إيران: بؤر التوتر في الشرق الأوسط قد تشعل صراعا يجتاح المنطقة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
حذر وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الأربعاء، من أن بؤر التوتر في الشرق الأوسط قد تشعل صراعا يجتاح المنطقة برمتها. وقال عبد اللهيان في مقابلة مع شبكة "إي بي سي نيوز" الأميركية: "إن خطر نشوب حرب أوسع في المنطقة ارتفع"، ملقيا باللوم على الولايات المتحدة وإسرائيل".
وأضاف: "إذا أوقفت واشنطن دعمها العسكري والسياسي والإعلامي لإسرائيل وللحرب التي تشنها على غزة لسقط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الحال".
أما عند سؤاله حول دعم بلاده لحركة حماس وما قامت به في السابع من تشرين الاول الماضي، فضلا عن الحوثيين وهجماتهم في البحر الأحمر، فأكد عبد اللهيان أن طهران تدعم حماس بطبيعة الحال، لكنها "لا توافق قط على قتل النساء والأطفال والمدنيين في أي مكان في العالم". وقال "نحن لا نؤيد ذلك أبداً".
وكان الوزير الإيراني حذر أكثر من مرة خلال الأشهر الماضية من أن "الحرب في غزة ممكن أن تتوسع إلى جبهات أبعد، لاسيما وسط تهديدات العديد من الفصائل المدعومة من بلاده سواء في العراق أو سوريا، مروراً بلبنان واليمن".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
التكامل الإقليمي يعزّز ريادة الشرق الأوسط في قطاع الخدمات اللوجستية العالمية
دبي (الاتحاد)
أصدرت مؤسسة القمة العالمية للحكومات، بالتعاون مع شركة بي دبليو سي، تقريراً استراتيجياً جديداً بعنوان «كيف يضمن الشرق الأوسط مكانته مركزاً للتجارة والخدمات اللوجستية العالمية»، يُسلّط الضوء على الفرص الإقليمية والتحولات المطلوبة لترسيخ مكانة المنطقة مركزاً رئيساً في الخدمات اللوجستية.
ويتبنّى التقرير منهجية شاملة تتجاوز أطر الحدود الجغرافية للدول، إلى مجالات حيوية يمكن من خلالها تعزيز التنسيق الإقليمي بين حكومات منطقة الشرق الأوسط، بما يحقّق قيمة مضافة اقتصادية ولوجستية لجميع دول المنطقة، ما يعود بالنفع على اقتصادات مجتمعاتها. ويقدّم التقرير ثلاث آليات محورية لإعادة تشكيل الكفاءة الحكومية في القطاع، تشمل مواجهة التحديات الراهنة التي تواجه الدور المحوري للشرق الأوسط في التجارة والخدمات اللوجستية، وتعزيز فعالية برامج التحول الوطنية لتلبية متطلبات قطاع النقل والخدمات اللوجستية المتسارعة، إلى جانب ترسيخ التعاون الإقليمي لتطوير بنية متكاملة ومستدامة للخدمات اللوجستية في المنطقة.
وخلص التقرير إلى عدد من التوصيات التنفيذية التي تمثل مدخلاً عملياً لتفعيل هذه الرؤية، من أبرزها، أهمية تعزيز التعاون عبر الحدود دعماً للتكامل الاقتصادي، وضرورة مواصلة الاستثمار في التكنولوجيا لتسريع التحول في القطاع، إلى جانب توسيع نطاق برامج إعداد المهارات المحلية والوافدة لضمان جاهزية الكوادر لتشغيل تقنيات المستقبل، مع التأكيد على الالتزام التام من قِبَل شركات الشحن والخدمات اللوجستية في المنطقة بالمعايير الدولية الخاصة بالاستدامة.
وأكد محمد الشرهان، مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات، أن تقرير «كيف يضمن الشرق الأوسط مكانته مركزاً للتجارة والخدمات اللوجستية العالمية؟»، يأتي في وقتٍ يشهد العالم تحولات متسارعة في الخدمات اللوجستية والتقنيات الداعمة، ما يستدعي إعادة التفكير في الأطر التنظيمية وتفعيل دورها كمحفز عالمي للتجارة والنمو.
من جهته، قال دومينيك باومايستر، قائد ممارسات النقل والخدمات اللوجستية في الشرق الأوسط والعالم في بي دبليو سي، إنه مع أكثر من 13 % من الشحن الجوي العالمي، و15 % من التجارة البحرية العالمية، و30 % من النفط المتداول عالمياً الذي يمر عبر المنطقة.
وأضاف: أن المملكة العربية السعودية وحدها التزمت باستثمارات تفوق 250 مليار دولار في مشاريع البنية التحتية وإصلاح القطاعات ضمن استراتيجيتها الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.