“تريندز” و”جنيف الدولي لأبحاث السلام” يعززان التعاون العلمي والأكاديمي
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
استعرض باحثو مركز تريندز للبحوث والاستشارات، ومعهد جنيف الدولي لأبحاث السلام (GIPRI)، سبل تفعيل الشراكة الموقعة بينهما بما يعزز التعاون العلمي والأكاديمي بين الجانبين، وتبادل الخبرات والمعارف في دراسات وبحوث السلام ومجالات أخرى.
جاء ذلك خلال حلقة نقاشية عقدت في جنيف بين باحثي مركز تريندز، شارك فيها الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي لـ”تريندز”، وعدد من خبراء المعهد برئاسة غابرييل غاليس، رئيس المعهد، وحضور كل من جيلس – إيمانويل جاكيه، وويام سوخنيار، المؤسس والمدير التنفيذي لمركز الشباب للحوار والسلام (YCDP).
وقال الدكتور محمد العلي إن الشراكة مع معهد جنيف الدولي لأبحاث السلام تعزز التزام “تريندز” بتعزيز التعاون مع المؤسسات البحثية الرائدة في العالم، وتبادل الخبرات.
من جانبه، أوضح غابرييل غاليس أن الشراكة مع “تريندز” تؤكد أهمية ودور مراكز البحث والفكر العالمية في تعزيز ونشر قيم السلام والتسامح وتزويد الجهات المعنية والأكاديميين والطلاب برؤى علمية عبر دراسات موثقة مدروسة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لـ “هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد”: النظم البيئية الصحراوية في المملكة تتميز بتنوع أحيائي غني وإرث ثقافي فريد
شارك الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية الدكتور طلال بن عبدالله الحريقي في جلسة حوارية بعنوان “حماية البيئات الطبيعية والكائنات الفطرية في المملكة”، وذلك ضمن مشاركة المملكة عبر مبادرة السعودية الخضراء في إكسبو 2025 أوساكا في اليابان.
وبيّن الدكتور الحريقي خلال الجلسة أن المملكة تسعى من خلال هذه المشاركة إلى إبراز قصة نجاحها الملهمة في حماية بيئاتها الصحراوية الفريدة، وتحويل تحديات الجفاف إلى فرص لتعزيز الاستدامة والتعاون الدولي، مؤكدًا أن هذا النهج يعكس رؤية المملكة 2030، في رعاية التنوع الأحيائي وحماية الحياة الفطرية.
وأوضح أن النظم البيئية الصحراوية في المملكة تتميز بتنوع أحيائي غني وإرث ثقافي فريد، وقدرة مذهلة على التكيف مع ظروف الطبيعة الصحراوية القاسية، مشيرًا إلى أن منظومة المحميات الملكية التي أُنشئت تحت إشراف مجلس المحميات الملكية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، تهدف إلى حماية هذا التنوع وضمان استدامة جهود الحفظ بالتكامل مع المجتمعات المحلية، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 ومبادرة السعودية الخضراء.
وأكد أن من أولويات الهيئة تحويل المحميات إلى مراكز للسياحة البيئية والثقافية، مما يتيح للزوار فرصة التواصل المباشر مع الطبيعة، ويخلق فرص عمل ويولد مصادر دخل مستدامة، فضلًا عن تعزيز حس المسؤولية المجتمعية وتقدير التراث الطبيعي السعودي.
وأشار الدكتور الحريقي إلى أن تعزيز سبل العيش المستدامة يمثل ركيزة أساسية لنجاح جهود الحفظ، من خلال دعم الأنشطة البيئية المستدامة مثل رعي النحل وزراعة النباتات الطبية والعطرية، بما يربط بين الحفاظ على التنوع الحيوي والفوائد الاقتصادية للمجتمعات المحلية دون الإخلال بمبادئ الاستدامة.
يذكر أن مشاركة المملكة في إكسبو 2025 أوساكا تأتي ضمن إستراتيجية شاملة لتعزيز مكانتها على الصعيد الدولي مثالًا رائدًا في حماية البيئة والحياة الفطرية، وتسليط الضوء على جهودها المبتكرة في صون التنوع الأحيائي وتحقيق التنمية المستدامة، بما يعكس التزام المملكة بالمبادرات العالمية للبيئة والطبيعة.