وزير خارجية إسرائيل يتهرب من مناقشة الاتحاد الأوروبي حول حل الدولتين
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
تجنب وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، مناقشة حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني في اجتماع مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين، واختار أن يعرض عليهم مقاطع فيديو طموحة لمشاريع البنية التحتية المستقبلية.
وكان كاتس في بروكسل لإجراء مناقشات حول الشرق الأوسط، مع التركيز إلى حد كبير على عواقب هجوم حركة حماس الفلسطينية في 7 أكتوبر على إسرائيل والهجوم الانتقامي الإسرائيلي في غزة.
وحرص وزراء الاتحاد الأوروبي على التأكيد على دعواتهم لإقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل كجزء من تسوية سلمية شاملة طويلة الأمد، لكن الحكومة الإسرائيلية تصدت لمثل هذه الدعوات.
وقال مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، ودبلوماسيون آخرون في الاتحاد الأوروبي إن كاتس عرض للوزراء خلال الاجتماع مقاطع فيديو لشبكة سكك حديدية تربط الشرق الأوسط بالهند.
وأضاف بوريل: “لقد عرض علينا الوزير مقطعي فيديو لا علاقة لهما بالقضايا التي كنا نناقشها”، مضيفًا أنه يعتقد أنه كان بإمكان كاتس استغلال وقته بشكل أفضل مع زملائه في الاتحاد الأوروبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: غيرنا وجه الشرق الأوسط لنضمن استمرار إسرائيل
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال تصريحاته مساء اليوم الثلاثاء، غيرنا وجه الشرق الاوسط لنضمن استمرار إسرائيل، موضحًا أن الحرب على الجبهات السبع هي حرب مصيرية من أجل إسرائيل، وفقًا للقاهرة الإخبارية.
وعلى صعيد آخر، قالت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية إن مرور عامين على حرب الإبادة التي شنّها الاحتلال على قطاع غزة عام 2023، يذكّر بأن ما جرى لم يكن مجرد معركة عسكرية عابرة، بل جزء من مشروع استعماري.
وأضافت :"هذا المشروع يستهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني وتحويل المأساة الإنسانية إلى أداة سياسية لفرض الهيمنة".
وأوضحت الدائرة أن غزة ما تزال حتى اليوم تعيش تحت أنقاض الحرب والجوع والحصار، مؤكدة أن سياسة العقاب الجماعي وحرمان المدنيين من الغذاء والدواء والمأوى تمثل جريمة مستمرة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.
وأضافت أن ما يجري في القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات وتضييقات أمنية وتوسع استيطاني ممنهج، يندرج ضمن السياسة ذاتها التي دمّرت غزة، مشيرة إلى أن الهدف واحد وهو تغيير هوية الأرض وتقويض الوجود الفلسطيني.
وأكدت الدائرة أن الاحتلال يواصل حربه ضد الفلسطينيين بأدوات مختلفة، من القصف في غزة إلى الحصار في القدس، ومن القتل المباشر إلى سياسات الخنق والتجويع، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، محذّرة من أن تقاعس المجتمع الدولي عن المحاسبة يشجع الاحتلال على المضي في جرائمه.
واختتمت دائرة شؤون القدس بيانها بالتأكيد على أن غزة ليست وحدها، وأن معركتها امتداد لمعركة القدس والأقصى، داعية إلى إنهاء الاحتلال ومحاسبة مجرمي الحرب باعتبار ذلك المدخل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.