ضياء رشوان: إسرائيل بعدما سقطت في أوحال غزة تلقي التهم على مصر
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن البيان الذي صدر اليوم ردا على مزاعم إسرائيلية هو الاطول والاكثر وضوحا وتفصيلا، لان الامر في النصف الثاني من الازمة منذ بداية العدوان على غزة بعدما غرقت في أوحال غزة لمدة شهر ونصف بدأ في المرحلة الاخيرة يتم توجيه الإتهامات إلى مصر.
وقال ضياء رشوان، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “كلمة أخيرة”، عبر فضائية “أون”، أن خطورة التصريحات أنها جائت على لسان رئيس الوزراء الاسرائيلي وذلك لتبرير النية لاحتلال محور فلادفيا، واصفا ذلك بالامر الخطير والجلل وكأنها تصف مصر بأنها غير قادرة على حماية سيادتها وحدودها.
وتابع رئيس الهيئة العامة للإستعلامات، أن تلك الاكاذيب مضافا إليها الاكاذيب السابقة بداية من أكاذيب محكمة العدل حول إغلاق معبر رفح وقبلها التهجير القسري، في إطار ممنهج بغية الضغط على مصر عن طريق إلقاء الاتهامات على مصر كل هذه التصرفات تهدد بشكل جدي وخطير معاهدة السلام .
أكذوبة تهريب السلاح
وذكر أن مصر لاتهدد أحدا حتى من تختلف معهم لكنه تحذير كبير من مخاطر التلاعب بإتفاقية السلام والتلاعب عبر إلقاء الاتهامات على مصر بما ليس بها عبر أكذوبة تهريب السلاح
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضياء رشوان الهيئة العامة للاستعلامات إسرائيل غزة مصر
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: طوفان الأقصى أيقظ العالم العربي.. هاجم الاحتلال بشدة (شاهد)
قال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات الكاتب المصري ضياء رشوان، إن عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في 7 تشرين أول/ أكتوبر 2023، شكّلت لحظة فارقة أعادت إحياء الأمة العربية وأكدت مركزية القضية الفلسطينية في الوجدان العربي.
وأضاف رشوان، خلال ندوة أقيمت على هامش فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، أن المفاجأة الكبرى تمثلت في استخدام جميع الأنظمة العربية، على اختلاف مواقفها، للمصطلح ذاته: "القضية الأم". واعتبر ذلك مؤشراً على أن الاعتراف بمركزية فلسطين لم يكن مجرد مجاملة، بل عودة حقيقية إلى البدايات.
وأوضح أن العملية أيقظت الشعوب والحكومات، وأربكت حتى الأطراف التي كانت تمضي في مسارات التطبيع، مؤكداً أن "الوقائع فرضت نفسها" على الجميع، وأعادت تسليط الضوء على أن فلسطين "هي قضيتنا جميعاً".
وأشار رشوان إلى أن "طوفان الأقصى" أرجع جيلاً كاملا إلى "الحقائق القديمة" التي لم يعشها، كنكسة 1967، وحرب 1973، والاعتداءات المتكررة على الدول العربية، ليكتشف أن القضية الفلسطينية ليست حدثاً عارضاً، بل قضية وجودية تتجاوز كل الأنظمة والحسابات.
وأوضح أن "الصراع لم يكن يوما خلافا سياسيا عابرا، بل هو صراع وجودي، ولم يُجمع العرب على مائدة واحدة في تاريخهم الحديث إلا لمقاومة هذا الاحتلال".
وأكد أهمية الوعي في مواجهة الشائعات والتشكيك، خاصة فيما يخص الدور المصري، موضحاً أن هناك من يسعى باستمرار لتوريط مصر في صراعات إقليمية، وأن المؤسسة العسكرية المصرية
تتمسك بعقيدة حماية الوطن دون الانجرار وراء الاستفزازات.
كما تناول رشوان البعد التاريخي للاحتلالات في العالم العربي، لافتاً إلى أن فلسطين تمثل الحالة الوحيدة التي تحولت إلى قضية عربية جماعية، نظراً لطبيعتها الاستيطانية التي تسعى لاقتلاع الجغرافيا والثقافة معاً.
ورد رشوان على الروايات المشككة في صمود الشعب الفلسطيني، قائلاً إن دماء الشهداء في غزة تُكذّب كل ما قيل عنهم، وتثبت أن الأرض ما زالت جوهر النضال.
وحذر من خطورة المشروع الإسرائيلي في المنطقة، قائلاً إن الأمن القومي الإسرائيلي كما يراه قادتهم لا يقتصر على حدود فلسطين، بل يشمل محيطاً عربياً كاملاً، وهو ما يُحتم على العرب استيعاب التهديد المشترك والتحرك ضمن وعي جماعي.