عائلات الأسرى الصهاينة يقتحمون اجتماعا بالكنيست للمطالبة بعقد صفقة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
يمانيون – متابعات
اقتحمت عائلات أسرى صهاينة لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الاثنين، اجتماعا للجنة المالية في ما يسمى بـ “الكنيست” الصهيوني، وذلك للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى فورية.
وبحسب وكالة (معا) الإخبارية، رفعت عائلات الأسرى لافتات كتب على بعض منها “لن تجلسوا هنا وهم يموتون هناك”، فيما طالبت أعضاء الكنيست بالعمل على الإفراج عن أبنائها.
وقالت العائلات خلال مقاطعتها للاجتماع “نحن لن نهدأ. لن تستمروا في حياتكم اليومية”.
وقالت شرطة العدو الصهيوني إنها فرقت محتجين بعد احتجاجهم وإغلاقهم الشارع المؤدي إلى مدخل الكنيست واجتيازهم المنطقة التي خصصت للاحتجاج.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مصر تناقش قوائم أسرى فلسطينيين.. وحركة حماس تطالب بـضمانات
أكدت مصادر مصرية مساء الثلاثاء، أن القاهرة بدأت مناقشة قوائم أسرى فلسطينيين مزمع الإفراج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي في إطار صفقة التبادل المرتقبة، بينما طالبت حركة حماس بتوضيحات وضمانات بشأن تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ونقلت قناة القاهرة الإخبارية عن مصادر لم تسمها: "مصر بدأت مناقشة قوائم الأسرى الفلسطينيين المزمع الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية وفق اتفاق التبادل".
وتقدر تل أبيب وجود 48 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها نحو 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ووفقا للمصادر، "طالبت حماس بتوضيح الآليات والإجراءات اللازمة لتنفيذ خطة ترامب، وضمانات لعدم عودة إسرائيل للعدوان على غزة".
ومنذ الاثنين، تُجرى مفاوضات غبر مباشرة بين إسرائيل و"حماس" في منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر، بوساطة مصر وقطر.
وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي في وقت سابق الثلاثاء إن المفاوضات "تعمل على تهيئة الظروف لتبادل الرهائن (الأسرى)، والدخول الكامل للمساعدات (إلى غزة) دون أي عوائق".
كما تهدف المفاوضات إلى "الاتفاق على خرائط لإعادة انتشار القوات الإسرائيلية تمهيدا لانسحابها من القطاع"، بحسب عبد العاطي
وأضاف أن المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف سيتوجه إلى مصر "خلال الساعات المقبلة". وتابع أنه تحدث مع ويتكوف بشأن "أهمية أن يكون هناك قرار في مجلس الأمن لاعتماد خطة ترامب ونشر قوات دولية، بما يوفر الحماية للجانب الفلسطيني".
وفي 29 أيلول/ سبتمبر الماضي، أعلن ترامب خطة تتألف من 20 بندا، بينها: الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح "حماس".
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و173 شهيدا، و169 ألفا و780 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.
وتحتل إسرائيل منذ عقود فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس المحتلة، على حدود ما قبل حرب 1967.