين للممرات المائية بالبحر الأحمر، ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، مشيرًا إلى أن الحوثيين استهدفوا سفن نفط في خليج عمان وخليج عدن، وأوقفوا تصدير النفط من الموانئ اليمنية قبل أحداث غزة.
وأضاف خلال مداخلة لبرنامج "مطروح للنقاش" المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ما يحدث في البحر الأحمر له مستويين، مستوى دولي وأخرى إقليمي عربي، والتحفظات الأوروبية على العملية العسكرية ضد الحوثيين ترجع لنوع من الانقسام، على مستوى وقف الحرب في غزة، فبروكسل ومدريد كان لديهم مواقف متقدمة ضد الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة، ومارستا ضغوط كبيرة، وكان لهم أدوار مختلفة على مستوى حرب غزة وأوكرانيا، لذا لهم تحفظ على عمليات البحر الأحمر.
وأردف: "هناك اتفاق عام، لكن هناك خلافات بين دول أوروبا فيما يتصل بالحرب في غزة، فمثلًا إسبانيا وبلجيكا يعتقدون أن الحرب في غزة إذا توقفت يمكن أن تنطفأ الكثير من الأزمات أو تهدأ، وهذا سبب تحفظهم أيضًا على العملية العسكرية في البحر الأحمر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة البحر الأحمر إسرائيل جماعة الحوثيين حرب غزة قناة القاهرة الإخبارية فی غزة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يقرر توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة
الثورة نت/وكالات كشفت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي، أن حكومة الكيان الإسرائيلي اتخذت قرارا باستدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة. وحسب تلك الوسائل فإن “المشاورات الأمنية التي عقدها رئيس حكومة العدو مجرم الحرب بنيامين نتنياهو أمس الجمعة، انتهت واتخذ القرار بأنه خلال أيام حتى بضعة أسابيع – سيتم استدعاء عشرات آلاف من جنود الاحتياط، وسيتم توسيع الحرب في غزة بشكل كبير”. كما أجرى نتنياهو يوم أمس نقاشا استمر عدة ساعات حول توسيع نطاق القتال في غزة، وكان استنتاجه واضحا تماما في ضوء كلماته حول أهداف الحرب، وهو أن الكيان الإسرائيلي سيتصرف بشكل أكثر عدوانية في غزة في المستقبل القريب – وتوسع القتال تدريجيا”. في المقابل، حملت حركة “حماس” نتنياهو وحكومته المسؤولية كاملة عن “الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى في غزة إلى مصير مجهول”.