بوابة الوفد:
2024-06-12@06:13:33 GMT

الأنشطة الروحية المقبلة بكنيسة العذراء مريم

تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT

تقيم كنيسة السيدة العذراء مريم للأقباط الأرثوذكس في شبرا مصر، دورها الرعوي من خلال اللقاء الروحي، غدًا الجمعة، بدءًا من الساعة السادسة صباحاً.

القديسة إيلارية تنكرت في زي الرجل من أجل الرهبنة القديس بساده القس.. سيرة خالدة في تاريخ الأقباط

 يتخلل اللقاء  الطقوس الأرثوذكسية المتمثلة في رفع البخور وتقديم الحمل، بحضور الآباء الكهنة واحبار الكنيسة.

فعاليات روحية بالكنائس المصرية

شهد الأقباط في ربوع الأرض،    الفترة الماضية عدة مناسبات وآخرهم السبت الموافق ١١ طوبة، عيد الغطاس والذي يأتي بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة  الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية واقامت  سهرة "كيهك".

أسباب  جغرافية وراء تباين موعد المناسبات

تختلف الكنائس فيما بينها  في عدد من الطقوس والأسباب العقائدية، وفى عدة جوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي  وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير ، والأرثوذكسية 7 يناير.

احداث تاريخيه في العقود المسيحية

ولا توجد علاقة فى هذا الاختلاف بتاريخ ميلاد المسيح الفعلي، بل بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور،وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرقًا واضحًا بين موعد الاحتفالات الثابته بمعدل عشرة أيام فرق أثناء الاعتدال الربيعى فى أيام مجمع نيقية  الذي عقد عام 325 ميلادية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كنيسة السيدة العذراء مريم الأنشطة الأنشطة الروحية

إقرأ أيضاً:

أبرز الأنشطة الرعوية لقداسة البابا تواضروس الثانى

\شهد قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، الأيام القليلة الماضية نشاطاً رعوياً مكثفاً، يؤكد على دوره الفعال ومكانته الروحية الكبيرة.

استهل البابا تواضروس هذا الأسبوع بالمشاركة فى احتفالية «أم الدنيا» التى أقيمت السبت 1 يونيو فى مسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بمناسبة عيد دخول السيد المسيح أرض مصر.

تخلل الحفل عرض فيلم وثائقى باسم «أم الدنيا» يأتى ضمن سلسلة تعريفية تحمل عنوان «إحنا مين؟»، تناول مسار ومناطق زارها السيد المسيح خلال مدة تعدت الثلاث سنوات مع العائلة المقدسة عندما هربوا إلى مصر من بطش الملك هيرودس.

كما قدم العرض مُلخصا لحياة «السيد المسيح» ودخول المسيحية لمصر عن طريق القديس مار مرقس الرسول وتأسيس كنيسة الإسكندرية ومدرسة الإسكندرية اللاهوتية، وانطلاق فكرة الرهبنة التى بدأت من مصر وانطلقت إلى العالم.

وكان الحفل بحضور عدد من سفراء بعض الدول، والآباء المطارنة والأساقفة، وعدد كبير من الفنانين والمخرجين والمنتجين والعاملين فى صناعة السينما والدراما.

توالت بعد ذلك مهمة قداسة البابا فى تمثيل الكنيسة لعدد من الزائرين من السفراء، وخلال يوم الاثنين الماضى، التقى البابا بسفيرة اليونيسكو الدكتورة نوريا سانز، تعددت الموضوعات باللقاء ومن أبرزها الحديث عن مشكلة المياه الجوفية فى منطقة «أبو مينا» الأثرية القريبة لدير الشهيد مار مينا العجائبى فى كينج مريوط، وكذلك الاهتمام بكل ما يخص التراث القبطى، وبترميم المتحف القبطى، وما يخص مسار العائلة المقدسة.

وعقب هذا الاجتماع المثمر استقبل البابا تواضروس بسفيرة مملكة الدنمارك فى مصر السيدة آنِه دورتِه ريجلسين، ثم اجتمع مع صالح موتلو شين سفير تركيا.

ومن أبرز الفعاليات التى شهدها البابا الاجتماع الذى جمعه مع وزير الأديان الصينى السيد شين رويفينج والوفد المرافق له وممثلى دار الكتاب المقدس فى مصر الأربعاء الماضى بالمقر البابوى بالعباسية.

تحدث قداسته عن تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وعلاقاتها وانتشارها الواسع فى دول العالم، من بينها الفلبين وإندونيسيا، مشيراً إلى وجود عدد من الأسر القبطية فى الصين، وحرص على تأكيد الوحدة الوطنية التى تنعم بها مصر منذ قديم الزمن.

ومن جانبه أكد الوزير الصينى دعم دولته لحرية الأديان، وممارسة كل دين لشعائره، لافتاً إلى أنه توجد أديان مختلفة فى الصين، كما أعرب عن أمله فى تقوية الروابط بين دولته والكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

وتخلل اللقاء الإشارة إلى أهمية الترويج للسياحة الدينية الصينيين إلى مصر، وزيارة مسار العائلة المقدسة، قدم البابا الثناء على السماح بطباعة الكتاب المقدس باللغة العربية فى الصين.

مقالات مشابهة

  • الكنيسة القبطية تشارك في حفل السفارة البريطانية بعيد ميلاد الملك تشارلز
  • في الدكوانة.. قداسٌ تكريمي للمطران الجلخ الذي تم تعيينه كـأمني سر لدائرة الكنائس الشرقية في الفاتيكان
  • 24 يونيو.. "كنيسة الروم الملكيّين الكاثوليك.. الاتّحاد مع روما وآفاق جديدة" مؤتمر دولي بلبنان
  • تاريخ عريق يعود لـ 1696 عامًا.. معالم كنيسة السيدة العذراء بدير جبل الطير بالمنيا
  • "شالله يا أم النور".. أهالي المنيا يحتفلون بمولد العذراء بدير جبل الطير
  • أول تعليق من مريم الخشت عن سبب تأجيل موعد زفافها
  • موعد رأس السنة الهجرية 2024 144.. بدأ العد التناولي
  • تفاصيل آخر أنشطة مجلس كنائس مصر
  • أبرز الأنشطة الرعوية لقداسة البابا تواضروس الثانى
  • "الشهر المريمى" تعبد وصلاة وتأمل.. الأنبا أنطونيوس عزيز يوضح مدى خصوصية التقليد الديني عند الكنيسة الكاثوليكية