مهرجان المانجو يجذب السياح بالغردقة
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
نظم عدد من الفنادق السياحية بمدينة الغردقة في محافظة البحر الأحمر، فعاليات «مهرجان المانجو»، بهدف ادخال السعادة والسرور على النزلاء من المصريين وعدد من الجنسيات، حيث تحرص غالبية الفنادق السياحية بالمحافظة على ابتكار فقرات وأنشطة ترفيهية لإسعاد ضيوفها، بالتنسيق بين أقسامها المختلفة، وعلى رأسها المطبخ وقسم «الأنيميشن» المسؤول عن الترفيه.
وقال الشيف محمد عباس، الشيف العمومي لإحدى الفنادق بالغردقة، إن مهرجان اليوم كان لفاكهة المانجو الأكثر جذبا للسياح بالغردقة بمشاركة 18 شيف وطن من المانجو، مشيرا إلى تقديم عصائر المانجو وتورت المانجو والكنافة بالمانجو وقطع المانجو الجذابة للزوار.
وأضاف طه مسعد، مدير أحد الفنادق السياحية بالغردقة، أن مهرجان اليوم أقيم على حمام السباحة وشارك فيه عدد من السياح الأجانب والزائرين المصريين، مشيرا إلى أن نسب الأشغال حاليا بالغردقة تصل إلى 96%.
يشار إلى أن مهرجان المانجو، تضمن تقديم أصناف متنوعة من المانجو بأشكال مبتكرة، الأمر الذي لاقى إعجاب السياح خاصة من الدول الأوروبية، والذين حرصوا على التقاط الصور التذكارية ومشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما جاء بعضهم خصيصًا للاستمتاع بهذه الأجواء الفريدة.
وتحرص الفنادق السياحية بالمحافظة على تقديم برامج ترفيهية متنوعة للحفاظ على رضا نزلائها وضمان عودتهم مجددًا، ويعد قسم «الأنيميشن»، من أبرز أقسام الترفيه داخل الفنادق، إذ يقدم فقرات وفعاليات مبهجة تضيف أجواء من البهجة والمرح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر الغردقة مدينة الغردقة محافظ البحر الأحمر مهرجان الفواكة الفنادق السیاحیة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
شعاب البحر الأحمر بين دفء الرؤية واعتدال الخريف
البلاد (الرياض)
مع دخول فصل الخريف وانخفاض ذروة حرارة الصيف عن مياه البحر الأحمر، تفتح أمام شعاب المنطقة نافذة بيئية للتعافي. حيث يُعدّ البحر الأحمر من أكثر مناطق العالم تميزًا بالشعاب المرجانية؛ فهو رابع أكبر نظام شعابي مرجاني في العالم، ويضم نحو 6.2% من الشعاب المرجانية على كوكبنا، ويتواجد فيه أكثر من 310 أنواع من الشعاب المرجانية، منها 270 نوعاً من المرجان الصلب، و40 نوعاً من المرجان اللين.
وتغطي الشعاب المرجانية في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن مساحة حوالي 13,605 كم² وتشير الدراسات إلى قدرة هذه الشعاب على تحمل درجات الحرارة، وقد تكون ملاذًا محتملاً للشعاب المرجانية العالمية في مواجهة تأثيرات التغير المناخي.
علميًا، يسبب الإجهاد الحراري إلى طرد الطحالب المرافقة (الزوكسنتيلا) مما يؤدي إلى الابيضاض، وعند عودة درجات الحرارة إلى النطاق المعتدل تتاح للشعاب فرصة إعادة استقطاب الطحالب واستعادة الحيوية، هذه الآلية أكدتها ملخصات الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي والدراسات العلمية حول التعافي للشعاب المرجانية.
وأولت المملكة عنايتها الفائقة اتجاه استدامة البحر الحمر الأحمر والحفاظ على بيئته بما فيها الشعاب المرجانية، ففي ديسمبر 2024أطلق ولي العهد الإستراتيجية الوطنية لاستدامة البحر الأحمر لحماية النظام البيئي البحري وتعزيز اقتصاد أزرق مستدام.
كما قامت الهيئة السعودية للبحر الأحمر بالتعاون مع منظومة البيئة والجهات ذات العلاقة لوضع آلية للحفاظ على البيئة البحرية وحمايتها للأجيال القادمة.
ومن هنا ففصل الخريف ليس مجرّد موسم إنه فرصة علمية وميدانية لاستثمار اعتدال الماء في إعادة الحياة إلى شعاب البحر الأحمر، وبخطوات منسقة وبجهود تكاملية من الجهات الحكومية والقطاع الخاص والقطاع الثالث تضمن بقاء هذا التراث البحري للأجيال القادمة.