منذ 3 أشهر وحتى الآن.. كم بلغ عدد شهداء أحداث جنوب لبنان؟
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
ارتفعت اليوم، حصيلة القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان إلى أكثر من 200 شهيد، بينهم 147 مقاتلاً من حزب الله، قضوا خلال أكثر من ثلاثة أشهر من التصعيد على وقع الحرب في قطاع غزة، وفق حصيلة جمعتها وكالة "فرانس برس".
ونعى حزب الله اليوم 3 من مقاتليه، قال إن كلاً منهم "ارتقى شهيداً على طريق القدس"، وهي العبارة التي يستخدمها لنعي عناصره الذين تستهدفهم إسرائيلي منذ بدء التصعيد.
وبذلك، ارتفع عدد الشهداء الإجمالي في جنوب لبنان الى 202 شهيد، وفق حصيلة جمعتها "فرانس برس" استناداً الى بيانات نعي حزب الله ومجموعات أخرى بينها فصائل فلسطينية، إضافة الى مصادر رسمية وأهلية.
ومن بين الشهداء 26 مدنياً، ضمنهم ثلاثة صحافيين ومسعفان، إضافة الى عنصر في الجيش اللبناني و20 مقاتلاً موزعين مناصفة بين حركتي الجهاد الإسلامي وحماس.
ولا تشمل حصيلة الشهداء هذه نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري الذي استشهد مع ستة من رفاقه الشهر الحالي بضربة جوية في الضاحية الجنوبية لبيروت، نُسبت الى إسرائيل.
وإلى جانب الشهداء في جنوب لبنان، نعى حزب الله 16 مقاتلاً قال إنهم قضوا بنيران إسرائيلية في سوريا منذ بدء الحرب في غزة. (فرانس برس)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يغتال قيادي في حزب الله جنوب لبنان
يونيو 20, 2025آخر تحديث: يونيو 20, 2025
المستقلة/-أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عن تنفيذ ضربة استهدفت منطقة الشبريحة جنوب لبنان، أسفرت عن مقتل محمد خضر الحسيني، الذي وصفه البيان الإسرائيلي بأنه “قائد منظومة النيران في قطاع الليطاني” التابع لحزب الله.
وقال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، إن الحسيني لعب دورًا محوريًا في إطلاق قذائف صاروخية باتجاه مناطق إسرائيلية، من بينها نهاريا وحيفا، خلال فترة الحرب، مضيفًا أنه عمل مؤخرًا على إعادة بناء وحدات المدفعية التابعة للحزب في خرق واضح للتفاهمات الأمنية القائمة.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه سيواصل عملياته لإزالة ما وصفه بـ”التهديدات المباشرة” على أمن إسرائيل، في إشارة إلى استمرار استهداف مواقع حزب الله رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
وكان الاتفاق، الذي تم التوصل إليه في 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، قد وضع حدًا لمرحلة من التصعيد العسكري المتواصل بين الطرفين، ونص على انسحاب مقاتلي حزب الله من جنوب نهر الليطاني، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل).
وفي المقابل، تطالب السلطات اللبنانية المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف الغارات الإسرائيلية وسحب القوات المحتلة من خمس مواقع لا تزال متمركزة فيها داخل الأراضي اللبنانية، محذرة من أن استمرار هذه الانتهاكات يهدد الاستقرار الهش على الحدود الجنوبية.