الفريق ربيع واللواء أكرم جلال يشهدان افتتاح كوبري الشهيد مقدم أمير عوض الله العائم
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
شهد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، واللواء أكرم جلال محافظ الإسماعيلية، افتتاح كوبري الشهيد مقدم أمير إبراهيم عوض الله ( الكوبري الغربي) بالكيلو متر 86.600 ترقيم قناة ضمن سلسلة الكباري العائمة على القناة، وذلك بحضور الفريق أشرف عطوة نائب رئيس الهيئة، واللواء هيثم البوهي رئيس مكتب الرقابة الإدارية بالإسماعيلية، والأستاذ الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، ويأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بزيادة عدد محاور العبور من وإلى سيناء وبالتزامن مع احتفالات أكتوبر المجيدة.
وشملت مراسم الفعالية إزاحة الستار عن جدارية الافتتاح، تلاها القيام بجولة تفقدية للكوبري العائم وعمل تجربة تحميل بقافلة من السيارات والمركبات مختلفة الأحجام للتأكد من سلامة جميع العناصر الملاحية والأرضية بالكوبري والطرق والمداخل المؤدية إليه.
ويعد الكوبري العائم الجديد هو امتداد للكوبري الشرقي الموجود على القناة الجديدة ليكتمل بذلك المحور الجديد للربط بالقطاع الأوسط للقناة.
ويبلغ طول الجزء المعدني للكوبري العائم 280 مترا، وعرضه 15 مترا، ويتكون من أربع بنتونات عائمة بوزن إجمالي 1650 طن، وتصل حمولته إلى 100 طن للسيارة الواحدة، بحد أقصى 4 مركبات نقل ثقيل على الكوبري في ذات الوقت.
والكوبري من تصميم ترسانة بورسعيد البحرية واعتماد هيئة الإشراف الفرنسية (BV)، وتضافرت خلال عملية بنائه جهود ترسانة بورتوفيق البحرية وشركات الهيئة بالتعاون مع مجموعة من الشركات الوطنية ( القطاع الخاص) وذلك تحت إشراف ترسانة بورسعيد البحرية، فيما قامت الإدارة الهندسية بهيئة قناة السويس بتنفيذ المراسي الخرسانية بالإضافة إلى الإشراف على أعمال تجهيز مداخل ومخارج الكوبري والتي قامت بتفيذها كل من شركة قناة السويس للموانئ التابعة للهيئة، بالإضافة إلى شركة التنمية للمقاولات كمقاول للمشروع.
من جانبه، أكد الفريق أسامة ربيع أن الدولة المصرية تولي اهتماما كبيرا بتنمية سيناء وربطها بالوادي عبر محاور العبور المختلفة، مشيرا في هذا الصدد إلى نجاح هيئة قناة السويس في مضاعفة محاور العبور من وإلى سيناء خلال السنوات العشر الأخيرة لترتفع من 10 محاور عبور فقط خلال عام 2014 لتصل إلى 25 محور عبور حتى الآن من بينها 8 محاور معديات و6 محاور للأنفاق و13 كوبري عائم موزعة على 8 محاور بالإضافة إلى كل من محور كوبري السلام ومحور كوبري الفردان ومحور شركة الحاويات لشرق التفريعة.
وأوضح رئيس الهيئة أن المحور الجديد الذي يتزامن افتتاحه مع ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة يعد هو المحور الثالث في نطاق القطاع الأوسط للقناة والذي يمتد على القناتين الأصلية والقناة الجديدة ليعمل بالتكامل مع المحور الذي تم إنشاؤه في الكم 65.500 ترقيم قناة، والمحور المتواجد بالكم 70.300 ترقيم قناة، بما يمثل إضافة جديدة ستساهم في تحقيق الأهداف التنموية وتلبية المتطلبات الأمنية والاستراتيجية.
ووجه الفريق ربيع الشكر لكافة الجهات المشاركة في مشروع إنشاء سلسلة الكباري العائمة الجديدة بإجمالي عدد 15 كوبري عائم، لافتا إلى انتهاء عملية بناء عدد 6 كباري عائمة منها بواقع 3 محاور للعبور تضافرت فيها جهود شركات الهيئة مع مجموعة من الشركات الوطنية ( القطاع الخاص) للانتهاء من أعمال بناء الكباري خلال وقت قياسي وذلك بالتوازي مع قيام الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بأعمال الطرق الرئيسية.
من جانبه، أكد اللواء أكرم جلال محافظ الإسماعيلية أن سيناء بقعة غالية من أرض الوطن شهدت تضحيات جليلة يتم تخليدها بإطلاق أسماء شهداء الواجب على المعالم الرئيسية وصروح التنمية بسيناء ومحاور العبور الجديدة على القناة.
وأعرب اللواء جلال عن فخره بما تشهده محاور العبور من وإلى سيناء من طفرة كبيرة تساهم في دفع عجلة التنمية، مشيدا بجهود هيئة قناة السويس في دعم الأهداف التنموية انطلاقاً من دورها المجتمعي بمدن القناة وسيناء.
وأشار محافظ الإسماعيلية إلى أن محاور العبور الجديدة سيكون لها دور كبير في دعم المخططات التنموية بالمحافظة وتحقيق الأهداف الاستراتيجية والخدمية بتسهيل عبور المواطنين والمركبات من وإلى سيناء.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسماعيلية تدشين هيئة قناة السويس هیئة قناة السویس محاور العبور
إقرأ أيضاً:
الزراعة: 4 محاور لدعم جهود تحقيق التنمية في سيناء
تلقى علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تقريرًا مفصلاً من الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، حول أبرز الإنجازات والأنشطة التي نفذها المركز على مدار عام كامل في إطار الخطة القومية لتنمية شبه جزيرة سيناء الحبيبة، في ضوء احتفالات مصر بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، والتي تتزامن مع جهود الدولة المستمرة في التنمية والتعمير، حيث تركزت تلك الجهود على أربعة محاور رئيسية، ما بين الدعم الفني والإرشادي، دعم الثروة الحيوانية، المشروعات التنموية، وتكثيف الشراكات.
وسعى مركز بحوث الصحراء لتمكين المزارعين وتوفير بنية تحتية مستدامة، حيث شملت أبرز الإنجازات في هذا المحور، إنشاء تجمعات زراعية جديدة: تم تأسيس 18 تجمعًا زراعيًا في شمال وجنوب سيناء، تستوعب أكثر من 2122 أسرة، بهدف تعزيز التنمية الزراعية وخلق فرص عمل وتحقيق الاستقرار المجتمعي في المناطق الجديدة، إضافة الى مبادرة "أسأل واستشير"، التي أطلقها المركز المبادرة للعام الثالث على التوالي لضمان التواصل اليومي مع مزارعي التجمعات، عبر تطبيقات رقمية وزيارات ميدانية مكثفة لمناطق التجمعات بمدن الحسنة ونخل بشمال سيناء والطور وسانت كاترين ورأس سدر بجنوب سيناء ، لتقديم الخدمات الإرشادية الفورية حول الممارسات الزراعية المثلي من الري والتسميد ومكافحة الآفات.
وتلقت المنصة الرقمية للخدمات الإرشادية علي مدار العام حوالي 6260 رسالة واستفسار تتعلق جميعها بالممارسات الزراعية الواجب اتبعها للحصول علي أفضل نتيجة، علاوة علي بث المنصة لحوالي 8 أفلام توضيحية لتنفيذ الممارسات المثلي بدأ من تجهيز الأرض للزراعة وحتي الحصاد مرورا بكافة المعاملات الزراعية كما قامت المنصة الرقمية أسل واستشير قبل ما تدفع كتير بنشر أكثر من 50 نشرة وكبسولة زراعية تتعلق بكافة المحاصيل المنزرعة، بالاضافة تلقي أكثر من 700 منتفع للدعم الفني الميداني في الحقول من خلال تنفيذ 250 زيارة ميدانية لمختلف التجمعات، كما قامت المبادرة بتنفيذ عدد 35 محاضرة وورشة عمل بمواقع التجمعات لخدمة المنتفعين والمستفيدين من العملية الزراعية.
وأوضح شوقي أن خبراء المركز، واصلوا جهود تدريب المزارعين عمليًا على زراعة المحاصيل الشتوية (الفول، القمح، الشعير)، والصيفية السمسم وعباد الشمس وغيرها من المحاصيل وتطبيق الممارسات الزراعية السليمة، بالإضافة إلى ورش عمل حول الأسمدة الذكية والنانوية لرفع الإنتاجية في ظل تحديات الملوحة والجفاف، ذلك بالإضافة إلى جهود التوسع في الزراعات ودعم المزارعين، حيث تم توزيع 10 آلاف شتلة لوز على 75 مزارعًا في شمال سيناء، و150 الف شتلة زيتون في سيناء خلال الفترة الماضية.
وقام المركز بـِ التوسع في المحاصيل الزيتية لأول مرة في سهل القاع والوادي، بزراعة حقول إرشادية لعباد الشمس للمساهمة في سد فجوة زيوت الطعام.
دعم الثروة الحيوانية وتأمين الأعلاف
شملت جهود المركز الحفاظ على الثروة الحيوانية وتوفير حلول مبتكرة لمشكلة الأعلاف، حيث تم اطلاق قوافل بيطرية مجانية شاملة، دورية في شمال وجنوب سيناء (من الشيخ زويد ورفح إلى رأس سدر والطور)، حيث قدمت هذه القوافل الفحص والعلاج لنحو 812 رأس أغنام، 210 ماعز، و2000 طائر داجن، بالإضافة إلى رش 750 رأسًا ضد الطفيليات، كما نجحت الفرق البحثية في إيجاد حلول مبتكرة للأعلاف عبر زراعة محاصيل تتحمل الملوحة (كالقطف والدخن)، واستخدام مخلفات النخيل والزيتون والموالح، مما أسهم في خفض التكاليف وتعزيز الاستدامة البيئية.
وأشار رئيس مركز بحوث الصحراء، في تقريره إلى أنه تم تسليم 90 رأسًا من الأغنام البرقي لخريجي المدارس الحقلية بجنوب سيناء، وتوزيع 50 طنًا من الأعلاف على المربين الأكثر احتياجًا، ضمن مشروع شراكة مع منظمة الفاو.بالاضافة الي توزيع المركز لأكثر من 30 نموذج للانتاج الداجني للأسر الأولي بالرعاية بالمشروعات التنموية
وبالنسبة للمبادرات والمشروعات التنموية والبنية التحتية، واصل مركز بحوث الصحراء تحديث البنية التحتية الزراعية والبحثية لدعم التنمية طويلة المدى، حيث تم التوجيه بإعادة تفعيل بنك الصحارى المصرية بالشيخ زويد، ووضع خطة شاملة لإعادة تأهيله بالتعاون مع "المقاولون العرب"، وذلك لحفظ الأصول الوراثية للنباتات البرية وتعزيز التنوع البيولوجي، كما بدأ التشغيل التجريبي لـِ مأخذ ري جديد وتعديل شبكات الري بمحطة بحوث القنطرة شرق بشمال سيناء لضمان استغلال موارد المياه بكفاءة.
وأضاف شوقي، أنه تم عقد ورشة عمل مهمة لتوثيق المؤشر الجغرافي لزيت زيتون رأس سدر بهدف تسجيله كمنتج مميز عالميًا وتعزيز فرص تسويقه ودعم صغار المزارعين، بالإضافة إلى تنظيم دورات تدريبية متخصصة في الشيخ زويد لتمكين المرأة المعيلة من خلال التدريب على الزراعة المنزلية وتربية النحل والتدبير المنزلي، بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني.
وأقام مركز بحوث الصحراء أيضا، العديد من الشراكات والتعاون المؤسسي، لتعزيز العلاقات محليا ودوليا لدعم تنمية سيناء، حيث شهد الوزير توقيع بروتوكول تعاون بين المركز وبنك QNB مصر لتمويل 40 مشروعًا زراعيًا في جنوب سيناء، تشمل مبادرة "نماء" لتمكين المرأة، كما تم توقيع بروتوكول مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية لتنفيذ مشروع حصاد مياه بمنطقة سانت كاترين، كما اختتم مشروع الشراكة مع منظمة الفاو الذي نتج عنه إنشاء 100 مدرسة حقلية شارك فيها 1200 مزارع وسيدة. كما استقبل المركز وفودًا من أوزبكستان والصين لتبادل الخبرات في مجالات التحلية والزراعة الصحراوية.
وبحث مركز بحوث الصحراء التعاون مع الشركة العامة للبترول لدعم المشاريع التنموية في التجمعات البدوية برأس سدر، ما يؤكد تكامل جهود القطاع العام مع البحث العلمي لخدمة أهالي سيناء.