الزراعة: إعطاء 6.7 مليون جرعة ضد مرضى الحمى القلاعية والوادي المتصدع
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أكد الدكتور إيهاب صابر رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، أن الحملة القومية الثالثة لتحصين المواشي ضد مرض الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، للحفاظ على الثروة الحيوانية من الأوبئة اختتمت أعمالها بجميع محافظات الجمهورية، مشيرا إلى أنه تم تحصين حوالي 3 ملايين و585 ألفا و631 رأس ماشية من الأبقار والجاموس والأغنام والماعز ضد مرض الحمى القلاعية منذ بداية الحملة في 19 نوفمبر الماضي وحتى نهايتها في 15 يناير الجاري.
وأوضح صابر، أنه تم تحصين حوالي 3 ملايين و183 ألفا و795 رأس ماشية ضد مرض حمى الوادي المتصدع من الأبقار والجاموس والأغنام والماعز والجمال.
وأضاف "صابر" أن الحملات القومية مستمرة للحفاظ على الثروة الحيوانية من الأوبئة طوال العام هذا، بالإضافة إلى مشاركة الهيئة العامة للخدمات البيطرية في القوافل البيطرية المجانية مع معاهد مركز البحوث الزراعية المعنية لعلاج مواشي صغار المربين في كل قرى ونجوع مصر.
وأشار رئيس الخدمات البيطرية، إلى أن تلك الحملات تأتي في إطار المبادرة الرئاسية حياة كريمة والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتطوير الريف المصري ورفع مستوى معيشة صغار المربين والمزارعين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحمى القلاعية حمى الوادي المتصدع الثروة الحيوانية
إقرأ أيضاً:
رئيس بحوث الصحراء يتفقد محطة سيوة ويؤكد دعم الزراعة العضوية
تفقد الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، محطة بحوث سيوة لتفقد الأنشطة الجارية وأعمال المحطة البحثية والتنموية، وذلك في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
وخلال الزيارة، تابع رئيس المركز، المرحلة الأخيرة من نضج محصول البلح السيوي، حيث بدأت أعمال الجمع بعد تنفيذ عدة إجراءات تطويرية هدفت إلى الحفاظ على جودة الثمار من التلوث وتقليل تكلفة العمالة.
مكافحة الآفات بالطرق الطبيعيةوشدد “شوقي” على أهمية الاستمرار في تنظيف الأراضي من الحشائش ومكافحة الآفات بالطرق الطبيعية، دون اللجوء إلى المبيدات الكيميائية، لضمان استدامة الإنتاج العضوي (الأورجانيك) لمحصول البلح.
وتفقد رئيس مركز بحوث الصحراء، عدداً من الأنشطة الخدمية المقدمة لأهالي واحة سيوة، مثل معصرة الزيت، ومطحن الدقيق، ومجرشة الأعلاف، مؤكدًا على ضرورة استمرار تقديم هذه الخدمات بأسعار رمزية دعماً لأهالي الواحة. ووجه بضرورة التوسع في إنتاج “الكومبوست” داخل المحطة وفق النسب العلمية المستخلصة من البحوث، بما يضمن إنتاج أفضل أنواع السماد العضوي، باستخدام الموارد الطبيعية المتوفرة من مخلفات الحشائش وجريد النخيل.
وأكد شوقي على أهمية إضافة تفل الزيتون – الناتج عن عملية عصر الزيتون – إلى الأعلاف، لما له من دور في رفع القيمة الغذائية والدهون بها، ما يعزز كفاءة استخدام المخلفات الزراعية، كما شدد على استمرار دعم وخدمة المجتمع السيوي، مشيراً إلى أهمية إضافة مساحات جديدة لزراعة النباتات الطبية والعطرية والخضر في مزرعة تجزرتي، التي تتوفر بها مياه الري المناسبة لتلك الزراعات.
ووجه شوقي بالاعتماد على الخطة البحثية الموضوعة تحت إشراف ومتابعة الدكتور محمد عزت، نائب رئيس المركز والمشرف على المحطات البحثية، مع رفع تقرير شهري دوري لمتابعة التقدم والإنجازات.