ريابكوف: لم نتدخل في شؤون الولايات المتحدة الداخلية ولا ننوي القيام بذلك
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن بلاده لم تتدخل قط في الشؤون الداخلية للولايات المتحدة ولا تنوي القيام بذلك.
ونقلت روسيا اليوم عن ريابكوف قوله في تعليقه على منشورات حول “دور موسكو في أحداث تكساس” إن الاتهامات بأن موسكو تثير التوتر بين السلطات الفيدرالية الأمريكية وولاية تكساس تتكرر باستمرار وسيستمرون في إيجاد الأسباب لمحاولة نسب التدخل في الشؤون الداخلية للولايات المتحدة إلينا لكن هذا لم يحدث وهو غير موجود ولن يحدث أبداً.
وأضاف ريابكوف: إن اتهامات الولايات المتحدة الامريكية لروسيا لكسب نقاط سياسية عبر نسب بعض الأمور إلينا، ومن المحزن والمؤسف أن يكون موظفو إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مذنبين بارتكاب هذه الأمور.
وسبق أن أكدت روسيا أكثر من مرة أن الاتهامات بمحاولتها التأثير على سير الانتخابات الامريكية لا أساس لها وتعود إلى المنافسة السياسية الحادة داخل الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حملة تجنيد علنية من الولايات المتحدة لتجنيد جواسيس داخل الصين
أطلقت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، حملة رقمية جديدة تستهدف جذب متعاونين من داخل الصين، عبر مقاطع فيديو نشرت مؤخراً باللغة الصينية على منصات التواصل الاجتماعي المحجوبة داخل الأراضي الصينية، في محاولة لتعزيز شبكة التجسس الأمريكية في واحدة من أكثر البيئات الأمنية تعقيدا في العالم.
وتضم الحملة، التي نُشرت عبر حسابات رسمية على منصات مثل يوتيوب وفيسبوك وإنستغرام، مقطعين يحملان عناوين عاطفية، من بينها: "من أجل حياة أفضل" و"للتحكم في مصيري".
وتظهر مقاطع الفيديو شخصيات صينية وهمية تتحدث عن مشاعر الإحباط والقلق من مستقبلها داخل النظام، وتلمح إلى إمكانية البحث عن "خطة بديلة" خارج إطار الحزب الشيوعي.
استهداف الحزب الشيوعي والجيش الصيني
وتأتي الحملة في سياق توتر متصاعد بين بكين وواشنطن، وتشير مصادر استخباراتية أمريكية إلى أنها تركز على استمالة أفراد من داخل الحزب الشيوعي الصيني، ومن كبار الضباط في "جيش التحرير الشعبي"، ممن قد يكونون ساخطين أو متضررين من حملة التطهير السياسي التي يقودها الرئيس شي جين بينغ.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤول في الوكالة الأمريكية، قوله إن المقاطع تستند إلى "مخاوف حقيقية يشعر بها البعض من فقدان مناصبهم أو تأثر مستقبل عائلاتهم"، وهي محاولة لاستثمار التوتر الداخلي وفتح قنوات للتواصل السرّي.
وتسعى الوكالة الأمريكية إلى إعادة بناء شبكاتها الاستخباراتية داخل الصين، بعد الضربة التي تلقتها مطلع العقد الماضي حين نجحت بكين في تفكيك شبكات التجسس الأمريكية، ما أدى إلى إعدام وسجن العشرات من العملاء المحليين، وفق تحقيق سابق.
ومنذ ذلك الحين، ركزت وكالة "لانغلي" على تعزيز أدواتها الرقمية، وتوسيع جهودها عبر الإنترنت لتجنيد مصادر بشرية، خاصة في الدول المصنّفة "منافسة استراتيجية"، وعلى رأسها الصين وروسيا وإيران.
الرقابة الصينية تفرض تحديات أمام الحملة
ورغم أن مواقع التواصل المستخدمة في الحملة محجوبة في الصين، إلا أن الوكالة تعوّل على تجاوز بعض المستخدمين للحجب عبر برامج VPN، وهو ما يُعد مخاطرة بحد ذاته بالنسبة لأي مواطن صيني يشاهد أو يتفاعل مع هذه المواد.
ويذكر أن الصين شددت مؤخرا قوانين مكافحة التجسس، وأعادت تعريف أنشطة "التهديد الأمني" لتشمل حتى التعامل مع مراكز أبحاث أجنبية أو شركات استشارات غربية، في إطار مواجهة ما تصفه بـ "التدخلات الخارجية في الأمن القومي".